أرمينيا: تركيا نقلت نحو 4 آلاف مسلح سوري إلى أذربيجان
قال سفير أرمينيا لدى روسيا، فاردان توجانيان، اليوم الإثنين، إن تركيا نقلت نحو 4000 مسلح من شمال سوريا إلى أذربيجان للمشاركة في القتال الدائر حاليا بين باكو ويريفان بشأن إقليم ناجورني قره باج المتنازع عليه.
وأضاف توجانيان في تصريحات لوسائل إعلام روسية أن المسلحين السوريين يشاركون في العمليات القتالية بإقليم ناجورني قره باج.
وردا على سؤال عما إذا كانت يريفان تخطط للتوجه إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي للحصول على المساعدة، قال سفير أرمينيا إنه "لا توجد مثل هذه الخطط على جدول أعمال حكومتنا".
وتضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي كلا من روسيا وأرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد أمس بوصول أول دفعة من المرتزقة السوريين التابعين لأنقرة، إلى أذربيجان، في خضم مواجهات تنذر بوقوع حرب مع الجارة أرمينيا.
ووفق ما ذكره المرصد، قامت سلطات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بنقل دفعة من مقاتلي الفصائل السورية الموالية لها، من منطقة عفرين شمال غربي حلب، إلى أراضيها، قبل إرسالهم إلى أذربيجان.
ونقلا عن مصادر، تتحضر دفعة أخرى للسفر إلى باكو، في إطار سياسة أردوغان القائمة على إثارة التوتر شرقا وغربا باستخدام ورقة المرتزقة، كما هو الحال في ليبيا.
تطورات جديدة تأتي بعد أيام على تقارير نشرها المرصد السوري تفيد بنقل أكثر من 300 مقاتل من الفصائل الموالية لتركيا غالبيتهم من فصيلي "العمشات" و"السلطان مراد"، من بلدات وقرى بمنطقة عفرين.
ولليوم الثاني على التوالي، لم تهدأ جبهة الحدود المشتعلة بين أرمينيا وأذربيجان، في أسوأ مواجهات بين الطرفين منذ أربع سنوات، وسط دعوات دولية بوقف المعارك والجنح للسلام.
المواجهات الدامية أسفرت خلال يومين عن مقتل 32 عسكريا من الجانب الأرميني و6 مدنيين من أذربيجان، في منطقة "قرع باج" المتنازع عليها بين باكو ويريفان، وسط تبادل للاتهامات حول الطرف المتسبب باندلاع الاشتباكات.
وأضاف توجانيان في تصريحات لوسائل إعلام روسية أن المسلحين السوريين يشاركون في العمليات القتالية بإقليم ناجورني قره باج.
وردا على سؤال عما إذا كانت يريفان تخطط للتوجه إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي للحصول على المساعدة، قال سفير أرمينيا إنه "لا توجد مثل هذه الخطط على جدول أعمال حكومتنا".
وتضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي كلا من روسيا وأرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد أمس بوصول أول دفعة من المرتزقة السوريين التابعين لأنقرة، إلى أذربيجان، في خضم مواجهات تنذر بوقوع حرب مع الجارة أرمينيا.
ووفق ما ذكره المرصد، قامت سلطات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بنقل دفعة من مقاتلي الفصائل السورية الموالية لها، من منطقة عفرين شمال غربي حلب، إلى أراضيها، قبل إرسالهم إلى أذربيجان.
ونقلا عن مصادر، تتحضر دفعة أخرى للسفر إلى باكو، في إطار سياسة أردوغان القائمة على إثارة التوتر شرقا وغربا باستخدام ورقة المرتزقة، كما هو الحال في ليبيا.
تطورات جديدة تأتي بعد أيام على تقارير نشرها المرصد السوري تفيد بنقل أكثر من 300 مقاتل من الفصائل الموالية لتركيا غالبيتهم من فصيلي "العمشات" و"السلطان مراد"، من بلدات وقرى بمنطقة عفرين.
ولليوم الثاني على التوالي، لم تهدأ جبهة الحدود المشتعلة بين أرمينيا وأذربيجان، في أسوأ مواجهات بين الطرفين منذ أربع سنوات، وسط دعوات دولية بوقف المعارك والجنح للسلام.
المواجهات الدامية أسفرت خلال يومين عن مقتل 32 عسكريا من الجانب الأرميني و6 مدنيين من أذربيجان، في منطقة "قرع باج" المتنازع عليها بين باكو ويريفان، وسط تبادل للاتهامات حول الطرف المتسبب باندلاع الاشتباكات.