رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"اليونيفيل في بلاد الأرز".. أسباب انتشار القوات متعددة الجنسيات في لبنان

لبنان
لبنان
يوجد الكثير من الجدل واللغط حول أسباب انتشار قوة متعددة الجنسيات تابعة لـ "يونيفيل" في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث تنوعت الآراء وراء الأسباب بين من يرى أنها ملامح الوصاية الدولية على لبنان.


ومن عاد بالذاكرة إلى بدايات الحرب الأهلية اللبنانية عندما انتشرت قوات الردع العربية عام 1976، وأعقبها قوات المارينز الأمريكية وقوات أخرى فرنسية.

مرفأ بيروت
وحسب تقرير "إندبندت" بدأ جنود تابعون لـ "يونيفيل" ومعهم آليات ثقيلة ومعدات أخرى، الانتشار في مرفأ بيروت ومجمع الجامعة اللبنانية في الحدث الذي سيكون المقر اللوجستي والتنسيقي للكتيبة المؤلفة من 410 ضابط وجندي معظمهم من الصينيين والفرنسيين، وينقسمون إلى ثلاث كتائب رئيسة، تعمل كتيبتان في الهندسة، الأولى متخصصة في إزالة الألغام وتعمل على مساعدة الجيش اللبناني في مهمة تنظيف مرفأ بيروت، والثانية تقوم بتجهيز المنشآت، وكتيبة ثالثة طبية ستعمل على تجهيز مستشفى ميداني لم يتم اختيار موقعه بعد.

وأشار بحسب المعلومات إلى إمكان رفع عدد القوات المتعددة الجنسيات إلى 1000 عنصر في حال تطلب الأمر ذلك، خصوصاً أن قرار مجلس الأمن الأخير المتعلق بتمديد مهمة قوات "يونيفيل" وفق القرار الدولي 1701، إذ خفض عدد الجنود من 15 ألفاً إلى 13 ألف جندي خلال عام، ما يعطي هامش استخدام 2000 جندي. وأذن مجلس الأمن لـ "يونيفيل" بموجب القرار 2539، باتخاذ تدابير مؤقتة لتقديم الدعم إلى لبنان وشعبه عقب التفجيرات التي وقعت في ميناء بيروت في الرابع من أغسطس 2020.


مساعدة الجيش
وتؤكد المعلومات أن هذه القوات ستتولى لاحقاً إدارة المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب اللبناني، نظراً لغياب الثقة الدولية بالمؤسسات الرسمية اللبنانية، واستخدام بعض الجمعيات المدنية اللبنانية المساعدات بطريقة غير عادلة.

وأشارت مصادر أمنية في الجيش اللبناني إلى أن سبب الانتشار هو مساعدة الجيش على إزالة الردم من المرفأ، وأن فرقة مؤلفة من 155 عنصراً من "يونيفيل" سيحلون مكان القوة الفرنسية. 

والمؤلفة من 655 عنصراً، والتي بدأت بالمغادرة على مراحل بعد انتهاء مهمتها، إذ أسهمت في تنظيف 25 هكتاراً من الميناء وإزالة 17 ألف طن من الأنقاض

مهام مؤقتة
وتضيف المصادر أن مهمة هذه القوات مؤقتة، وهي في مرحلتها الأولى، تنتهي بعد ثلاثة أسابيع، أي أنها تبدأ في 30 سبتمبر وتنتهي في 21 أكتوبر، وهي مهلة قابلة للتمديد في حال تطلب الأمر ذلك، مشيرة إلى أنه تم استقدام هذه القوات من مركز قيادتها الرئيس في بلدة الناقورة الحدودية مع إسرائيل.

Advertisements
الجريدة الرسمية