باحث في شئون الحركات الإرهابية: الكذب وبث الشائعات فريضة مقدسة عند الإخوان
وتابع "كامل" في مداخلة هاتفية لقناة أكسترا نيوز: "القاعدة الحاكمة داخل التنظيم الإخوان كل ما لا يتم الواجب التنظيمي إلا به فهو واجب وعليه أي شيء يتحقق به هذا الواجب هو واجب وفريضة في شريعة التنظيم الإخواني إذا لم يتم تمكين التنظيم إلا بـ (الكذب – القتل – المتاجرة في المحرمات والممنوعات.. إلخ ) فكل ذلك واجب وفريضة".
وتابع : "علينا جميعا الحذر لأنه هناك عملية برمجة للعضو التنظيمي الإخواني سواء بحقن ضميره بمادة الكذب والتدليس والمراوغة حتى يمارس الكذب وهو ميت الضمير بل يعتبر نفسه مقصرا في حق عقيدته الإخوانية إذا لم يكذب، ويظل التساؤل اليومي لديه داخل التنظيم هل كذبت لصالح التنظيم اليوم".
وأضاف "كامل": "تنظيم الإخوان اعتمد منذ تأسيسه على طمس الحقائق وتزييف الوعي العام وتفتيت الضمير الجمعي للأمة المصرية حتى يسهل له النفاذ كتنظيم سري إلى عقول وقلوب المصريين ليتمكن من التوغل والاستيطان المجتمعي، وقد اعتمد على ذلك في مجموعة من مسارات، منها التشكيك في الإيجابيات وجعلها استثناء ونادرة، بالإضافة إلى التكبير أو التضخيم من حجم السلبيات وجعلها قاعدة وهي الأصل، والإهانة والسخرية من الرموز الوطنية والتشكيك فيها".
وأشار إلى أن أسلوب الفبركة عند جماعة الإخوان ليس جديدا، مضيفا: "إعلام جماعة الإخوان يعتمد على مبدأ تجزئة التصريحات للمسئولين ضمن حملات الجماعة الإرهابية في مواصلة التحريض، رافعا شعار "لا تقربوا الصلاة"، فمثلما تتبع الجماعة أسلوب فبركة الفيديوهات، تتبع أيضا أسلوب تحريف التصريحات" مشيرا إلى أن الإخوان وأهل الشر جميعا يعتمدون على مبدأ التشكيك لتنفيذ مخططاتهم".
