ذكرى رحيل فتحى رضوان مؤسس الحزب الوطنى الجديد
فى مثل هذا اليوم 2 أكتوبر 1988 رحل السياسى المناضل والمفكر الصحفى فتحى رضوان مؤسس حزب مصر الفتاة والحزب الوطنى الجديد الذى أقامه على مبادئ الزعيم مصطفى كامل.
تبنى رضوان مع رفيقه احمد حسين مشروعا للقرش لبناء مصنع مصرى للطرابيش بعيد عن الاحتكار الاجنبى لهذه الصناعة ونجح، وترأس جريدة اللواء الجديدة عام 1944 ،
اعتقل لمعارضته معاهدة 36 وافرج عنه بعد ثورة يوليو ليعين وزيرا للارشاد فى اول حكومة للثورة .
وكان آخر اعتقالاته ضمن قرارات سبتمبر 1981 فى عهد السادات بسبب معارضته كامب ديفيد وسياسات السادات الداخلية .
يتحدث فتحى رضوان عن نفسه فى مجلة التحرير عام 1954 فيقول :
اذا كان لابد لى أن أتحدث عن نفسى فلا مناص لى من ان اعترف بأننى أجد فى ذلك مشقة عظيمة ، لا عن تواضع وزهد فى الحديث عن نفسىن بل لأنى فى حقيقة الامر لا أراقب حياتى الخارجية ولا تشغلنى كثيرا.
وانما الذى يستغرق وجودى هو حياتى الباطنة ، فأنا دائم التأمل فيها ودائم المراقبة لها .
يتابع: استطيع ان أقول فى إجمال أن الفوضى فى بادئ الامر كانت تسود حياتى اليومية والمنزلية فمكتبى أثناء الدراسة منكوشا وكانت ملابسى فى كل مكان بالبيت، وكنت ابحث عن اقلامى واوراقى فلا أجدها.
لكن هذا انقلب شيئا فشيئا حتى اصبحت لا أطيق وجود ورقة فى غير مكانها وأدعو أولادى الى هذا النظام الذى كنت أكرهه .حياتى من حيث المظاهر رتيبة فأنا استيقظ مهما سهرت فيما بين السادسة والسابعة .
أبدأ يومى بقراءة الجرائد اليومية ولكن فى وقت قصير لانى كنت اسمع الاذاعات الهامة قبل ان انام .
يجئ بعد ذلك حلاقة ذقنى والافطار الذى لابد من تناوله قبل خروجى من البيت حتى لو خرجت فى الفجر او الصباح الباكر .
يضيف: لا أكره من الناس الا الحاحهم وفيما عدا ذلك فأنا لاأضيق لعيوب الناس لانى اعرف عيوبى التى لم استطع أن أذكرها جميعا، ولو أنى مع كثرة من اعرفهم لاتتوثق علاقتى الا بعدد قليل جدا ممن يستطيعون ان يحتملوا عيوبى ولا يسيئوا الظن بى .
فتحي رضوان يكتب: رئيس الجامعة يدعم مشروع القرش
يتابع: هم عادة ممن تتشابه حياتهم بحياتى فتكون القراءة والكتابة والاحاديث الاخوية هوايتهم المفضلة، كانت هوايتى الاولى هى كرة القدم وحاولت ان العب التنس فعاقبتنى الشواغل ولم يتبق نظرا للسن الا القراءة وانا راض بها .
تبنى رضوان مع رفيقه احمد حسين مشروعا للقرش لبناء مصنع مصرى للطرابيش بعيد عن الاحتكار الاجنبى لهذه الصناعة ونجح، وترأس جريدة اللواء الجديدة عام 1944 ،
اعتقل لمعارضته معاهدة 36 وافرج عنه بعد ثورة يوليو ليعين وزيرا للارشاد فى اول حكومة للثورة .
وكان آخر اعتقالاته ضمن قرارات سبتمبر 1981 فى عهد السادات بسبب معارضته كامب ديفيد وسياسات السادات الداخلية .
يتحدث فتحى رضوان عن نفسه فى مجلة التحرير عام 1954 فيقول :
اذا كان لابد لى أن أتحدث عن نفسى فلا مناص لى من ان اعترف بأننى أجد فى ذلك مشقة عظيمة ، لا عن تواضع وزهد فى الحديث عن نفسىن بل لأنى فى حقيقة الامر لا أراقب حياتى الخارجية ولا تشغلنى كثيرا.
وانما الذى يستغرق وجودى هو حياتى الباطنة ، فأنا دائم التأمل فيها ودائم المراقبة لها .
يتابع: استطيع ان أقول فى إجمال أن الفوضى فى بادئ الامر كانت تسود حياتى اليومية والمنزلية فمكتبى أثناء الدراسة منكوشا وكانت ملابسى فى كل مكان بالبيت، وكنت ابحث عن اقلامى واوراقى فلا أجدها.
لكن هذا انقلب شيئا فشيئا حتى اصبحت لا أطيق وجود ورقة فى غير مكانها وأدعو أولادى الى هذا النظام الذى كنت أكرهه .حياتى من حيث المظاهر رتيبة فأنا استيقظ مهما سهرت فيما بين السادسة والسابعة .
أبدأ يومى بقراءة الجرائد اليومية ولكن فى وقت قصير لانى كنت اسمع الاذاعات الهامة قبل ان انام .
يجئ بعد ذلك حلاقة ذقنى والافطار الذى لابد من تناوله قبل خروجى من البيت حتى لو خرجت فى الفجر او الصباح الباكر .
يضيف: لا أكره من الناس الا الحاحهم وفيما عدا ذلك فأنا لاأضيق لعيوب الناس لانى اعرف عيوبى التى لم استطع أن أذكرها جميعا، ولو أنى مع كثرة من اعرفهم لاتتوثق علاقتى الا بعدد قليل جدا ممن يستطيعون ان يحتملوا عيوبى ولا يسيئوا الظن بى .
فتحي رضوان يكتب: رئيس الجامعة يدعم مشروع القرش
يتابع: هم عادة ممن تتشابه حياتهم بحياتى فتكون القراءة والكتابة والاحاديث الاخوية هوايتهم المفضلة، كانت هوايتى الاولى هى كرة القدم وحاولت ان العب التنس فعاقبتنى الشواغل ولم يتبق نظرا للسن الا القراءة وانا راض بها .