الحكومة تكشف عن خطة رفع قدرات العاملين المرشحين للانتقال للعاصمة الإدارية
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً؛ لمتابعة الإجراءات المتخذة لتنفيذ خطة تدريب الموظفين المرشحين للانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور محمد معيط، وزير المالية، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والمهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات لشئون التطوير المؤسسي، ومسئولي الوزارات المعنية.
وفي مستهل الاجتماع أكد رئيس الوزراء على الأولوية التي توليها الدولة لعنصر "التدريب" للعاملين في الجهاز الإداري للدولة بمختلف وزاراته وأجهزته وجهاته، وذلك من منطلق اقتناع راسخ بأن تطوير قدرات العاملين ورفع مهاراتهم، سيسهم في النهوض بالعمل الحكومي ويحقق قدرا أكبر من الشفافية والحوكمة، الأمر الذي يسهم أيضاً في نهاية الأمر في تحسين الخدمات المقدمة للمواطن.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، الخطة التنفيذية لتدريب موظفي الجهاز الإداري للدولة المرشحين للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، والتي تتضمن حزمة برامج أساسية تقدم لكل الموظفين المرشحين للانتقال، كما تشمل التدريب على الموضوعات المتعلقة برفع الوعي الوطني وباللياقة الوظيفية.
كما تشتمل الخطة على مفاهيم وأبعاد الأمن القومي، وتحديات الأمن القومي المصري، وشرح مفهوم حروب الجيل الرابع، ومقومات نجاح الدولة، ونطاقات الأمن القومي، والتوعية بمؤسسة الدولة المصرية والمشروعات الكبرى التي يتم تنفيذها في المجالات المختلفة، ومفاهيم الحوكمة ومكافحة الفساد، فضلا عن أساسيات الكتابة الرسمية باللغة العربية والمهارات الأساسية لاستخدام الحاسب الآلي.
وتضم الخطة التنفيذية لتدريب موظفي الدولة المرشحين للانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة حزمة برامج الجدارات والتي تُبنى على أساس نتائج تقييم الجدارات السلوكية التي قامت بها وزارة التخطيط، وفي هذا الإطار تم الانتهاء من إعداد "كارت" تدريبي لكل موظف مرشح للانتقال، بحيث يكون المتدرب مستجيبًا للاحتياجات من الجدارات السلوكية التي تم التقييم على أساسها، وعليه سيتم تدريب من يحتاج إلى جدارة معينة وفقًا للتقييم، وتشمل هذه الجدارات السلوكية كلا من: الدافعية للإنجاز، والاتزان الوجداني، وفعالية الاتصال، وكفاءة التعامل مع الواقع، وكفاءة الأداء، والانفتاح على الخبرة، والثقة بالنفس، والعمل الجماعي، واتخاذ القرار، وإدارة الوقت.
كما تشمل الخطة التدريبية وفقا لما عرضه الدكتور صالح الشيخ حزمة البرامج التخصصية حيث سيتم تدريب كل مجموعة في مجال عملها مثل استكمال تدريب الموارد البشرية، وتدريب العاملين بإدارة التعاقدات، وتدريب العاملين بالشئون القانونية، ويتم التنسيق في هذه البرامج مع الوزارات والأجهزة المعنية كل فيما يخصه.
وأشار الدكتور صالح الشيخ إلى حزمة برامح التطبيقات من خلال تدريب عملي على كيفية إجادة استعمال التطبيقات المقرر تعميمها في العاصمة الإدارية الجديدة بحيث يكون الموظفون المنتقلون على دراية كاملة قبل الانتقال بكيفية تشغيل واستخدام هذه البرامج.
كما سلط رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الضوء على الجهات المشاركة في تنفيذ خطة التدريب والتي تضم كلا من الجهاز المركزي للتنظيم والادارة، وهو المسئول والمعني ببناء القدرات والتدريب والمنسق لتدريب المنتقلين، ويتولى وضع الخطة التدريبية والتنسيق بين كافة الجهات، والأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، والتي تقوم بتنفيذ حزمة برامج أساسيات، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيات المعلومات، المنوط بها تنفيذ حزمة برامج أساسيات الحاسب الآلي بالتنسيق مع إدارة النظم بالقوات المسلحة، بالإضافة إلى الأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب، التي تقوم بتنفيذ بعض البرامج التخصصية، وإدارة النظم بالقوات المسلحة التي تنفذ حزمة برامج التطبيقات.
من جانبها، عرضت المهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات لشئون التطوير المؤسسي، أهداف برنامج تنمية وبناء القدرات الرقمية للعاملين المنتقلين للعاصمة الإدارية الجديدة، والتي تتمثل في تعزيز الأداء الحكومي، ودعم آليات الحوكمة والشفافية ومكافحة الفساد، والتأثير في رحلة المواطن داخل المؤسسات الحكومية، والتأسيس لاعتبارات السمات والقدرات.
وأشارت إلى أن برنامج تنمية وبناء القدرات الرقمية يقوم على أربعة محاور، والتي تضم محور تنمية الثقافة الرقمية من خلال برامج تنمية وبناء القدرات طبقا للمستويات الوظيفية، ومحور تنمية المهارات الرقمية عن طريق برامج تنمية وبناء القدرات استرشادا بنتائج تقييم العاملين، ثم محور تطبيقات العاصمة، والذي يعتمد على البرامج الفنية الخاصة بمطور التطبيقات، وأخيرا محور تنمية مهارات العاملين بوحدات نظم المعلومات والتحول الرقمي بواسطة البرامج الفنية الخاصة بوحدات نظم المعلومات والتحول الرقمي.
وخلال الاجتماع، تم استعراض الخطة المستهدفة لبرامج تنمية وبناء القدرات الرقمية، حيث إنه حتى سبتمبر الجاري، تم تدريب 9304 من الموظفين والقيادات الإشرافية والتنفيذية، ومن المستهدف الوصول إلى 73267 متدرب بحلول مارس 2021.
وفي السياق ذاته، قالت المهندسة غادة لبيب إن إجمالي عدد المتدربين على برامج تنمية وبناء القدرات استرشادا بنتائج تقييم العاملين بلغ 3130 متدربا من الوزارات والجهات الحكومية المختلفة، و2703 متدربا على برنامج التحول الرقمي للقيادات التنفيذية والإشرافية، و985 متدربا على برنامج أساسيات التحول الرقمي، و814 متدربا على برامج الإدارة الرقمية للمشروعات، و619 متدربا حصلوا على دورات متخصصة لوحدات التحول الرقمي، و570 متدربا على برنامج الموظف المتقدم للتحول الرقمي، و483 متدربا على برنامج التحول الرقمي لمكافحة الفساد.
وفي مستهل الاجتماع أكد رئيس الوزراء على الأولوية التي توليها الدولة لعنصر "التدريب" للعاملين في الجهاز الإداري للدولة بمختلف وزاراته وأجهزته وجهاته، وذلك من منطلق اقتناع راسخ بأن تطوير قدرات العاملين ورفع مهاراتهم، سيسهم في النهوض بالعمل الحكومي ويحقق قدرا أكبر من الشفافية والحوكمة، الأمر الذي يسهم أيضاً في نهاية الأمر في تحسين الخدمات المقدمة للمواطن.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، الخطة التنفيذية لتدريب موظفي الجهاز الإداري للدولة المرشحين للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، والتي تتضمن حزمة برامج أساسية تقدم لكل الموظفين المرشحين للانتقال، كما تشمل التدريب على الموضوعات المتعلقة برفع الوعي الوطني وباللياقة الوظيفية.
كما تشتمل الخطة على مفاهيم وأبعاد الأمن القومي، وتحديات الأمن القومي المصري، وشرح مفهوم حروب الجيل الرابع، ومقومات نجاح الدولة، ونطاقات الأمن القومي، والتوعية بمؤسسة الدولة المصرية والمشروعات الكبرى التي يتم تنفيذها في المجالات المختلفة، ومفاهيم الحوكمة ومكافحة الفساد، فضلا عن أساسيات الكتابة الرسمية باللغة العربية والمهارات الأساسية لاستخدام الحاسب الآلي.
وتضم الخطة التنفيذية لتدريب موظفي الدولة المرشحين للانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة حزمة برامج الجدارات والتي تُبنى على أساس نتائج تقييم الجدارات السلوكية التي قامت بها وزارة التخطيط، وفي هذا الإطار تم الانتهاء من إعداد "كارت" تدريبي لكل موظف مرشح للانتقال، بحيث يكون المتدرب مستجيبًا للاحتياجات من الجدارات السلوكية التي تم التقييم على أساسها، وعليه سيتم تدريب من يحتاج إلى جدارة معينة وفقًا للتقييم، وتشمل هذه الجدارات السلوكية كلا من: الدافعية للإنجاز، والاتزان الوجداني، وفعالية الاتصال، وكفاءة التعامل مع الواقع، وكفاءة الأداء، والانفتاح على الخبرة، والثقة بالنفس، والعمل الجماعي، واتخاذ القرار، وإدارة الوقت.
كما تشمل الخطة التدريبية وفقا لما عرضه الدكتور صالح الشيخ حزمة البرامج التخصصية حيث سيتم تدريب كل مجموعة في مجال عملها مثل استكمال تدريب الموارد البشرية، وتدريب العاملين بإدارة التعاقدات، وتدريب العاملين بالشئون القانونية، ويتم التنسيق في هذه البرامج مع الوزارات والأجهزة المعنية كل فيما يخصه.
وأشار الدكتور صالح الشيخ إلى حزمة برامح التطبيقات من خلال تدريب عملي على كيفية إجادة استعمال التطبيقات المقرر تعميمها في العاصمة الإدارية الجديدة بحيث يكون الموظفون المنتقلون على دراية كاملة قبل الانتقال بكيفية تشغيل واستخدام هذه البرامج.
كما سلط رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الضوء على الجهات المشاركة في تنفيذ خطة التدريب والتي تضم كلا من الجهاز المركزي للتنظيم والادارة، وهو المسئول والمعني ببناء القدرات والتدريب والمنسق لتدريب المنتقلين، ويتولى وضع الخطة التدريبية والتنسيق بين كافة الجهات، والأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، والتي تقوم بتنفيذ حزمة برامج أساسيات، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيات المعلومات، المنوط بها تنفيذ حزمة برامج أساسيات الحاسب الآلي بالتنسيق مع إدارة النظم بالقوات المسلحة، بالإضافة إلى الأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب، التي تقوم بتنفيذ بعض البرامج التخصصية، وإدارة النظم بالقوات المسلحة التي تنفذ حزمة برامج التطبيقات.
من جانبها، عرضت المهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات لشئون التطوير المؤسسي، أهداف برنامج تنمية وبناء القدرات الرقمية للعاملين المنتقلين للعاصمة الإدارية الجديدة، والتي تتمثل في تعزيز الأداء الحكومي، ودعم آليات الحوكمة والشفافية ومكافحة الفساد، والتأثير في رحلة المواطن داخل المؤسسات الحكومية، والتأسيس لاعتبارات السمات والقدرات.
وأشارت إلى أن برنامج تنمية وبناء القدرات الرقمية يقوم على أربعة محاور، والتي تضم محور تنمية الثقافة الرقمية من خلال برامج تنمية وبناء القدرات طبقا للمستويات الوظيفية، ومحور تنمية المهارات الرقمية عن طريق برامج تنمية وبناء القدرات استرشادا بنتائج تقييم العاملين، ثم محور تطبيقات العاصمة، والذي يعتمد على البرامج الفنية الخاصة بمطور التطبيقات، وأخيرا محور تنمية مهارات العاملين بوحدات نظم المعلومات والتحول الرقمي بواسطة البرامج الفنية الخاصة بوحدات نظم المعلومات والتحول الرقمي.
وخلال الاجتماع، تم استعراض الخطة المستهدفة لبرامج تنمية وبناء القدرات الرقمية، حيث إنه حتى سبتمبر الجاري، تم تدريب 9304 من الموظفين والقيادات الإشرافية والتنفيذية، ومن المستهدف الوصول إلى 73267 متدرب بحلول مارس 2021.
وفي السياق ذاته، قالت المهندسة غادة لبيب إن إجمالي عدد المتدربين على برامج تنمية وبناء القدرات استرشادا بنتائج تقييم العاملين بلغ 3130 متدربا من الوزارات والجهات الحكومية المختلفة، و2703 متدربا على برنامج التحول الرقمي للقيادات التنفيذية والإشرافية، و985 متدربا على برنامج أساسيات التحول الرقمي، و814 متدربا على برامج الإدارة الرقمية للمشروعات، و619 متدربا حصلوا على دورات متخصصة لوحدات التحول الرقمي، و570 متدربا على برنامج الموظف المتقدم للتحول الرقمي، و483 متدربا على برنامج التحول الرقمي لمكافحة الفساد.