ارتفاع منسوب النيل بـ3 قرى بالمنوفية.. الأهالي تستخدم مركبا للتنقل | صور
مياه تغمر المنازل والطرق الرئيسية بثلاث قرى في محافظة المنوفية، ليست أمطارا لكنها على غير العادة مياه النيل بعد أن ارتفع منسوبها بشكل كبير لتخرج عن المسار وتتسبب في إتلاف المحاصيل في أراضي طرح النهر المنخفضة وغرق بعض المنازل والشوارع الرئيسية.
"نشابة وجزيرة داواد بالسادات والجزء القبلي من قرية دلهمو التابعة لمركز أشمون"، هم أكثر المناطق تضرراً من فيضان النيل حيث غمرت المياه منازلهم وأراضي طرح النهر التي يقومون بزراعتها علاوة على غرق الطرق الرئيسية.
أهالي قرية نشابة التابعة لمركز السادات لجأوا إلى إقامة في الأراضي الزراعية البعيدة نسبياً عن النيل بعد أن غمرت المياه منازلهم وانعدمت وسائل الحياة داخلها إثر ارتفاع منسوب مياه النيل بسبب الفيضان، حسبما يؤكد سعيد محروس أحد أهالي القرية.
"مراكب صغيرة" وسيلة لجأ اليها أهالي جزيرة داوود بالسادات للتنقل بعد أن غمرت الطريق الرئيسي للجزيرة، كما منعهم الفيضان من الذهاب لأعمالهم بالقرى المجاورة "صنصفط وجزى و طملاى وكفر داوود والطرانة"، حسبما يؤكد سلامة محمد أحد أهالي الجزيرة.
"الإقامة تحت الكوبري" الحل الذي لجأ اليه أهالي قرية دلهمو التابعة لمركز أشمون بعد أن غمرتها المياه، حيث افترشوا الأرض تحت أحد الكبارى العلوية الموجودة بالقرية انتظاراً لانتهاء الفيضان أو تدخل من الجهات المسئولة.
محمد سعد، رئيس مركز ومدينة السادات التابعة لمحافظة المنوفية، أكد أنه تم تحذير المواطنين المقيمين على أراضي طرح النيل بإخلاء المنازل قبل الفيضان منذ شهر مايو الماضي، وإرسال خطابات إلى المحافظين والعمد والمشايخ بالقرى والنجوع، ولكن المواطنين لم يستجيبوا للتحذيرات.
وأضاف رئيس المدينة في تصريح خاص لـ "فيتو" انه سيتم التعامل معها مثلما وجه اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، من خلال رفع الجسر الكائن في المنطقة وذلك للعبور من المدينه لمدخل القرية، و رفع الجسر الكائنة بجزيرة أبو نشابة للتغلب على ارتفاع منسوب مياه نهر النيل.
وأكد رئيس مركز مدينة السادات، على أن أراضي "طرح النيل" يوجد بها بعض المنازل والخدمات العامة، و يتم التعامل معها من أجل السيطرة على ارتفاع منسوب المياه.
سامي سرور رئيس مدينة أشمون قال إنه تم تشكيل غرفة عمليات لمتابعة الموقف يومياً، مشيراً إلى أنه تم حصر جميع الأراضي المتضررة طبقاً لقرار اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية.
"نشابة وجزيرة داواد بالسادات والجزء القبلي من قرية دلهمو التابعة لمركز أشمون"، هم أكثر المناطق تضرراً من فيضان النيل حيث غمرت المياه منازلهم وأراضي طرح النهر التي يقومون بزراعتها علاوة على غرق الطرق الرئيسية.
أهالي قرية نشابة التابعة لمركز السادات لجأوا إلى إقامة في الأراضي الزراعية البعيدة نسبياً عن النيل بعد أن غمرت المياه منازلهم وانعدمت وسائل الحياة داخلها إثر ارتفاع منسوب مياه النيل بسبب الفيضان، حسبما يؤكد سعيد محروس أحد أهالي القرية.
"مراكب صغيرة" وسيلة لجأ اليها أهالي جزيرة داوود بالسادات للتنقل بعد أن غمرت الطريق الرئيسي للجزيرة، كما منعهم الفيضان من الذهاب لأعمالهم بالقرى المجاورة "صنصفط وجزى و طملاى وكفر داوود والطرانة"، حسبما يؤكد سلامة محمد أحد أهالي الجزيرة.
"الإقامة تحت الكوبري" الحل الذي لجأ اليه أهالي قرية دلهمو التابعة لمركز أشمون بعد أن غمرتها المياه، حيث افترشوا الأرض تحت أحد الكبارى العلوية الموجودة بالقرية انتظاراً لانتهاء الفيضان أو تدخل من الجهات المسئولة.
محمد سعد، رئيس مركز ومدينة السادات التابعة لمحافظة المنوفية، أكد أنه تم تحذير المواطنين المقيمين على أراضي طرح النيل بإخلاء المنازل قبل الفيضان منذ شهر مايو الماضي، وإرسال خطابات إلى المحافظين والعمد والمشايخ بالقرى والنجوع، ولكن المواطنين لم يستجيبوا للتحذيرات.
وأضاف رئيس المدينة في تصريح خاص لـ "فيتو" انه سيتم التعامل معها مثلما وجه اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، من خلال رفع الجسر الكائن في المنطقة وذلك للعبور من المدينه لمدخل القرية، و رفع الجسر الكائنة بجزيرة أبو نشابة للتغلب على ارتفاع منسوب مياه نهر النيل.
وأكد رئيس مركز مدينة السادات، على أن أراضي "طرح النيل" يوجد بها بعض المنازل والخدمات العامة، و يتم التعامل معها من أجل السيطرة على ارتفاع منسوب المياه.
سامي سرور رئيس مدينة أشمون قال إنه تم تشكيل غرفة عمليات لمتابعة الموقف يومياً، مشيراً إلى أنه تم حصر جميع الأراضي المتضررة طبقاً لقرار اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية.