توقيف زعيم المعارضة الباكستانية قبل تظاهرات ضد الحكومة
أوقف اليوم الإثنين زعيم المعارضة الباكستاني شهباز شريف، الذي يعتزم حزبه تنظيم تظاهرات في الشهر المقبل للإطاحة برئيس الوزراء عمران خان، في إطار قضية فساد.
وأوقف شريف الذي يتزعم المعارضة في البرلمان في لاهور، بعدما رفضت محكمة في المدينة طلباً للإفراج المشروط عنه في قضية تبييض أموال.
وأعلن مريوم أورانغزيب المتحدث باسم حزب "الرابطة الاسلامية الباكستانية" الذي أسسه شقيق شريف، رئيس الوزراء السابق نواز شريف: "نحن لا نخشى هذه التوقيفات".
وأقيل نواز شريف في 2017 بعد اتهامه بالفساد قبل إدانته، وبعد أشهر في السجن، أفرج عنه في 2019 لأسباب صحية، وهو يعالج اليوم في بريطانيا.
وأكدت مريم ابنة رئيس الوزراء السابق، أيضاً في تغريدة توقيف عمها، وكتبت أن "شهباز شريف أوقف فقط لأنه رفض أن يستخدم من جانب الذين يريدون توظيفه ضد شقيقه، فضل دخول السجن على أن يقف في وجه شقيقه".
وتزيد الحكومة ضغوطها لإعادة نواز شريف إلى باكستان ليُكمل فترة سجنه، ويأتي التوقيف في وقت قررت فيه أحزاب المعارضة توحيد جهودها لإسقاط عمران خان، الذي لم يصل إلى السلطة، وفق قولهم، إلا بسبب دعم الجيش النافذ.
ويفترض تنظيم تظاهرات في أكتوبر المقبل للمطالبة باستقالته، وانتخب خان في 2018 وتعهد بكبح الفساد، ولكن منذ وصوله إلى السلطة، لم يف لاعب الكريكت السابق بوعوده وسط صعوبات اقتصادية تمثلت في عجز مالي، وتضخم هائل وتراجع متكرر لقيمة الروبية الباكستانية، وأضيفت إلى كل ذلك الصدمة الاقتصادية الناجمة عن وباء كورونا.
وأوقف شريف الذي يتزعم المعارضة في البرلمان في لاهور، بعدما رفضت محكمة في المدينة طلباً للإفراج المشروط عنه في قضية تبييض أموال.
وأعلن مريوم أورانغزيب المتحدث باسم حزب "الرابطة الاسلامية الباكستانية" الذي أسسه شقيق شريف، رئيس الوزراء السابق نواز شريف: "نحن لا نخشى هذه التوقيفات".
وأقيل نواز شريف في 2017 بعد اتهامه بالفساد قبل إدانته، وبعد أشهر في السجن، أفرج عنه في 2019 لأسباب صحية، وهو يعالج اليوم في بريطانيا.
وأكدت مريم ابنة رئيس الوزراء السابق، أيضاً في تغريدة توقيف عمها، وكتبت أن "شهباز شريف أوقف فقط لأنه رفض أن يستخدم من جانب الذين يريدون توظيفه ضد شقيقه، فضل دخول السجن على أن يقف في وجه شقيقه".
وتزيد الحكومة ضغوطها لإعادة نواز شريف إلى باكستان ليُكمل فترة سجنه، ويأتي التوقيف في وقت قررت فيه أحزاب المعارضة توحيد جهودها لإسقاط عمران خان، الذي لم يصل إلى السلطة، وفق قولهم، إلا بسبب دعم الجيش النافذ.
ويفترض تنظيم تظاهرات في أكتوبر المقبل للمطالبة باستقالته، وانتخب خان في 2018 وتعهد بكبح الفساد، ولكن منذ وصوله إلى السلطة، لم يف لاعب الكريكت السابق بوعوده وسط صعوبات اقتصادية تمثلت في عجز مالي، وتضخم هائل وتراجع متكرر لقيمة الروبية الباكستانية، وأضيفت إلى كل ذلك الصدمة الاقتصادية الناجمة عن وباء كورونا.