4 سنوات على رحيل عروس النيل نعمات أحمد فؤاد
عروس النيل وصاحبة الدكتوراة عن نهر النيل فى الأدب المصرى الدكتورة نعمات أحمد فؤاد ــ رحلت فى مثل هذا اليوم 1 أكتوبر 2016 ـــ سيدة التاريخ والجغرافيا وحافظة القرآن منذ طفولتها بمدينة مغاغة بالمنيا وتخرجت في كلية الآداب جامعة القاهرة وماجستير فى أدب المازني.
وكانت عضوا بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ورئيس الجمعية العلمية للمحافظة على التراث والآثار الإسلامية وأستاذ فلسفة الحضارات فى العديد من الجامعات. وصاحبة مكتبة تضم أكثر من 30 ألف كتاب إلى جانب مؤلفاتها التى تصل إلى 30 كتابا منها صناعة الجهل، النيل فى التراث الشعبى، القاهرة فى حياتى ، الجمال والحرية الشخصية فى ادب العقاد ، شعراء الرومانسية ناجى وأبو القاسم الشابى ، الأخطل الصغير ، أحمد رامى وكتابها عن أم كلثوم التى قالت فيه انها وحدها من جعلت الدين موضوعا من موضوعات الفن عندما غنت نهج البردة وسلوا قلبى وإلى عرفات الله وسلوا قلبى وغيرها.
شبهها الأديب أحمد حسن الزيات بالأديبة مى زيادة واقترن اسم الدكتورة نعمات أحمد فؤاد بقضايا أثارت العديد من المعارك دفاعا عن مصر وحضارتها .. حاربت الفساد الذى أراد يوما بيع هضبة الأهرام لمستثمر كندى لإقامة مجمع سكنى وكان يتضمن بحيرة صناعية مساحتها 12 فدانا رغم خطورة البخر على الأهرامات.
تصدت للجهل الذى لم يمانع فى أن تكون مصر مدفنا للنفايات النووية فى صحراء مصر الشرقية ووقعت بالفعل الأحرف الأولى للاتفاقية عام 1978 تضى باستقبال شحنة نفايات من النمسا وتصدت للاتفاقية وأوقفتها بعدما كتبت مصر تدخل عصر النفايات وزيارة السفير النمساوى لها فى منزلها والاعتذار لها شخصيا.
وفى عام 1985 أرسلت برقية مفتوحة إلى رئيس الجمهورية لوقف شركة المقاولون العرب عن أعمال توسعة مقام الحسين غير الضرورية خوفا على هذا الأثر الهام، بعنوان (ارفعوا أيديكم عن مقام الحسين ) وبالرغم من ذلك هشم الإزار الذهبى للقبة و75% من الجدار الجنوبى الغربى للضريح و25% من الجدار الشمالي.
نعمات أحمد فؤاد تطالب بإحياء احتفالات وفاء النيل
وفى منتصف تزوجت الدكتورة نعمات من رفيق رحلتها الأستاذ محمد طاهر صاحب دار نشر وأحد ناشرى أعمال الأديب نجيب محفوظ، شجعها على الإبداع والكتابة والدراسة وأنجبت الزيجة الموفقة ابنتان حنان التى أهدتها الأم مؤلفها الذى صدر بعنوان (إلى ابنتى ) الذى فاز بجائزة أفضل كتاب عام 1962 عن قضية الأمومة من منظمة اليونسكو، والثانية فاينان والولد الوحيد المهندس أحمد فؤاد الذى حمل اسم والدها.
وكانت عضوا بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ورئيس الجمعية العلمية للمحافظة على التراث والآثار الإسلامية وأستاذ فلسفة الحضارات فى العديد من الجامعات. وصاحبة مكتبة تضم أكثر من 30 ألف كتاب إلى جانب مؤلفاتها التى تصل إلى 30 كتابا منها صناعة الجهل، النيل فى التراث الشعبى، القاهرة فى حياتى ، الجمال والحرية الشخصية فى ادب العقاد ، شعراء الرومانسية ناجى وأبو القاسم الشابى ، الأخطل الصغير ، أحمد رامى وكتابها عن أم كلثوم التى قالت فيه انها وحدها من جعلت الدين موضوعا من موضوعات الفن عندما غنت نهج البردة وسلوا قلبى وإلى عرفات الله وسلوا قلبى وغيرها.
شبهها الأديب أحمد حسن الزيات بالأديبة مى زيادة واقترن اسم الدكتورة نعمات أحمد فؤاد بقضايا أثارت العديد من المعارك دفاعا عن مصر وحضارتها .. حاربت الفساد الذى أراد يوما بيع هضبة الأهرام لمستثمر كندى لإقامة مجمع سكنى وكان يتضمن بحيرة صناعية مساحتها 12 فدانا رغم خطورة البخر على الأهرامات.
تصدت للجهل الذى لم يمانع فى أن تكون مصر مدفنا للنفايات النووية فى صحراء مصر الشرقية ووقعت بالفعل الأحرف الأولى للاتفاقية عام 1978 تضى باستقبال شحنة نفايات من النمسا وتصدت للاتفاقية وأوقفتها بعدما كتبت مصر تدخل عصر النفايات وزيارة السفير النمساوى لها فى منزلها والاعتذار لها شخصيا.
وفى عام 1985 أرسلت برقية مفتوحة إلى رئيس الجمهورية لوقف شركة المقاولون العرب عن أعمال توسعة مقام الحسين غير الضرورية خوفا على هذا الأثر الهام، بعنوان (ارفعوا أيديكم عن مقام الحسين ) وبالرغم من ذلك هشم الإزار الذهبى للقبة و75% من الجدار الجنوبى الغربى للضريح و25% من الجدار الشمالي.
نعمات أحمد فؤاد تطالب بإحياء احتفالات وفاء النيل
وفى منتصف تزوجت الدكتورة نعمات من رفيق رحلتها الأستاذ محمد طاهر صاحب دار نشر وأحد ناشرى أعمال الأديب نجيب محفوظ، شجعها على الإبداع والكتابة والدراسة وأنجبت الزيجة الموفقة ابنتان حنان التى أهدتها الأم مؤلفها الذى صدر بعنوان (إلى ابنتى ) الذى فاز بجائزة أفضل كتاب عام 1962 عن قضية الأمومة من منظمة اليونسكو، والثانية فاينان والولد الوحيد المهندس أحمد فؤاد الذى حمل اسم والدها.