"مواجهة التطرف الفكري وحماية شبابنا بالجامعات" ندوة لمنسقي فروع منظمة خريجى الأزهر
أكد الدكتور محمد حسين محمد علي، المدرس بقسم الخدمة الاجتماعية وتنمية المجتمع بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بأسيوط، على أهمية ودور الشباب فى تحقيق تنميتهم الفكرية ورفع وعيهم من أجل حمايتهم من التطرف الفكري خاصة شباب الجامعات.
جاء ذلك خلال محاضرته بعنوان "مواجهة التطرف الفكري وحماية شبابنا بالجامعات"، التي أقيمت اليوم بمركز الخدمة والنشاط بميامي بالإسكندرية، ضمن فعاليات المعسكر التدريبي لمنسقي فروع المحافظات للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر الشريف.
وأشار حسين إلي سعي الجماعات الإرهابية، لاستقطاب الشباب حول العالم واستخدامهم كدروع بشرية، لتحقيق أهدافهم الخبيثة، ومصالحهم الدنيوية، مستغلين تحريفهم لبعض آيات القرآن الكريم، وتفسيرها تفسيرًا خاطئا ليغيروا المفاهيم لدي الشباب، من أجل تهيئتهم لتقبل أفكارهم المغلوطة، ومن ثم الإنضمام لجمعاتهم.
كما أكد أن الإسلام قد اهتم بالشباب، والعمل على توجيه طاقتهم للبناء والخير، إنطلاقًا من أن الدين الإسلامي دين الوسطية والسلام والتراحم والبناء لا الهدم، واعتبار الشباب من عوامل بناء الحضارات، فكلما اغتنمت الدول طاقات شبابها في العلم والإنتاج وبناء الحضارة، زاد إنتاجها وحققت أهدافها.
وطالب حسين بتنظيم العديد من الندوات واللقاءات، مع شباب الجامعات، لتوعيتهم وحمايتهم من الأفكار المتطرفة، وشحذ هممهم لترسيم مستقبل الأمة، وليحافظوا على مكتسباتهم واستمرار النهضة الاقتصادية التي تسعى الدولة لتحقيقها، فضلًا عن تفعيل الدور الاجتماعى بالجامعات، لمواجهة ظاهرة التطرف الفكري وتوجيه الشباب وتأهيلهم من خلال معسكرات التدريب المستمرة.
جاء ذلك خلال محاضرته بعنوان "مواجهة التطرف الفكري وحماية شبابنا بالجامعات"، التي أقيمت اليوم بمركز الخدمة والنشاط بميامي بالإسكندرية، ضمن فعاليات المعسكر التدريبي لمنسقي فروع المحافظات للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر الشريف.
وأشار حسين إلي سعي الجماعات الإرهابية، لاستقطاب الشباب حول العالم واستخدامهم كدروع بشرية، لتحقيق أهدافهم الخبيثة، ومصالحهم الدنيوية، مستغلين تحريفهم لبعض آيات القرآن الكريم، وتفسيرها تفسيرًا خاطئا ليغيروا المفاهيم لدي الشباب، من أجل تهيئتهم لتقبل أفكارهم المغلوطة، ومن ثم الإنضمام لجمعاتهم.
كما أكد أن الإسلام قد اهتم بالشباب، والعمل على توجيه طاقتهم للبناء والخير، إنطلاقًا من أن الدين الإسلامي دين الوسطية والسلام والتراحم والبناء لا الهدم، واعتبار الشباب من عوامل بناء الحضارات، فكلما اغتنمت الدول طاقات شبابها في العلم والإنتاج وبناء الحضارة، زاد إنتاجها وحققت أهدافها.
وطالب حسين بتنظيم العديد من الندوات واللقاءات، مع شباب الجامعات، لتوعيتهم وحمايتهم من الأفكار المتطرفة، وشحذ هممهم لترسيم مستقبل الأمة، وليحافظوا على مكتسباتهم واستمرار النهضة الاقتصادية التي تسعى الدولة لتحقيقها، فضلًا عن تفعيل الدور الاجتماعى بالجامعات، لمواجهة ظاهرة التطرف الفكري وتوجيه الشباب وتأهيلهم من خلال معسكرات التدريب المستمرة.