"سي إن إن" تكشف نتيجة استطلاع المناظرة الأولى في نزال ترامب وبايدن
تفوق المرشح الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية جو باين على الرئيس دونالد ترامب في المناظرة الأولى التي جمعتهما، بحسب استطلاع رأي أجرته شبكة "سي إن إن" اليوم الأربعاء.
وأفاد استطلاع شبكة "سي إن إن"، التي دوما ما يوجه إليها ترامب الانتقادات، بأن 72% من المستطلعة آراؤهم رأوا أن بايدن كان صاحب الأداء الأفضل، مقابل 28% اعتبروا أن ترامب هو الأفضل.
الاستطلاع الذي أجرته الشبكة بالتعاون مع شركة الأبحاث "SSRS" جرى عبر مقابلات مع نفس المصوتين الذين استطلعت آراؤهم قبل المناظرة، حيث توقع حينها 56% أن يؤدي بايدن المهمة بشكل أفضل، بينما ذهبت 44% من الأصوات لصالح ترامب.
وقالت شبكة "سي إن إن": إن نتائج استطلاع آراء المشاهدين بعد المناظرة جاءت بنفس نتائج عام 2016 بعد المناظرة التي جرت بين ترامب وهيلاري كلينتون، إذ أنه آنذاك اعتقد 62% من المشاهدين أن الأخيرة هي من فازت.
واعتبر نحو ثلثي المشاهدين المشاركين في الاستطلاع أن إجابات بايدن كانت أكثر صدقًا من منافسه ترامب، وهي نسبة 65% لصالح بايدن، كما أن هجماته على الرئيس اعتبرت عادلة في كثير من الأحيان.
وأوضحت الشبكة الأمريكية أن الاستطلاع مصمم ليكون ممثلًا عن أولئك المصوتين المسجلين الذين شاهدوا مناظرة الثلاثاء، لكنه لا يمثل آراء جميع الأمريكيين.
وبعيدًا عن الإشادة بشكل عام بأدائه، قال المصوتون الذين شاهدوا المناظرة إنهم وثقوا بنائب الرئيس الأمريكي السابق أكثر من الرئيس الحالي بشأن قضايا رئيسية من بينها انعدام المساواة بين الأعراق، حيث قال 66% إنهم يثقون ببايدن أكثر في هذا الشأن، مقابل 29% يثقون بترامب.
أما فيما يتعلق بالرعاية الصحية، فحصل بايدن على 66% من الأصوات، مقابل 32% لصالح ترامب، وبشأن جائحة فيروس كورونا المستجد ذهبت 64% من الأصوات لصالح الأول مقابل 34% لصالح الرئيس الحالي، وفي ترشحيات المحكمة العليا حصل النائب السابق على 54% من الأصوات، وفي ملف الاقتصاد، انقسم المصوتون.
وبشكل عام، قال 63% ممن شاهدوا المناظرة: إن بايدن كانت لديه خطة أفضل لحل مشاكل البلاد، بينما اعتبر 30% أن ترامب هو من كانت لديه خطة أفضل، أما بالنسبة للقائد الأقوى، فحصل بايدن على 55% من الأصوات مقابل 43% ذهب لترامب.
ويبدو أن المناظرة لم تؤثر بشكل كبير على خيارات المصوتين بشأن تفضيلاتهم أو انطباعاتهم العامة عن مرشحي الرئاسة، حيث قالت الأغلبية (57%) من مشاهدي المناظرة إنها لم تؤثر على خيارهم بشأن الرئيس، بينما الأقلية التي تأثرت قالوا إنهم أصبحوا أكثر ميلًا للتصويت لبايدن.
وأفادت "سي إن إن" بأن الاستطلاع الذي أجرته شركة "SSRS" تم عبر الهاتف وتضمن إجراء حوارات مع 568 من المصوتين المسجلين الذين شاهدوا المناظرة.
وأفاد استطلاع شبكة "سي إن إن"، التي دوما ما يوجه إليها ترامب الانتقادات، بأن 72% من المستطلعة آراؤهم رأوا أن بايدن كان صاحب الأداء الأفضل، مقابل 28% اعتبروا أن ترامب هو الأفضل.
الاستطلاع الذي أجرته الشبكة بالتعاون مع شركة الأبحاث "SSRS" جرى عبر مقابلات مع نفس المصوتين الذين استطلعت آراؤهم قبل المناظرة، حيث توقع حينها 56% أن يؤدي بايدن المهمة بشكل أفضل، بينما ذهبت 44% من الأصوات لصالح ترامب.
وقالت شبكة "سي إن إن": إن نتائج استطلاع آراء المشاهدين بعد المناظرة جاءت بنفس نتائج عام 2016 بعد المناظرة التي جرت بين ترامب وهيلاري كلينتون، إذ أنه آنذاك اعتقد 62% من المشاهدين أن الأخيرة هي من فازت.
واعتبر نحو ثلثي المشاهدين المشاركين في الاستطلاع أن إجابات بايدن كانت أكثر صدقًا من منافسه ترامب، وهي نسبة 65% لصالح بايدن، كما أن هجماته على الرئيس اعتبرت عادلة في كثير من الأحيان.
وأوضحت الشبكة الأمريكية أن الاستطلاع مصمم ليكون ممثلًا عن أولئك المصوتين المسجلين الذين شاهدوا مناظرة الثلاثاء، لكنه لا يمثل آراء جميع الأمريكيين.
وبعيدًا عن الإشادة بشكل عام بأدائه، قال المصوتون الذين شاهدوا المناظرة إنهم وثقوا بنائب الرئيس الأمريكي السابق أكثر من الرئيس الحالي بشأن قضايا رئيسية من بينها انعدام المساواة بين الأعراق، حيث قال 66% إنهم يثقون ببايدن أكثر في هذا الشأن، مقابل 29% يثقون بترامب.
أما فيما يتعلق بالرعاية الصحية، فحصل بايدن على 66% من الأصوات، مقابل 32% لصالح ترامب، وبشأن جائحة فيروس كورونا المستجد ذهبت 64% من الأصوات لصالح الأول مقابل 34% لصالح الرئيس الحالي، وفي ترشحيات المحكمة العليا حصل النائب السابق على 54% من الأصوات، وفي ملف الاقتصاد، انقسم المصوتون.
وبشكل عام، قال 63% ممن شاهدوا المناظرة: إن بايدن كانت لديه خطة أفضل لحل مشاكل البلاد، بينما اعتبر 30% أن ترامب هو من كانت لديه خطة أفضل، أما بالنسبة للقائد الأقوى، فحصل بايدن على 55% من الأصوات مقابل 43% ذهب لترامب.
ويبدو أن المناظرة لم تؤثر بشكل كبير على خيارات المصوتين بشأن تفضيلاتهم أو انطباعاتهم العامة عن مرشحي الرئاسة، حيث قالت الأغلبية (57%) من مشاهدي المناظرة إنها لم تؤثر على خيارهم بشأن الرئيس، بينما الأقلية التي تأثرت قالوا إنهم أصبحوا أكثر ميلًا للتصويت لبايدن.
وأفادت "سي إن إن" بأن الاستطلاع الذي أجرته شركة "SSRS" تم عبر الهاتف وتضمن إجراء حوارات مع 568 من المصوتين المسجلين الذين شاهدوا المناظرة.