تقرير للكونجرس: الاستخبارات الأمريكية غير مستعدة لمنافسة الصين
رغم عقود من مكافحة الإرهاب، فإن وكالات الاستخبارات الأمريكية غير مستعدة لمواجهة مخاطر الأمن القومي التي تشكلها الصين الصاعدة، حسبما جاء في تقرير جديد صدر اليوم الأربعاء عن لجنة في الكونجرس الأمريكي.
ويقيم التقرير المؤلف من 37 صفحة، بعد تنقيحه جزئياً، قدرة الولايات المتحدة على جمع المعلومات ذات الصلة لمواجهة تهديدات الصين، وخلص إلى أن وكالات الاستخبارات الأمريكية غير مستعدة على نحو محزن للتصدى لها.
ويستند تقرير لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي إلى مقابلات مع مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية وحذر من خطر الفشل في تحديث منظومة عمل أجهزة الاستخبارات.
وجاء في التقرير "في غياب إعادة تنظيم كبير للموارد، ستفشل حكومة الولايات المتحدة في تحقيق النتائج المطلوبة لتعزيز قدرة الولايات المتحدة على التنافس مع الصين على الساحة العالمية".
وأضاف التقرير: "على حكومة الولايات المتحدة تعزيز قدرتها على تصنيف مجمل عمليات التأثير الصيني التي تحدث على الأراضي الأمريكية وتعطيلها وردعها".
ويصور التقرير الصين، قوةً صاعدة تهدد الأمن العالمي، ويطلق عليها "دولة استبدادية ما بعد الحداثة" التي تراقب سكانها على مدار الساعة باستخدام تقنيات حديثة.
ويقيم التقرير المؤلف من 37 صفحة، بعد تنقيحه جزئياً، قدرة الولايات المتحدة على جمع المعلومات ذات الصلة لمواجهة تهديدات الصين، وخلص إلى أن وكالات الاستخبارات الأمريكية غير مستعدة على نحو محزن للتصدى لها.
ويستند تقرير لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي إلى مقابلات مع مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية وحذر من خطر الفشل في تحديث منظومة عمل أجهزة الاستخبارات.
وجاء في التقرير "في غياب إعادة تنظيم كبير للموارد، ستفشل حكومة الولايات المتحدة في تحقيق النتائج المطلوبة لتعزيز قدرة الولايات المتحدة على التنافس مع الصين على الساحة العالمية".
وأضاف التقرير: "على حكومة الولايات المتحدة تعزيز قدرتها على تصنيف مجمل عمليات التأثير الصيني التي تحدث على الأراضي الأمريكية وتعطيلها وردعها".
ويصور التقرير الصين، قوةً صاعدة تهدد الأمن العالمي، ويطلق عليها "دولة استبدادية ما بعد الحداثة" التي تراقب سكانها على مدار الساعة باستخدام تقنيات حديثة.
