الكنيستان الأرثوذكسية والإنجيلية: نثق في قدرة الجيش على حماية الشعب

أعربت كنيستان مصريتان، في بيانين منفصلين أمس الإثنين، عن ثقتهما في "قدرة الجيش على حماية الشعب من أي أخطار وانحيازه للشارع".

وجاء بيانا الكنيستين قبل أقل من أسبوع من مظاهرات حاشدة تدعو إليها المعارضة يوم 30 يونيو، لإسقاط الرئيس محمد مرسي، والضغط لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة؛ بدعوى فشله في إدارة شئون البلاد.

في المقابل، تدعو قوى إسلامية إلى التظاهر في اليوم ذاته؛ تأييدًا لمرسي، بمناسبة مرور عام على فوزه بالرئاسة في أول انتخابات رئاسية تشهدها مصر بعد ثورة 25 يناير 2011، والتي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، منهية نحو 30 عامًا من حكمه. وتتصاعد مخاوف المصريين من انزلاق الطرفين إلى أعمال عنف دموية.

وقالت الكنيسة الأرثوذكسية، في بيان لها حمل عنوان "بيان تقدير للجيش المصري": "في إطار سلامة الوطن وتماسك جبهته الداخلية والحفاظ عليه من دواعي الفرقة والانقسام، فإن الكنيسة القبطية تؤيد بكل الشكر والتقدير الدور الرائع الذي تقوم به قواتنا المسلحة في حزم ومسئولية تجاه الأوضاع الصعبة الحالية".

كما عبرت الكنيسة عن تحيتها لكل ما وعد به وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي بمنع كل الأخطار التي تهدد بانهيار الدولة وانتشار الفوضى.

وأعربت عن ثقتها في "قدرة القوات المسلحة على تحمل هذه المسئولية الكبيرة في هذه الأوقات الدقيقة"، رافضة بشدة الإساءة إلى جيش مصر.

كما أصدرت الكنيسة الإنجيلية بيانا آخر، وقعه الدكتور صفوت البياضي رئيس الطائفة، قال فيه "لا شك أن مصر تجتاز فترة عصيبة من تاريخها، ونحن نتطلع إلى جيش مصر الباسل ليبقى كما عهدناه دائمًا درعًا واقيًا وحصنًا منيعًا وعينًا ساهرة".