"شيري هانم وابنتها" من الإحالة للمحاكمة إلى الحبس 6 سنوات.. النيابة توجه لهما تهمة الإغراء بالدعارة.. وزمردة: "مارست الدعارة وماما عارفة"

أثارت قضية "شيري هانم ونجلتها" الرأي العام لفترة طويلة وما زالت، خاصة بعدما عاقبتهما المحكمة الاقتصادية برئاسة القاضية مروة هشام بركات، بالحبس 6 سنوات لكل منهما، لإدانتهما بالاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري.

وترصد "فيتو" أبرز محطات القضية منذ بدايتها حتى إصدار الحكم:

كما شمل الحكم تغريم كل منهما مبلغ 100 ألف جنيه، ووضعهما تحت مراقبة الشرطة، لمدة 3 سنوات.

اتهامات النيابة
ونسبت لهما النيابة العامة، إعلانهما دعوة تتضمن إغراء بالدعارة ولفت الأنظار إليها واعتياد إحداهما ممارسة الدعارة وتحريض الأخرى لها، فضلا عن إنشائهما وإدارتهما واستخدامهما حسابات خاصة بالشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب تلك الجرائم.

زمردة تعترف
وقالت نورا هشام المعروفة بـ" زمردة " للمحكمة، أنها اضطرت لممارسة الأعمال المنافية للآداب لاحتياجهم المادي قائلة: "ظروفنا صعبة وما كانش قدامي غير كده" وأشارت بعلم والدتها بما تفعله نجلتها ولكن أنكرت الأم معرفتها بممارسة نجلتها الدعارة. 

ونسبت لهما النيابة العامة إعلانهما دعوة تتضمن إغراء بالدعارة ولفت الأنظار إليها واعتياد إحداهما ممارسة الدعارة وتحريض الأخرى لها، فضلا عن إنشائهما وإدارتهما واستخدامهما حسابات خاصة بالشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب تلك الجرائم.

بيان النائب العام
وكانت "وحدة الرصد والتحليل" بـ "إدارة البيان بمكتب النائب العام"، رصدت غضب رواد التواصل الاجتماعي مما تنشره المتهمتان من مقاطع تتضمن إيحاءات جنسية وسبابًا وعبارات تخدش الحياء بمواقع التواصل الاجتماعي، وتلقت عدة مطالبات بإلقاء القبض عليهما والتحقيق معهما عبر الصفحة الرسمية لـ"النيابة العامة" بموقع فيس بوك، وعبر خدمة الشكاوى الإلكترونية للنيابة العامة.

وتزامنًا مع ذلك تبينت الإدارة العامة لحماية الآداب بوزارة الداخلية - من خلال المتابعة والتحريات - انتشار المقاطع المصورة المذكورة للمتهمتين بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة؛ بقصد التربح منها من خلال رفع نسب مشاهدتها، مما أثار غضب رواد تلك المواقع، وقد أمكن للتحريات تحديد هويتهما ومحل تواجدهما، فألقي القبض عليهما وأحيلا إلى النيابة العامة لاستجوابهما.

وشاهدت النيابة العامة المقاطع التي نشراها بالمواقع المذكورة، واستجوبتهما، فأقرت إحداهما بإنشائهما قناة بأحد مواقع التواصل للتربح منها من خلال نشر مقاطع وضعا لها عناوين تتضمن إيحاءات جنسية وألفاظًا نابية؛ لرفع نسب المشاهدة لها، ومِن ثَمَّ التربح منها، بينما أقرت الأخرى باعتيادها ممارسة الدعارة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، واستغلال ما حققتاه من شهرة من خلالها.

وتبينت النيابة العامة من فحص هاتف الأخيرة العديدَ من المحادثات والرسائل الجنسية، وطلبها من البعض تحويلات نقدية لممارسة الدعارة، كما طالعت النيابة بإرشاد المتهمة التحويلات البنكية التي تلقتها عبر أحد المواقع بالشبكة المعلوماتية.