منظمة الصحة العالمية: انتشار فيروس كورونا في الشرق الأوسط مقلق
قالت منظمة الصحة العالمية إن وضع فيروس "كورونا" في منطقة الشرق الأوسط مثير للقلق، وأن ملايين الناس ما زالوا عرضة لخطر الفيروس الذي أودى بحياة نحو مليون إنسان في مختلف أنحاء العالم.
وبحسب شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، قال استشاري الوبائيات في منظمة الصحة العالمية أمجد الخولي، اليوم الإثنين: "إن وضع فيروس كورونا في إقليم شرق المتوسط مقلق بشدة، وذلك بعد أن سجل ارتفاعًا في أعداد الإصابات قدرت بنحو 2.3 مليون حالة، و60 ألف حالة وفاة، وذلك بعد 9 أشهر من رصده في الصين".
وأضاف الخولي: أن عدد الإصابات يزداد كل يوم، كما أن الزيادة الكبيرة لأعداد الحالات في بعض البلدان، مثل العراق، والمغرب، وتونس، تثير قلقًا بالغًا، وتسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة.
وأوضح: أن هذا الارتفاع في أعداد الحالات أمرًا متوقعًا، وتم التحذير منه كثيرا؛ بسبب قيام البلدان بتخفيف القيود بعد أشهر من فرض الحظر الشامل، وما صاحب ذلك التخفيف من زيادة تنقل السكان.
وأشار إلى أنه لم يعد يكفي أن تقتصر الاختبارات على الأشخاص الذين تظهر عليهم بالفعل أعراض الإصابة، فكلما ارتفع عدد الأشخاص الذين يخضعون للاختبار، ارتفع عدد الحالات التي تُكتشف وتُعزل بشكل ملائم، وكلما ارتفع عدد المخالطين الذين يجري تتبُّعهم، زادت فعالية جهود احتواء العدوى.
وبحسب شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، قال استشاري الوبائيات في منظمة الصحة العالمية أمجد الخولي، اليوم الإثنين: "إن وضع فيروس كورونا في إقليم شرق المتوسط مقلق بشدة، وذلك بعد أن سجل ارتفاعًا في أعداد الإصابات قدرت بنحو 2.3 مليون حالة، و60 ألف حالة وفاة، وذلك بعد 9 أشهر من رصده في الصين".
وأضاف الخولي: أن عدد الإصابات يزداد كل يوم، كما أن الزيادة الكبيرة لأعداد الحالات في بعض البلدان، مثل العراق، والمغرب، وتونس، تثير قلقًا بالغًا، وتسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة.
وأوضح: أن هذا الارتفاع في أعداد الحالات أمرًا متوقعًا، وتم التحذير منه كثيرا؛ بسبب قيام البلدان بتخفيف القيود بعد أشهر من فرض الحظر الشامل، وما صاحب ذلك التخفيف من زيادة تنقل السكان.
وأشار إلى أنه لم يعد يكفي أن تقتصر الاختبارات على الأشخاص الذين تظهر عليهم بالفعل أعراض الإصابة، فكلما ارتفع عدد الأشخاص الذين يخضعون للاختبار، ارتفع عدد الحالات التي تُكتشف وتُعزل بشكل ملائم، وكلما ارتفع عدد المخالطين الذين يجري تتبُّعهم، زادت فعالية جهود احتواء العدوى.