وهب تلاوته للقرآن في مسجد السيد البدوي لله.. أبرز المعلومات عن الشيخ محمد بسيوني
نشأ الشيخ محمد أحمد بسيوني في قرية سبرباي مركز طنطا محافظة الغربية وسط أسرة تحفظ القرآن وتعلم جميعهم في الأزهر الشريف، فالوالد كان محفظا وقارئا ووهب الابن الكبير للقرآن وكرس حياته لتحفيظه حتى ختم القرآن في العاشرة من عمره، وتخرج الشيخ في كلية أصول الدين جامعة الأزهر، وعين قارئا بالإذاعة والتليفزيون وقارئ السورة بالمسجد الأحمدي بطنطا.
ويروي الشيخ بسيوني في تصريحات له بدايته في التلاوة والتي كانت بصحبة والده الذي كان يحرص على اصطحابه إلى الحفلات القرآنية الكثيرة حيث حرص الوالد على تعليم الابن فن النغم الصوتي وهو ما ساعده على ترتيل وتجويد القرآن الكريم ثم ختمه ليلتحق بالأزهر الشريف إلى أن تخرج في كلية أصول الدين.
تأثر الشيخ بسيوني، بالشيخ محمود علي البنا حيث كان الوالد يصطحبه في يوم الجمعة إلى المسجد الأحمدي بطنطا، وكان الشيخ محمود علي البنا هو قارئ السورة بالمسجد، ودارت الأيام بعد ذلك وأصبح الشيخ محمد أحمد بسيوني قارئ المسجد الأحمدي بطنطا منذ خمس عشر سنة ووهب قراءته في المسجد الأحمدي بطنطا لله، ورفض أن يتقاضى أي أجر من أي جهة من الجهات سواء أكانت أهلية أم حكومية.. ويكتفي بدعاء الصالحين من رواد المسجد .
ترك الشيخ بسيوني التدريس في جامعة الأزهر ليسلك طريق القرآن الكريم بعدما عين مدرسا بجامعة الأزهر ثم تعيينه معيدا بكلية أصول الدين لكنه تمسك بتلاوة القرآن الكريم والالتحاق بالإذاعة والتلفزيون ومصاحبة جيل العمالقة من قراء الإذاعة كالشيخ محمود علي البنا والشيخ عبدالباسط عبدالصمد والشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ محمد عبد العزيز حصان وغيرهم فكان هو ابن الرابعة والعشرين وهم تعدوا الخمسين من عمرهم فآثر استمرار مسيرته في دولة تلاوة القرآن الكريم.
ويروي الشيخ بسيوني في تصريحات له بدايته في التلاوة والتي كانت بصحبة والده الذي كان يحرص على اصطحابه إلى الحفلات القرآنية الكثيرة حيث حرص الوالد على تعليم الابن فن النغم الصوتي وهو ما ساعده على ترتيل وتجويد القرآن الكريم ثم ختمه ليلتحق بالأزهر الشريف إلى أن تخرج في كلية أصول الدين.
تأثر الشيخ بسيوني، بالشيخ محمود علي البنا حيث كان الوالد يصطحبه في يوم الجمعة إلى المسجد الأحمدي بطنطا، وكان الشيخ محمود علي البنا هو قارئ السورة بالمسجد، ودارت الأيام بعد ذلك وأصبح الشيخ محمد أحمد بسيوني قارئ المسجد الأحمدي بطنطا منذ خمس عشر سنة ووهب قراءته في المسجد الأحمدي بطنطا لله، ورفض أن يتقاضى أي أجر من أي جهة من الجهات سواء أكانت أهلية أم حكومية.. ويكتفي بدعاء الصالحين من رواد المسجد .
ترك الشيخ بسيوني التدريس في جامعة الأزهر ليسلك طريق القرآن الكريم بعدما عين مدرسا بجامعة الأزهر ثم تعيينه معيدا بكلية أصول الدين لكنه تمسك بتلاوة القرآن الكريم والالتحاق بالإذاعة والتلفزيون ومصاحبة جيل العمالقة من قراء الإذاعة كالشيخ محمود علي البنا والشيخ عبدالباسط عبدالصمد والشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ محمد عبد العزيز حصان وغيرهم فكان هو ابن الرابعة والعشرين وهم تعدوا الخمسين من عمرهم فآثر استمرار مسيرته في دولة تلاوة القرآن الكريم.