إغلاق الحدود وغياب التدابير يبطئ من تراجع حركة السفر إلي طبيعتها
أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" عن تخفيض توقعاته لحركة المسافرين جواً للعام 2020، وذلك انعكاساً للمستويات الضعيفة المسجلة مع انتهاء موسم الصيف في النصف الشمالي للكرة الأرضية، ومعلناً انخفاض معدلات المسافرين بنسبة 66% بالمقارنة مع 2019 بعد أن كانت تشير إلى 63% فقط.
ووفقاً للبيانات الصادرة عن الرحلات الجوية، توقف التعافي في خدمات السفر الجوي في منتصف أغسطس بسبب عودة القيود الحكومية في إطار جهودها للتصدي للانتشار الجديد لفيروس كورونا في عدد من الأسواق الرئيسية.
إذ تظهر الحجوزات الآجلة للسفر الجوي في الربع الرابع أن الانتعاش منذ أدنى نقطة في أبريل سيستمر في الهبوط، على الرغم من التوقعات السابقة والتي كانت تشير إلى أن الانخفاض في النمو على أساس سنوي العالمي سيكون عند مستويات 55٪ بحلول ديسمبر، فمن المتوقع الآن حدوث تحسن أبطأ بكثير مع توقعات شهر ديسمبر بانخفاض 68٪ عن العام الماضي.
وسجلت شركات الطيران في الشرق الأوسط انخفاضاً بنسبة 92.3٪ في الطلب لشهر أغسطس، مقارنة بانخفاض 93.3٪ في يوليو. وتدهورت السعة لتصل إلى 81.9٪، وانخفض عامل الحمولة بنسبة 47.1 نقطة مئوية إلى 35.3٪.
واوضح الاتحاد ستعاني شركات الطيران من شح الموارد المالية، ولذلك سيؤدي غياب تدابير الإغاثة الحكومية الإضافية وإعادة فتح الحدود، إلى إزالة مئات الآلاف من وظائف شركات الطيران، إلى جانب غيرها من عشرات الملايين من الوظائف التي تعتمد على قطاع النقل الجوي.
وأضاف: عدم إعادة فتح الحدود سيشكل خطر كبير على سبل عيش هؤلاء الناس، وندعو إلى اعتماد نظام موحد دولياً حول إجراء اختبارات الفيروس قبل المغادرة بما يمنح الدول الثقة لإعادة فتح حدودها، وإعادة الثقة الناس للسفر جواً مرة أخرى".
ووفقاً للبيانات الصادرة عن الرحلات الجوية، توقف التعافي في خدمات السفر الجوي في منتصف أغسطس بسبب عودة القيود الحكومية في إطار جهودها للتصدي للانتشار الجديد لفيروس كورونا في عدد من الأسواق الرئيسية.
إذ تظهر الحجوزات الآجلة للسفر الجوي في الربع الرابع أن الانتعاش منذ أدنى نقطة في أبريل سيستمر في الهبوط، على الرغم من التوقعات السابقة والتي كانت تشير إلى أن الانخفاض في النمو على أساس سنوي العالمي سيكون عند مستويات 55٪ بحلول ديسمبر، فمن المتوقع الآن حدوث تحسن أبطأ بكثير مع توقعات شهر ديسمبر بانخفاض 68٪ عن العام الماضي.
وسجلت شركات الطيران في الشرق الأوسط انخفاضاً بنسبة 92.3٪ في الطلب لشهر أغسطس، مقارنة بانخفاض 93.3٪ في يوليو. وتدهورت السعة لتصل إلى 81.9٪، وانخفض عامل الحمولة بنسبة 47.1 نقطة مئوية إلى 35.3٪.
واوضح الاتحاد ستعاني شركات الطيران من شح الموارد المالية، ولذلك سيؤدي غياب تدابير الإغاثة الحكومية الإضافية وإعادة فتح الحدود، إلى إزالة مئات الآلاف من وظائف شركات الطيران، إلى جانب غيرها من عشرات الملايين من الوظائف التي تعتمد على قطاع النقل الجوي.
وأضاف: عدم إعادة فتح الحدود سيشكل خطر كبير على سبل عيش هؤلاء الناس، وندعو إلى اعتماد نظام موحد دولياً حول إجراء اختبارات الفيروس قبل المغادرة بما يمنح الدول الثقة لإعادة فتح حدودها، وإعادة الثقة الناس للسفر جواً مرة أخرى".