سفير مصر بإيطاليا يشارك في مراسم توقيع منتدى غاز شرق المتوسط لمنظمة دولية
شارك سفير مصر في روما هشام بدر اليوم الإثنين في مراسم توقيع الحكومة الإيطالية على الميثاق الرسمي الخاص لتحويل منتدى غاز شرق المتوسط لمنظمة دولية مقرها القاهرة.
وكان وكيل وزارة التنمية الاقتصادية الإيطالية والمُختصة بشؤون الطاقة ممثلًا عن حكومته.
ومن جانبها، أشادت المسؤولة الإيطالية بمنتدى غاز شرق المتوسط EMGF، مشيرة إلى أنه أصبح حقيقة واقعة، ويعد أحد أهم الأطر الإقليمية في مجال الطاقة، حيث إنه يخلق تعاونًا إيجابيًا لصالح ازدهار البلدان المؤسِسة والمنطقة بأسرها.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أضافت، أنه في ضوء المرحلة الصعبة التي يشهدها الاقتصاد العالمي إثر تداعيات جائحة "كورونا" فإن الاستثمارات في قطاع الطاقة اليوم قد تساعد في الدفع بعجلة الانتعاش الاقتصادي.
كما أعربت عن تقديرها لعملية التنسيق التي يقوم بها الجانب المصري، كما أكدت استمرار التزام إيطاليا بأنشطة المنتدى واللجنة الاستشارية المعنية به.
ومن جانبه، أكد السفير بدر أهمية العلاقات المصرية الإيطالية وحرص القيادة السياسية في الدولتيّن على تعزيز أوجه الصداقة والتعاون بين الجانبين لخدمة المصالح المُشتركة، من أجل ازدهار ورخاء البلديّن، وأن التعاون القائم بين مصر وإيطاليا في مجال الطاقة والغاز الطبيعي يعد أحد الأمثلة في هذا الإطار، مضيفًا أن المنظمة الجديدة تعد منصة لخلق حوار مُنظم بين الدول الأعضاء حول الغاز الطبيعي وفرص التعاون بشأنه على المستويين الإقليمي والدولي.
كما أشاد السفير المصري بالدور الإيطالي النشط والفعال الذي ساهم في إنجاح جهود إنشاء المنظمة في فترة لم تتجاوز العشرين شهرًا منذ أن أطلقت مصر المبادرة، لتعد بمثابة أول منظمة دولية من نوعها تعنى بتعزيز التعاون في مجال الغاز في منطقة شرق المتوسط.
وأكد السفير "بدر" أن تكامل الدورين المصري والإيطالي في أعمال منتدى غاز شرق المتوسط سيكون أحد المحفزات الرئيسية لنجاح مساعي دول المنطقة في تعزيز منظومة أمن الطاقة في المتوسط.
وكان وكيل وزارة التنمية الاقتصادية الإيطالية والمُختصة بشؤون الطاقة ممثلًا عن حكومته.
ومن جانبها، أشادت المسؤولة الإيطالية بمنتدى غاز شرق المتوسط EMGF، مشيرة إلى أنه أصبح حقيقة واقعة، ويعد أحد أهم الأطر الإقليمية في مجال الطاقة، حيث إنه يخلق تعاونًا إيجابيًا لصالح ازدهار البلدان المؤسِسة والمنطقة بأسرها.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أضافت، أنه في ضوء المرحلة الصعبة التي يشهدها الاقتصاد العالمي إثر تداعيات جائحة "كورونا" فإن الاستثمارات في قطاع الطاقة اليوم قد تساعد في الدفع بعجلة الانتعاش الاقتصادي.
كما أعربت عن تقديرها لعملية التنسيق التي يقوم بها الجانب المصري، كما أكدت استمرار التزام إيطاليا بأنشطة المنتدى واللجنة الاستشارية المعنية به.
ومن جانبه، أكد السفير بدر أهمية العلاقات المصرية الإيطالية وحرص القيادة السياسية في الدولتيّن على تعزيز أوجه الصداقة والتعاون بين الجانبين لخدمة المصالح المُشتركة، من أجل ازدهار ورخاء البلديّن، وأن التعاون القائم بين مصر وإيطاليا في مجال الطاقة والغاز الطبيعي يعد أحد الأمثلة في هذا الإطار، مضيفًا أن المنظمة الجديدة تعد منصة لخلق حوار مُنظم بين الدول الأعضاء حول الغاز الطبيعي وفرص التعاون بشأنه على المستويين الإقليمي والدولي.
كما أشاد السفير المصري بالدور الإيطالي النشط والفعال الذي ساهم في إنجاح جهود إنشاء المنظمة في فترة لم تتجاوز العشرين شهرًا منذ أن أطلقت مصر المبادرة، لتعد بمثابة أول منظمة دولية من نوعها تعنى بتعزيز التعاون في مجال الغاز في منطقة شرق المتوسط.
وأكد السفير "بدر" أن تكامل الدورين المصري والإيطالي في أعمال منتدى غاز شرق المتوسط سيكون أحد المحفزات الرئيسية لنجاح مساعي دول المنطقة في تعزيز منظومة أمن الطاقة في المتوسط.