مقتل 32 أرمينيا إثر المواجهات في قرة باج
لليوم الثاني على التوالي، لم تهدأ جبهة الحدود المشتعلة بين أرمينيا وأذربيجان، في أسوأ مواجهات بين الطرفين منذ أربع سنوات، وسط دعوات دولية بوقف المعارك والجنح للسلام.
مواجهات دامية أسفرت خلال يومين عن مقتل 32 مسلحا أرمينيا، في منطقة "قرع باج" المتنازع عليها بين باكو ويريفان، وسط تبادل للاتهامات حول الطرف المتسبب باندلاع الاشتباكات.
وفي بيان صادر اليوم، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأرمينية إن المواجهات العنيفة تواصلت خلال الليل"،.
وفي هذه الأثناء، أفاد مسؤولون في وزارة دفاع "قره باج" بمقتل 15 عسكريا، ما يرفع حصيلة القتلى في صفوفهم إلى 32.
تبادل الاتهامات
وتبادلت كل من باكو ويريفان الاتهامات بالتسبب في المواجهات، على وقع دعوات للتعبئة الوطنية في البلدين.
ودعا رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، القوى العظمى لمنع انخراط تركيا في الصراع القائم مع الجارة أذربيجان.
وفيما اتهم باشينيان، أذربيجان بـ"إعلان الحرب" على شعبه، قائلا "نحن على شفير حرب واسعة النطاق في جنوب القوقاز".
وحذر من أن سلوك تركيا قد يكون له عواقب مدمرة على منطقة جنوب القوقاز والمناطق المحيطة.
من جهتها، اتهمت وزارة الدفاع الأذربيجانية، القوات الأرمينية بـ"انتهاك وقف إطلاق النار"، وقالت إنها أطلقت "عملية مضادة لكبح أنشطة القتال الأرمينية وضمان سلامة السكان" باستخدام الأسلحة الثقيلة كالدبابات والطيران العسكري والمُسيرات والصواريخ المدفعية.
نداءات السلام
وعلى وقع استمرار مواجهات "قره باج"، توالت الدعوات الدولية لكل من أرمينيا وأذربيجان، بوقف المعارك، والعودة لمسار المفاوضات.
الولايات المتحدة من جهتها، اتصل مساعد وزير خارجيتها ستيفن بيجان، بالطرفين وحضهما على وقف الأعمال "العدائية فورا".
ودعا بيجان، باكو ويريفان إلى استخدام قنوات التواصل المباشر القائمة، من أجل تجنب مزيد من التصعيد.
بدورها دعت الأمم المتحدة، الجانبين إلى وقف الاشتباكات "فورا"، وحثتهما على البدء بنزع فتيل التوتر والعودة للمفاوضات.
وإلى جانب واشنطن والأمم المتحدة، برزت دعوات مماثلة من قبل الاتحاد الأوروبي، وألمانيا وروسيا وفرنسا وإيطاليا.
مرتزقة أردوغان
وأمام اشتداد سخونة الجبهة بين أرمينيا وأذربيجان، تسود مخاوف من تأخر إمكانية انحسار القتال هذه المرة، في ظل الدور التركي التحريضي.
دورٌ ترجمته تركيا بالقول والفعل على أرض لم تتورع أنقرة عن نشر حُمى أخطبوطها التخريبي فيها، في مقامرة غير محسوبة العواقب.
تصريحات لمسؤولين أتراك عكست دعم أنقرة لحليفتها أذربيجان، وهو ما جاء على لسان المتحدث باسم الرئاسة التركية، ووزير الدفاع، والناطق باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم.
أما الفعل، فكان أبلغ من الكلام، بوصول أول دفعة من المرتزقة السوريين إلى أذربيجان والذين يستخدمهم أردوغان وقودا لإشعال دول أطماعه، مثلما يحصل حاليا في ليبيا.
مواجهات دامية أسفرت خلال يومين عن مقتل 32 مسلحا أرمينيا، في منطقة "قرع باج" المتنازع عليها بين باكو ويريفان، وسط تبادل للاتهامات حول الطرف المتسبب باندلاع الاشتباكات.
وفي بيان صادر اليوم، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأرمينية إن المواجهات العنيفة تواصلت خلال الليل"،.
وفي هذه الأثناء، أفاد مسؤولون في وزارة دفاع "قره باج" بمقتل 15 عسكريا، ما يرفع حصيلة القتلى في صفوفهم إلى 32.
تبادل الاتهامات
وتبادلت كل من باكو ويريفان الاتهامات بالتسبب في المواجهات، على وقع دعوات للتعبئة الوطنية في البلدين.
ودعا رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، القوى العظمى لمنع انخراط تركيا في الصراع القائم مع الجارة أذربيجان.
وفيما اتهم باشينيان، أذربيجان بـ"إعلان الحرب" على شعبه، قائلا "نحن على شفير حرب واسعة النطاق في جنوب القوقاز".
وحذر من أن سلوك تركيا قد يكون له عواقب مدمرة على منطقة جنوب القوقاز والمناطق المحيطة.
من جهتها، اتهمت وزارة الدفاع الأذربيجانية، القوات الأرمينية بـ"انتهاك وقف إطلاق النار"، وقالت إنها أطلقت "عملية مضادة لكبح أنشطة القتال الأرمينية وضمان سلامة السكان" باستخدام الأسلحة الثقيلة كالدبابات والطيران العسكري والمُسيرات والصواريخ المدفعية.
نداءات السلام
وعلى وقع استمرار مواجهات "قره باج"، توالت الدعوات الدولية لكل من أرمينيا وأذربيجان، بوقف المعارك، والعودة لمسار المفاوضات.
الولايات المتحدة من جهتها، اتصل مساعد وزير خارجيتها ستيفن بيجان، بالطرفين وحضهما على وقف الأعمال "العدائية فورا".
ودعا بيجان، باكو ويريفان إلى استخدام قنوات التواصل المباشر القائمة، من أجل تجنب مزيد من التصعيد.
بدورها دعت الأمم المتحدة، الجانبين إلى وقف الاشتباكات "فورا"، وحثتهما على البدء بنزع فتيل التوتر والعودة للمفاوضات.
وإلى جانب واشنطن والأمم المتحدة، برزت دعوات مماثلة من قبل الاتحاد الأوروبي، وألمانيا وروسيا وفرنسا وإيطاليا.
مرتزقة أردوغان
وأمام اشتداد سخونة الجبهة بين أرمينيا وأذربيجان، تسود مخاوف من تأخر إمكانية انحسار القتال هذه المرة، في ظل الدور التركي التحريضي.
دورٌ ترجمته تركيا بالقول والفعل على أرض لم تتورع أنقرة عن نشر حُمى أخطبوطها التخريبي فيها، في مقامرة غير محسوبة العواقب.
تصريحات لمسؤولين أتراك عكست دعم أنقرة لحليفتها أذربيجان، وهو ما جاء على لسان المتحدث باسم الرئاسة التركية، ووزير الدفاع، والناطق باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم.
أما الفعل، فكان أبلغ من الكلام، بوصول أول دفعة من المرتزقة السوريين إلى أذربيجان والذين يستخدمهم أردوغان وقودا لإشعال دول أطماعه، مثلما يحصل حاليا في ليبيا.