"فيتو" تحقق في مقتل "أميرة" على يد زوجها لرفضها "تلطيش" الأطفال الرضع | صور
"بقيت عايشة في ضغط.. كل حاجة عنده التلطيش والزعيق".. كانت تلك المقاطع الصوتية للمجني عليها خير شاهد على سوء معاملة "م. ن" لها حتى تسبب في إنهاء حياتها "بعلقة ساخنة" عجلت بوفاتها كما ذكرت التقارير الطبية.
رصدت فيتو من خلال لقاء شقيقة المجني عليها تفاصيل الحادث الأليم:
قصة حب
قالت أسماء خليل شقيقة المجني عليها أميرة: إن قصة شقيقتها تتكرر كل ساعة وما هي إلا مشهد من مشاهد العنف الأسري تحت شعار "أكسر لمراتك ضلع"، وأن بداية القصة عندما أحبت أميرة زميل الجامعة طالب كلية الزراعة وبرغم رفضي إلا أن إصرار أميرة عليه كان أقوى.
المشادات
أكملت أسماء حديثها قائلة: بدأت الخناقات بعد شهر ونص من الزواج، عندما علمت أميرة بحملها ذهبت لزوجها وأخبرته إلا أنها صدمت من قراره: "سقطي نفسك ونزليه مش وقته خلفه"، إلا أن أميرة رفضت قراره مبررة أنها نعمة كبيرة أنعم الله عليهما بها، وازدادت حدة الخلافات بينهما عندما علم من الطبيب المشرف على حالة أميرة أنها حامل بفتاتين توءم حتى شاط غصبا مطالبا أميرة برغبته في "ولد" واستمرت الخلافات حتى ولادة التوءم.
الهروب من المسئولية
في ذات يوم من أواخر أغسطس الماضي، جلس المتهم مع أميرة وابنتهما على طاولة الطعام، فرفضت الطفلة فيروز أن تأكل فقام الأب بضربها على قدميها ورأسها ويديها وعندما رفع يده لضربها على وجهها تدخلت أميرة واعترضت على ضربه لطفلة لم تتعد عاما ونصف، فما كان منه إلا أن اعتدى عليها بالضرب المبرح الذي أدي لتحلل عضلات يديها وهي حية حتى ظلت حبيسة المنزل واتصلت هاتفيا بشقيقتها أسماء تستغيث بمساعدتها للذهاب لأقرب مستشفى، وهناك كانت الحالة وصلت في حالة متأخرة وتوفيت نتيجة الضرب المبرح بحسب كلام أسماء شقيقة المجني عليها.
وأكد التقرير الطبي بالمستشفى وفاة أميرة بشبهة جنائية، وعليه قامت قوات الأمن بقسم عين شمس بالقبض على المتهم "م. ن" وتم حبسه ٤ أيام، ثم إحالة القضية للمحاكمة العاجلة.