ما حكم إلقاء الأوراق التي فيها آيات القرآن الكريم أو حديث شريف؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه "ما حكم إلقاء الأوراق التي فيها آيات القرآن الكريم أو حديث شريف؟"
ومن جانبها أكدت الدار أنه لا يجوز امتهان كل ما هو معظَّم في ديننا الحنيف من القرآن الكريم والحديث الشريف ونحوه، ويمكن التخلص من هذه الأوراق بأي وسيلة لا يكون فيه امتهان كالحرق أو التقطيع باستخدام الآلات المخصصة لذلك مما ليس فيه امتهان،
فقد قال ابن الحاج المالكي في "المدخل" (4/ 89): [وَيَتَعَيَّنُ عَلَيْهِ أَنْ يَنْظُرَ فِي الْوَرَقِ الَّذِي يُبَطِّنُ بِهِ، فَإِنَّ الْغَالِبَ عَلَى بَعْضِ الصُّنَّاعِ فِي هَذَا الزَّمَانِ أَنَّهُمْ يَسْتَعْمِلُونَ الْوَرَقَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَعْرِفُوا مَا فِيهِ، وَذَلِكَ لَا يَجُوزُ؛ لِأَنَّهُ قَدْ يَكُونُ فِيهِ الْقُرْآنُ الْكَرِيمُ، أَوْ حَدِيثُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، أَوْ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الْمَلَائِكَةِ، أَوْ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمْ السَّلَامُ، وَمَا كَانَ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ فَلَا يَجُوزُ اسْتِعْمَالُهُ، وَلَا امْتِهَانُهُ؛ حُرْمَةً لَهُ وَتَعْظِيمًا لِقَدْرِهِ].
ومن جانبها أكدت الدار أنه لا يجوز امتهان كل ما هو معظَّم في ديننا الحنيف من القرآن الكريم والحديث الشريف ونحوه، ويمكن التخلص من هذه الأوراق بأي وسيلة لا يكون فيه امتهان كالحرق أو التقطيع باستخدام الآلات المخصصة لذلك مما ليس فيه امتهان،
فقد قال ابن الحاج المالكي في "المدخل" (4/ 89): [وَيَتَعَيَّنُ عَلَيْهِ أَنْ يَنْظُرَ فِي الْوَرَقِ الَّذِي يُبَطِّنُ بِهِ، فَإِنَّ الْغَالِبَ عَلَى بَعْضِ الصُّنَّاعِ فِي هَذَا الزَّمَانِ أَنَّهُمْ يَسْتَعْمِلُونَ الْوَرَقَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَعْرِفُوا مَا فِيهِ، وَذَلِكَ لَا يَجُوزُ؛ لِأَنَّهُ قَدْ يَكُونُ فِيهِ الْقُرْآنُ الْكَرِيمُ، أَوْ حَدِيثُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، أَوْ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الْمَلَائِكَةِ، أَوْ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمْ السَّلَامُ، وَمَا كَانَ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ فَلَا يَجُوزُ اسْتِعْمَالُهُ، وَلَا امْتِهَانُهُ؛ حُرْمَةً لَهُ وَتَعْظِيمًا لِقَدْرِهِ].