كريستيان ساينس مونيتور: الخطاب الدينى حول التظاهر زاد العنف بمصر
تناولت صحيفة " كريستيان ساينس مونيتور" وصف أنصار الرئيس محمد مرسي لمطالب المعارضة باستقالة الرئيس وإجراء انتخابات جديدة بـ"العلمانية والمعادية للإسلام".
وأوضحت الصحيفة أنه في بلد شديد التدين بات كثير من المصريين إلى جانب الرئيس مرسي ويدعمونه لأجل تطبيق الشريعة في مصر.
ففي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن أشرف عبد المنعم، وهو واعظ المحافظين السلفيين ومؤيد لمرسي، أنه فرض على المسلمين لمواجهة معارضي مصري ودفعهم حتى لو وصل الأمر إلى حد القتل، وهو الأمر الذي انتقده شيخ الأزهر، المؤسسة السنية الرائدة في مصر، قائلا: "التظاهر السلمي ضد السلطة جائز في الإسلام."
وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ ذلك الحين، درجة الحرارة السياسية في مصر ارتفع بشكل كبير، حيث قتل شخصان على الأقل وأصيب العشرات بجروح في اشتباكات مطلع الأسبوع بين مؤيدي ومعارضي مرسي.
وأشارت إلى أن الصراع الدائر بين بعض الإسلاميين - الذين يرون في محاولة الإطاحة مرسي إهانة لولايته الانتخابية - والمعارضة في مصر يعد "أعمق أزمة منذ ثورة 25 يناير ".
ونقلت عن خالد فهمي، الأستاذ في الجامعة الأمريكية بالقاهرة في القاهرة إن أعداد حلفاء مرسي يتقلصون يوم بعد يوم، وأصبحوا قلة من الجماعات الإسلامية السلفية الذين يرون حكومته خطوة أولى لتطبيق كامل للشريعة في مصر.