شركات السياحة تنتظر إعلان «عمرة الموسم المجهول».. توقعات بارتفاع الأسعار إلى «الضعف».. و75 ريـالا سعوديا زيادة في فاتورة «النقل الداخلي»
تترقب شركات السياحة إعلان السلطات في المملكة العربية السعودية عن الضوابط الاحترازية لتشغيل عمرة المولد النبوي، وذلك بعد موسم استثنائي شهد وقف موسم العمرة وإلغاء موسم الحج للعام الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، التي دفعت غالبية دول العالم لتطبيق إجراءات وقائية واحترازية للتقليل من الآثار السلبية للجائحة.
خسائر كورونا
شركات السياحة، خاصة العاملة في موسم السياحة الدينية، تكبدت خلال الموسم الماضي والعام الجاري خسائر فادحة، بعدما قررت السلطات السعودية تعليق موسم العمرة وإلغاء موسم الحج.
وأصبحت الشركات مطالبة برد مستحقات المعتمرين الذين تم إلغاء رحلاتهم، بعدما حجزت أماكن الإقامة بالفنادق ووسائل النقل للمعتمرين وأصدرت تأشيرات عمرة للبعض منهم، وهو ما دفع العديد من بعض أصحاب الشركات إلى عرض شركته للبيع خاصة أن قطاع السياحة أصبح بواجهة المجهول في ظل عدم وجود علان نهائي للفيروس.
وبعد الإعلان عن أن السلطات السعودية تدرس عودة العمرة وفق ضوابط معينة سوف يعلن عنها قريبا.. تنتظر شركات السياحة التعرف على التفاصيل لتعويض خسائرها.
ضوابط الموسم الجديد
وفي هذا الإطار قال أحمد البكري، عضو الجمعية العمومية للاتحاد المصري للغرف السياحية: شركات السياحة تتوق لإعلان السلطات السعودية عن ضوابط تشغيل موسم عمرة المولد النبوي وعودة حركة السياحة الدينية لطبيعتها ولو بشكل جزئي، خاصة في ظل قرارات العديد من الدول استئناف وممارسة كافة الأنشطة بشكل طبيعي مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة للحماية من خطر الإصابة بفيروس كورونا.
وذلك حتى تتمكن السلطات المصرية من تحديد موقفها هل سيتم السماح بالعمل خلال موسم العمرة أو لا، وفي حال السماح للشركات للعمل، كيف سيتم شكل الموسم، وما هي الأعداد التي سيتم تحديدها لكل دولة أو سيتم الاكتفاء بمعتمري الداخل كما حدث في موسم الحج.
وأضاف عضو الجمعية العمومية للاتحاد المصري للغرف السياحية: شركات السياحة، خاصة العاملة في مجال السياحة الدينية، تعرضت لخسائر كبيرة حلال الموسم الماضي نتيجة لوقف موسم العمرة قبل بدء عمرة رجب وشعبان ورمضان، وإلغاء موسم الحج، وهو ما كان بمثابة ضربة قاضية للشركات التي تحملت دفع نفقات كثيرة لدفع إيجارات ورواتب وغيرها في ظل توقف الموسم وتجهل موعد عودته، والمملكة العربية السعودية قدمت دراسة لتشغيل حركة نقل المعتمرين تضمنت إلى رفع النقل من 125 إلى 200 ريـال سعودي بزيادة 75 ريـالا عن الموسم الماضي.
استئناف العمرة
من جانبه استبعد ياسر سلطان، عضو اللجنة العليا للحج والعمرة الأسبق، إعلان السلطات السعودية عن موعد استئناف موسم العمرة في الوقت الحالي، وذلك في ظل ارتفاع أعداد إصابات فيروس كورونا في دول العالم وخاصة في منطقة الخليج، وعدم إعلان المملكة عن القواعد والضوابط الاحترازية لاستقبال الوافدين والعاملين من الخارج أو موعد عودة استئناف حركة الطيران.
موضحًا في الوقت ذاته أن «السلطات المصرية على أتم استعداد لاستئناف حركة تفويج المعتمرين خاصة بعد إعلان مجلس الوزارة عن ضوابط استقبال السائحين بمحافظات البحر الأحمر وجنوب سيناء ومرسي مطروح والأقصر وأسوان اعتبارا من الأول من يونيو الماضي بالإضافة إلى الزام الوافدين والمصريين بتقديم شهادة تحليل كورونا PCR بالمطارات وخضوع غير الخاضعين لها من السائحين لتحليل بالمطارات مقابل 30 دولار».
وتابع «سلطان»: في حال إعلان المملكة العربية السعودية عن استئناف حركة العمرة سترتفع الأسعار للضعف خاصة في ظل الاتجاه العالمي للعمل بنصف الطاقة الاستيعابية والفندقية للفنادق ووسائل النقل، كما سيتم إلغاء التسكين الخماسي والرباعي وسيتم الاكتفاء بالتسكين الثنائي والخيام وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لحماية المعتمرين من خطر الإصابة بفيروس كورونا.
زيادة الأسعار
ومن المتوقع أن يصل أقل سعر للبرنامج الاقتصادي، والذي يمثل أكثر من 75% من تأشيرات العمرة، إلى أكثر من 25 ألف جنيها، وفي حال إعلان المملكة عن استئناف عودة تشغل العمرة لن تكون مصر من الدول المرشحة لاستقبال معتمريها هناك خاصة في ظل ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس في مصر.
كما توقع أن يتراجع الطلب على موسم العمرة في حال عودتها خاصة في ظل توقعات بوجود موجة ثانية للفيروس خلال أشهر فضل الشتاء وعدم وجود علاج نهائي للفيروس، وحالة التخوف لدى المواطنين من السفر والاختلاط مع معتمري باقى دول العالم، فضلا عن ارتفاع أسعار البرامج.
نقلًا عن العدد الورقي..،
خسائر كورونا
شركات السياحة، خاصة العاملة في موسم السياحة الدينية، تكبدت خلال الموسم الماضي والعام الجاري خسائر فادحة، بعدما قررت السلطات السعودية تعليق موسم العمرة وإلغاء موسم الحج.
وأصبحت الشركات مطالبة برد مستحقات المعتمرين الذين تم إلغاء رحلاتهم، بعدما حجزت أماكن الإقامة بالفنادق ووسائل النقل للمعتمرين وأصدرت تأشيرات عمرة للبعض منهم، وهو ما دفع العديد من بعض أصحاب الشركات إلى عرض شركته للبيع خاصة أن قطاع السياحة أصبح بواجهة المجهول في ظل عدم وجود علان نهائي للفيروس.
وبعد الإعلان عن أن السلطات السعودية تدرس عودة العمرة وفق ضوابط معينة سوف يعلن عنها قريبا.. تنتظر شركات السياحة التعرف على التفاصيل لتعويض خسائرها.
ضوابط الموسم الجديد
وفي هذا الإطار قال أحمد البكري، عضو الجمعية العمومية للاتحاد المصري للغرف السياحية: شركات السياحة تتوق لإعلان السلطات السعودية عن ضوابط تشغيل موسم عمرة المولد النبوي وعودة حركة السياحة الدينية لطبيعتها ولو بشكل جزئي، خاصة في ظل قرارات العديد من الدول استئناف وممارسة كافة الأنشطة بشكل طبيعي مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة للحماية من خطر الإصابة بفيروس كورونا.
وذلك حتى تتمكن السلطات المصرية من تحديد موقفها هل سيتم السماح بالعمل خلال موسم العمرة أو لا، وفي حال السماح للشركات للعمل، كيف سيتم شكل الموسم، وما هي الأعداد التي سيتم تحديدها لكل دولة أو سيتم الاكتفاء بمعتمري الداخل كما حدث في موسم الحج.
وأضاف عضو الجمعية العمومية للاتحاد المصري للغرف السياحية: شركات السياحة، خاصة العاملة في مجال السياحة الدينية، تعرضت لخسائر كبيرة حلال الموسم الماضي نتيجة لوقف موسم العمرة قبل بدء عمرة رجب وشعبان ورمضان، وإلغاء موسم الحج، وهو ما كان بمثابة ضربة قاضية للشركات التي تحملت دفع نفقات كثيرة لدفع إيجارات ورواتب وغيرها في ظل توقف الموسم وتجهل موعد عودته، والمملكة العربية السعودية قدمت دراسة لتشغيل حركة نقل المعتمرين تضمنت إلى رفع النقل من 125 إلى 200 ريـال سعودي بزيادة 75 ريـالا عن الموسم الماضي.
استئناف العمرة
من جانبه استبعد ياسر سلطان، عضو اللجنة العليا للحج والعمرة الأسبق، إعلان السلطات السعودية عن موعد استئناف موسم العمرة في الوقت الحالي، وذلك في ظل ارتفاع أعداد إصابات فيروس كورونا في دول العالم وخاصة في منطقة الخليج، وعدم إعلان المملكة عن القواعد والضوابط الاحترازية لاستقبال الوافدين والعاملين من الخارج أو موعد عودة استئناف حركة الطيران.
موضحًا في الوقت ذاته أن «السلطات المصرية على أتم استعداد لاستئناف حركة تفويج المعتمرين خاصة بعد إعلان مجلس الوزارة عن ضوابط استقبال السائحين بمحافظات البحر الأحمر وجنوب سيناء ومرسي مطروح والأقصر وأسوان اعتبارا من الأول من يونيو الماضي بالإضافة إلى الزام الوافدين والمصريين بتقديم شهادة تحليل كورونا PCR بالمطارات وخضوع غير الخاضعين لها من السائحين لتحليل بالمطارات مقابل 30 دولار».
وتابع «سلطان»: في حال إعلان المملكة العربية السعودية عن استئناف حركة العمرة سترتفع الأسعار للضعف خاصة في ظل الاتجاه العالمي للعمل بنصف الطاقة الاستيعابية والفندقية للفنادق ووسائل النقل، كما سيتم إلغاء التسكين الخماسي والرباعي وسيتم الاكتفاء بالتسكين الثنائي والخيام وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لحماية المعتمرين من خطر الإصابة بفيروس كورونا.
زيادة الأسعار
ومن المتوقع أن يصل أقل سعر للبرنامج الاقتصادي، والذي يمثل أكثر من 75% من تأشيرات العمرة، إلى أكثر من 25 ألف جنيها، وفي حال إعلان المملكة عن استئناف عودة تشغل العمرة لن تكون مصر من الدول المرشحة لاستقبال معتمريها هناك خاصة في ظل ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس في مصر.
كما توقع أن يتراجع الطلب على موسم العمرة في حال عودتها خاصة في ظل توقعات بوجود موجة ثانية للفيروس خلال أشهر فضل الشتاء وعدم وجود علاج نهائي للفيروس، وحالة التخوف لدى المواطنين من السفر والاختلاط مع معتمري باقى دول العالم، فضلا عن ارتفاع أسعار البرامج.
نقلًا عن العدد الورقي..،