رئيس لجنة الصحة النفسية ببني سويف: 48٪ من المتزوجات يتعرضن للضرب
قال الدكتور أحمد خليفة رئيس لجنة الصحة النفسية، الأستاذ المساعد بقسم الصحة النفسية بكلية الآداب جامعة بنى سويف، إن 48٪ من السيدات المتزوجات يتعرضن للضرب والاعتداء الجسدى من أزواجهن، بينما تصل نسبة الرجال الذين يتعرضون للضرب من قبل زوجاتهم إلى 37٪، وذلك ما تضمنته
دراسة بحثية فى مجال العنف الأسرى.
جاء ذلك خلال ندوة وورشة عمل عنوانها "التحصين ضد الطلاق" اليوم الإثنين، بمقر أمانة مجلس حقوق الإنسان ببنى سويف بحضور المستشار جمال المصرى رئيس المجلس، واللواء دكتور مصطفى عبد الرحيم نائب رئيس المجلس، أمين عام محافظة بنى سويف، سيد حسين نائب أمين عام المحافظ.
وأوضح أحمد خليفة أن العنف الأسرى تزايدت حدته بشكل مخيف ويجب على كل زوجين وضع جدول دائم للحب والترابط بينهما، ما يؤدى إلى الترابط الأسرى ويحد من الطلاق، لافتا إلى أن هناك روشتة علاج للتحصين ضد الطلاق تتضمن ضرورة وجود نوع من الارتباط القوى والإشباع العاطفى بين الزوجين حتى لا ندع مجالا لظهور الفتور بينهما، والثبات الانفعالى والتفاعل بصورة هادئة، والتوافق والاتفاق على أسلوب تربية الأبناء، تفاديا للصدام بين الزوجين، عدم التشاجر والمناقشات الحادة أمام الأبناء.
وشّدد "خليفة " على أهمية أن تكون الزوجة حبيبة وعشيقة لزوجها والتعبير عن ذلك دون خجل وكذلك تعبير الزوجين عن مشاعرهما مهما بلغ بهما العمر، الذكاء الاجتماعى للزوجة واختيار الأوقات المناسبة عرض مشكلات الأبناء، يجب على الزوجة لعب دور الام مع زوجها نظرا لأن الزوج يشعر دائما أنه طفل فى حجر أمه، مراعاة الزوجة للأعمال المنزلية وتصبح صديقة لزوجها ويساند كل منهما الآخر حتى لايفقدا الانتماء النفسى.
وأشار الشيخ خلف إسماعيل رئيس اللجنة الدينية بمجلس حقوق الإنسان الواعظ العام بالأزهر الشريف، إلى أن المعاملة الحسنة بين الزوجين أساس الترابط الأسرى ويجب على الزوجين الاقتضاء بالنبى صلى الله عليه وسلم فى معاملات لزوجاته، وكذلك معاملتهن للنبى أيضا، بالإضافة إلى أن النبى كان مثالا للزوج المتعاون فى المنزل وكان يداعب زوجاته ويحنو عليهن ويعلمهن الحقوق والواجبات الدينية.
وتابع: يجب أن يعلم الزوجان ما لهما وما عليهما من حقوق شرعية، فضلا عن أن تقسيم وتنظيم الوقت بينهما يعد عاملا أساسيا فى استقرار الأسرة، وكذلك التخلى عن العنف فى المناقشة واختيار الألفاظ والمعاملة الطيبة بين الزوجين، كما أنه يجب على الزوج منح أفراد أسرته وقتا كافيا لمتابعة أحوالهم وتلبيك احتياجاتهم.
جاء ذلك خلال ندوة وورشة عمل عنوانها "التحصين ضد الطلاق" اليوم الإثنين، بمقر أمانة مجلس حقوق الإنسان ببنى سويف بحضور المستشار جمال المصرى رئيس المجلس، واللواء دكتور مصطفى عبد الرحيم نائب رئيس المجلس، أمين عام محافظة بنى سويف، سيد حسين نائب أمين عام المحافظ.
وأوضح أحمد خليفة أن العنف الأسرى تزايدت حدته بشكل مخيف ويجب على كل زوجين وضع جدول دائم للحب والترابط بينهما، ما يؤدى إلى الترابط الأسرى ويحد من الطلاق، لافتا إلى أن هناك روشتة علاج للتحصين ضد الطلاق تتضمن ضرورة وجود نوع من الارتباط القوى والإشباع العاطفى بين الزوجين حتى لا ندع مجالا لظهور الفتور بينهما، والثبات الانفعالى والتفاعل بصورة هادئة، والتوافق والاتفاق على أسلوب تربية الأبناء، تفاديا للصدام بين الزوجين، عدم التشاجر والمناقشات الحادة أمام الأبناء.
وشّدد "خليفة " على أهمية أن تكون الزوجة حبيبة وعشيقة لزوجها والتعبير عن ذلك دون خجل وكذلك تعبير الزوجين عن مشاعرهما مهما بلغ بهما العمر، الذكاء الاجتماعى للزوجة واختيار الأوقات المناسبة عرض مشكلات الأبناء، يجب على الزوجة لعب دور الام مع زوجها نظرا لأن الزوج يشعر دائما أنه طفل فى حجر أمه، مراعاة الزوجة للأعمال المنزلية وتصبح صديقة لزوجها ويساند كل منهما الآخر حتى لايفقدا الانتماء النفسى.
وأشار الشيخ خلف إسماعيل رئيس اللجنة الدينية بمجلس حقوق الإنسان الواعظ العام بالأزهر الشريف، إلى أن المعاملة الحسنة بين الزوجين أساس الترابط الأسرى ويجب على الزوجين الاقتضاء بالنبى صلى الله عليه وسلم فى معاملات لزوجاته، وكذلك معاملتهن للنبى أيضا، بالإضافة إلى أن النبى كان مثالا للزوج المتعاون فى المنزل وكان يداعب زوجاته ويحنو عليهن ويعلمهن الحقوق والواجبات الدينية.
وتابع: يجب أن يعلم الزوجان ما لهما وما عليهما من حقوق شرعية، فضلا عن أن تقسيم وتنظيم الوقت بينهما يعد عاملا أساسيا فى استقرار الأسرة، وكذلك التخلى عن العنف فى المناقشة واختيار الألفاظ والمعاملة الطيبة بين الزوجين، كما أنه يجب على الزوج منح أفراد أسرته وقتا كافيا لمتابعة أحوالهم وتلبيك احتياجاتهم.