صحيفة بريطانية: شذوذ حراري على سطح الهرم الأكبر قد يكشف "سر خوفو"
أصيب خبراء مصر بالذهول عندما اكتشفوا "شذوذا حراريا" في قوالب الطوب على سطح الهرم الأكبر، ما دفع أحدهم إلى القول: "لقد أفشى لنا خوفو أحد أسراره".
وهذا الهرم الشهير هو أقدم وأكبر الآثار الثلاثة القديمة في هضبة الجيزة ويُعتقد أنه تم تشييده للفرعون خوفو على مدار 20 عاما، على الرغم من عدم العثور على جثته مطلقا.
ومن بين عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، هو الوحيد الذي لا يزال سليما إلى حد كبير، ويقدر وزنه بنحو ستة ملايين طن، ويحتوي على 2.3 مليون كتلة من الحجر الجيري والجرانيت، يزن بعضها ما يصل إلى 80 طنا.
ولكن أثارت ثلاثة من تلك الأحجار الموجودة في قاع الهرم الأكبر ضجة كبيرة عندما اكتشف فريق دولي من المهندسين المعماريين والعلماء "حالات شاذة" باستخدام الكاميرات الحرارية.
وقال المسؤولون: إن من بين الأسباب المحتملة لهذا الشذوذ هو وجود مساحات فارغة داخل الهرم أو تيارات هوائية داخلية أو استخدام مواد بناء مختلفة.
وجاء ذلك عندما بحث الخبراء عن غرف مخفية داخل الأهرامات. واستخدم فريق الخبراء من مصر وفرنسا وكندا واليابان التصوير الحراري بالأشعة تحت الحمراء لمسح الأهرامات أثناء شروق الشمس، حيث تقوم الشمس بتسخين هياكل الحجر الجيري من الخارج، وكذلك عند غروب الشمس عندما تبرد.
وقالت وزارة الآثار المصرية، في بيان: إن الخبراء "توصلوا إلى وجود العديد من الانحرافات الحرارية التي لوحظت في جميع الآثار خلال مرحلة التسخين أو التبريد".
وأضاف البيان: "لشرح مثل هذه الحالات الشاذة، يمكن وضع الكثير من الفرضيات والاحتمالات، من وجود فراغات خلف السطح، والتيارات الهوائية الداخلية".
وتم العثور على شذوذ "مثير للإعجاب بشكل خاص" على مستوى الأرض على الجانب الشرقي من الهرم الأكبر.
وقال وزير الآثار الأسبق ممدوح الدماطي عام 2015: "الصف الأول من أحجار الهرم كلها موحدة، ثم نأتي إلى هنا ونجد أن هناك اختلافا في التكوين.. سيقدم لنا خوفو أحد أسراره".
ولكن لم يقدم هو ولا الخبراء أي تفسير ملموس لهذه الحالات الشاذة، والتي يمكن أن تشير إلى وجود غرفة سرية.
وتم الاكتشاف من قبل فريق ScanPyramid، وهي نفس مجموعة الخبراء التي كشفت عن "فراغ كبير" بالقرب من غرفة الملكة في عام 2017.
وبعد أقل من عامين، في أغسطس 2019، تم الكشف عن العثور على غرفة ثانية ضخمة، هذه المرة على يمين غرفة الملك.
وقال عالم الآثار المصري ووزير الدولة السابق للآثار، الدكتور زاهي حواس، لموقع "إكسبرس" البريطاني العام الماضي: "أعطتنا ScanPyramid بعض المعلومات في عام 2017، قالوا إن هناك فراغا، خلف المدخل الرئيسي للهرم. علمنا بهذا الفراغ من قبل، فقد تم صنعه لإنشاء الممر، لكنهم يخبروننا الآن عن فراغ آخر، يبلغ طوله نحو 30 مترا".
وأضاف: "لقد طلبنا منهم تزويدنا بمزيد من البيانات المحددة حول هذا الفراغ حتى نتمكن من معرفة المزيد حول الغرض من استخدام هذه المساحة".
وتابع الدكتور حواس، معربا عن اعتقاده بأن جثة خوفو يمكن أن تختبئ في هذا الفراغ.
وأضاف: "إذا كنت تعرف كيف تم بناء الهرم الأكبر، فأنت تعلم أنه يحتوي على الكثير من الفراغات.. نأمل أن نجد جثة خوفو يمكن اكتشافها، وأن شيئا مهما يمكن اكتشافه في هذه الفراغات.
وفي الوقت الحالي على الرغم من أنني أعمل في وادي الملوك، حيث آمل في اكتشاف قبر نفرتيتي وغيرها الكثير، وأيضا جميع ملكات الأسرة الثامنة عشرة، أبناء وبنات الملوك لقد دفنوا في الوادي ولكن أين؟! ما زلت أبحث".
وهذا الهرم الشهير هو أقدم وأكبر الآثار الثلاثة القديمة في هضبة الجيزة ويُعتقد أنه تم تشييده للفرعون خوفو على مدار 20 عاما، على الرغم من عدم العثور على جثته مطلقا.
ومن بين عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، هو الوحيد الذي لا يزال سليما إلى حد كبير، ويقدر وزنه بنحو ستة ملايين طن، ويحتوي على 2.3 مليون كتلة من الحجر الجيري والجرانيت، يزن بعضها ما يصل إلى 80 طنا.
ولكن أثارت ثلاثة من تلك الأحجار الموجودة في قاع الهرم الأكبر ضجة كبيرة عندما اكتشف فريق دولي من المهندسين المعماريين والعلماء "حالات شاذة" باستخدام الكاميرات الحرارية.
وقال المسؤولون: إن من بين الأسباب المحتملة لهذا الشذوذ هو وجود مساحات فارغة داخل الهرم أو تيارات هوائية داخلية أو استخدام مواد بناء مختلفة.
وجاء ذلك عندما بحث الخبراء عن غرف مخفية داخل الأهرامات. واستخدم فريق الخبراء من مصر وفرنسا وكندا واليابان التصوير الحراري بالأشعة تحت الحمراء لمسح الأهرامات أثناء شروق الشمس، حيث تقوم الشمس بتسخين هياكل الحجر الجيري من الخارج، وكذلك عند غروب الشمس عندما تبرد.
وقالت وزارة الآثار المصرية، في بيان: إن الخبراء "توصلوا إلى وجود العديد من الانحرافات الحرارية التي لوحظت في جميع الآثار خلال مرحلة التسخين أو التبريد".
وأضاف البيان: "لشرح مثل هذه الحالات الشاذة، يمكن وضع الكثير من الفرضيات والاحتمالات، من وجود فراغات خلف السطح، والتيارات الهوائية الداخلية".
وتم العثور على شذوذ "مثير للإعجاب بشكل خاص" على مستوى الأرض على الجانب الشرقي من الهرم الأكبر.
وقال وزير الآثار الأسبق ممدوح الدماطي عام 2015: "الصف الأول من أحجار الهرم كلها موحدة، ثم نأتي إلى هنا ونجد أن هناك اختلافا في التكوين.. سيقدم لنا خوفو أحد أسراره".
ولكن لم يقدم هو ولا الخبراء أي تفسير ملموس لهذه الحالات الشاذة، والتي يمكن أن تشير إلى وجود غرفة سرية.
وتم الاكتشاف من قبل فريق ScanPyramid، وهي نفس مجموعة الخبراء التي كشفت عن "فراغ كبير" بالقرب من غرفة الملكة في عام 2017.
وبعد أقل من عامين، في أغسطس 2019، تم الكشف عن العثور على غرفة ثانية ضخمة، هذه المرة على يمين غرفة الملك.
وقال عالم الآثار المصري ووزير الدولة السابق للآثار، الدكتور زاهي حواس، لموقع "إكسبرس" البريطاني العام الماضي: "أعطتنا ScanPyramid بعض المعلومات في عام 2017، قالوا إن هناك فراغا، خلف المدخل الرئيسي للهرم. علمنا بهذا الفراغ من قبل، فقد تم صنعه لإنشاء الممر، لكنهم يخبروننا الآن عن فراغ آخر، يبلغ طوله نحو 30 مترا".
وأضاف: "لقد طلبنا منهم تزويدنا بمزيد من البيانات المحددة حول هذا الفراغ حتى نتمكن من معرفة المزيد حول الغرض من استخدام هذه المساحة".
وتابع الدكتور حواس، معربا عن اعتقاده بأن جثة خوفو يمكن أن تختبئ في هذا الفراغ.
وأضاف: "إذا كنت تعرف كيف تم بناء الهرم الأكبر، فأنت تعلم أنه يحتوي على الكثير من الفراغات.. نأمل أن نجد جثة خوفو يمكن اكتشافها، وأن شيئا مهما يمكن اكتشافه في هذه الفراغات.
وفي الوقت الحالي على الرغم من أنني أعمل في وادي الملوك، حيث آمل في اكتشاف قبر نفرتيتي وغيرها الكثير، وأيضا جميع ملكات الأسرة الثامنة عشرة، أبناء وبنات الملوك لقد دفنوا في الوادي ولكن أين؟! ما زلت أبحث".