اشرف مروان.. الرجل الغامض

تمر اليوم الذكرى السادسة لاغتيال رجل الأعمال المصرى أشرف مروان في لندن الذي انتهت حياته في 27 يونيو2007 بسقوطه من نافذة شقته وقيد الحادث انتحار، تماما مثلما حدث مع حادث سعاد حسنى.
عاش أشرف مروان الذي ولد عام 1944والتحق بالقوات المسلحة ثم انتقل إلى رئاسة الجمهورية كمساعد لسامى شرف مدير مكتب الرئيس عبد الناصر وبعد وفاة عبد الناصر انتقل للعمل مع السادات مستشارا سياسيا، ثم دخل مصاف رجال الأعمال فتولى رئاسة الهيئة العربية للتصنيع في الفترة من 74 إلى 1979
نشرت الصحف الإسرائيلية عام 2003 تتهم أشرف مروان بأنه كان عميلا مزدوجا للمخابرات الإسرائيلية والمصرية باسم حركى بابل وأنه تسبب في هزيمة الموساد الإسرائيلى أثناء حرب أكتوبر بإمدادهم بمعلومات مضللة، وأعلن القاضى الإسرائيلى ثيودور اور قاضى المحكمة الإسرائيلية العليا بشكل رسمى أن أشرف مروان كان جاسوسا لإسرائيل.
وجاءت نهاية أشرف مروان ومصرعه من الطابق الرابع من عمارة كارلتون تاور على بعد خطوات من مقر رئيس الوزراء البريطانى.
قالت زوجة مروان منى عبد الناصر فور وفاته "كانت معنوياته مرتفعة في الفترة الأخيرة وكنا سنذهب إلى نيويورك 7يوليو القادم للاحتفال بعيد زواجنا "
وصفه الصحفى البريطانى كريس بلاك هيرست في جريدة الديلى تليجراف بقوله" أشرف مروان عاش حياة غامضة ومات بطريقة غامضة "