مصادر تكشف أسباب تأجيل انعقاد مجلس الشيوخ
كشفت مصادر برلمانية، عن السبب الرئيسى لتأخر انعقاد مجلس الشيوخ حتى الآن، رغم وجود نص دستورى ينص على دعوة المجلس للانعقاد قبل الخميس الأول من أكتوبر أو الانعقاد في ذلك اليوم حال عدم دعوته للانعقاد.
وأوضحت المصادر، ان السبب وراء ذلك هو انتظار قيام مجلس النواب بقبول استقالة عدد من أعضاءه المتوقع أن يشملهم قرار رئيس الجمهورية بتعيين عدد ١٠٠ نائب بمجلس الشيوخ.
وتابعت المصادر، أن هناك توقعات بأن يتم تعيين عدد من أعضاء مجلس النواب الحالي، بمجلس الشيوخ، أبرزهم النائب السيد الشريف وكيل مجلس النواب والمستشار بهاء أبو شقة رئيس اللجنة التشريعية ورئيس حزب الوفد.
وأكدت المصادر، أن وجود عدد من أعضاء مجلس النواب، ضمن قائمة المعينين بمجلس الشيوخ، يتطلب تقديمهم استقالتهم أولا من مجلس النواب وقبول المجلس لتلك الاستقالات، حتى لا يصطدم تعيينهم بالشيوخ، بالنص الدستورى الذى يحظر الجمع بين عضوية مجلسى النواب والشيوخ.
ووفقا للمصادر، فهناك عدد من الخطوات القانونية والدستورية، الواجب اتخاذها، حتى يكتمل تشكيل مجلس الشيوخ، ليكون جاهزا للانعقاد، ومن تلك الخطوات، اعلان قائمة المعينين بالمجلس من قبل رئيس الجمهورية، وتقديم أعضاء مجلس النواب الذين سيشملهم التعيين، استقالاتهم من مجلس النواب، قبل صدور قرار رسمي بتعيينهم وادائهم اليمين الدستورية بمجلس الشيوخ.
وتنص المادة 115من الدستور على "يدعو رئيس الجمهورية مجلس النواب للانعقاد للدور العادى السنوى قبل يوم الخميس الأول من شهر أكتوبر، فإذا لم تتم الدعوة، يجتمع المجلس بحكم الدستور فى اليوم المذكور.
ويستمر دور الانعقاد العادى لمدة تسعة أشهر على الأقل، ويفض رئيس الجمهورية دور الانعقاد بعد موافقة المجلس، ولا يجوز ذلك للمجلس قبل اعتماد الموازنة العامة للدولة." وتنطبق تلك المادة على مجلس الشيوخ أيضا.
ووفقا لذلك، أكدت المصادر ان مجلس الشيوخ، لن ينعقد الا بعد اكتمال تشكيله، بتعيين مائة عضو، من جانب رئيس الجمهورية، وهى الخطوة التي تتوقف على قيام أعضاء النواب المعينين بالشيوخ بتقديم استقالتهم من مجلس النواب وقبول مجلس النواب لها، حيث تنص اللائحة الداخلية لمجلس النواب على ضرورة قبول مجلس النواب استقالة أي من النواب.
ويبدأ مجلس النواب غدا الخميس، دور الإنعقاد السادس والأخير من الفصل التشريعي الأول وذلك بعدما اصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرار رقم (٥٧٠) لسنة ٢٠٢٠، بدعوة مجلس النواب للانعقاد لدور الانعقاد السادس من الفصل التشريعي الأول .
وأوضحت المصادر، ان السبب وراء ذلك هو انتظار قيام مجلس النواب بقبول استقالة عدد من أعضاءه المتوقع أن يشملهم قرار رئيس الجمهورية بتعيين عدد ١٠٠ نائب بمجلس الشيوخ.
وتابعت المصادر، أن هناك توقعات بأن يتم تعيين عدد من أعضاء مجلس النواب الحالي، بمجلس الشيوخ، أبرزهم النائب السيد الشريف وكيل مجلس النواب والمستشار بهاء أبو شقة رئيس اللجنة التشريعية ورئيس حزب الوفد.
وأكدت المصادر، أن وجود عدد من أعضاء مجلس النواب، ضمن قائمة المعينين بمجلس الشيوخ، يتطلب تقديمهم استقالتهم أولا من مجلس النواب وقبول المجلس لتلك الاستقالات، حتى لا يصطدم تعيينهم بالشيوخ، بالنص الدستورى الذى يحظر الجمع بين عضوية مجلسى النواب والشيوخ.
ووفقا للمصادر، فهناك عدد من الخطوات القانونية والدستورية، الواجب اتخاذها، حتى يكتمل تشكيل مجلس الشيوخ، ليكون جاهزا للانعقاد، ومن تلك الخطوات، اعلان قائمة المعينين بالمجلس من قبل رئيس الجمهورية، وتقديم أعضاء مجلس النواب الذين سيشملهم التعيين، استقالاتهم من مجلس النواب، قبل صدور قرار رسمي بتعيينهم وادائهم اليمين الدستورية بمجلس الشيوخ.
وتنص المادة 115من الدستور على "يدعو رئيس الجمهورية مجلس النواب للانعقاد للدور العادى السنوى قبل يوم الخميس الأول من شهر أكتوبر، فإذا لم تتم الدعوة، يجتمع المجلس بحكم الدستور فى اليوم المذكور.
ويستمر دور الانعقاد العادى لمدة تسعة أشهر على الأقل، ويفض رئيس الجمهورية دور الانعقاد بعد موافقة المجلس، ولا يجوز ذلك للمجلس قبل اعتماد الموازنة العامة للدولة." وتنطبق تلك المادة على مجلس الشيوخ أيضا.
ووفقا لذلك، أكدت المصادر ان مجلس الشيوخ، لن ينعقد الا بعد اكتمال تشكيله، بتعيين مائة عضو، من جانب رئيس الجمهورية، وهى الخطوة التي تتوقف على قيام أعضاء النواب المعينين بالشيوخ بتقديم استقالتهم من مجلس النواب وقبول مجلس النواب لها، حيث تنص اللائحة الداخلية لمجلس النواب على ضرورة قبول مجلس النواب استقالة أي من النواب.
ويبدأ مجلس النواب غدا الخميس، دور الإنعقاد السادس والأخير من الفصل التشريعي الأول وذلك بعدما اصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرار رقم (٥٧٠) لسنة ٢٠٢٠، بدعوة مجلس النواب للانعقاد لدور الانعقاد السادس من الفصل التشريعي الأول .