مصادفة فريدة بين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر و هشام عزمي | صور
افتتح المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمي، مؤتمرا للاحتفال بالذكرى الخمسين على رحيل الرئيس جمال عبد الناصر.
ويأتي المؤتمر تحت عنوان: "جمال عبد الناصر.. تحديات وإنجازات"، ويقام بمقر المجلس، وبمشاركة نخبة كبيرة من المؤرخين والإعلاميين والسياسيين.
جاء ذلك في إطار الاحتفاء بذكرى الزعيم جمال عبد الناصر وبمناسبة مرور خمسين عامًا على رحيله.
وسرد الدكتور هشام عزمي خلال الافتتاح مصادفة فريدة جمعت بينه وبين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ، قائلاً:""فى مثل هذا اليوم منذ خمسين عاما، ومن المفارقات أنه كان أيضا يوم "اثنين"، التفت الأسرة والأهل والأصدقاء احتفالا بعيد ميلاد الصبى، وسرعان ما توقف الاحتفال وتلاشت كل مظاهره، لتحل محلها كل مشاعر الألم والأسى والخوف والترقب للمستقبل.
وتابع: ظهر الرئيس السادات على شاشة التلفاز ليعلن عن فقدان مصر لقائدها.. ويضيف: كانت الأسرة تقطن فى منزل بحى "لاظوغلى" على مسافة أمتار قليلة من مجلس الأمة.
واستكمل: لن أنسي دموع أقرب الأقربين.. ولن ينسى مشاهد رجال ونساء بل وشيوخ أخذوا الشوارع والميادين فى لحظات يكون القائد والزعيم.
كما لن ينسى تلك الجماهير التى رأها رأى العين أثناء جنازة الزعيم بعد أن انتقلت الأسرة إلى منزل أحد الأقارب لتتابع مراسم الجنازة عن قرب.. تلك الجنازة التى كانت واحدة من أعظم الجنازات التى شهدها التاريخ.
وتابع: إن لم تكن أعظمها على الإطلاق- وها أنا ذا أنتهز هذه المناسبة لكى أتوجه بالتحية الخالصة للزعيم فى ذكراه، تحية خالصة من ذلك الصبى الذى هو أنا".