مأساة حاصل على الثانوية الأزهرية من المكفوفين.. "محمد" يناشد شيخ الأزهر لمساعدته استكمال تعليمه
من فقد بصره يستطيع العيش بسعادة ولكن من فقد أمله فقد السعادة في الحياة تلك هي حكاية محمد الشحات صلاح من عزبة الحوفي بقرية طنط الجزيرة التابعة لطوخ بمحافظة القليوبية والذي حباه الله تعالى بفقدان البصر وحاول الحصول على السعادة، ومع خوفه على فقدان الأمل تتحول حياته إلى عذاب.
نحت في الصخر ليحصل على الثانوية الأزهرية بعد أن اختبره الله تعالى بفقدان البصر وأعطاه بصيرة قوية ليستطيع أن يتم دراسته بالأزهر الشريف وحصل على مجموع 60% في الثانوية هذا العام ليحصل على المركز الثاني للمكفوفين على مستوى القليوبية.
بالرغم من حياته البسيطة في منزل متواضع لأب يعمل "خفير" ينفق على أولاده بالحلال وآمن بأهمية ودور التعليم فكان يصطحب نجله يوميًا ليقطعا مسافة 4 كيلومترات تقريبًا للوصول إلى معهد طنط الجزيرة الأزهري لتحصيل الدروس، وبالفعل نجح في أن يجعل نجله يحصل على الثانوية الأزهرية.
"مرت علينا أيام قاسية كتير" هكذا بدأ محمد كلامه عن حياته البسيطة بسبب ظروفه الصحية والمادية والتي تسببتا في صعوبة كبيرة ليستطيع أن يحصل على حقه في التعليم كباقي أقرانه بداية من فكرة الذهاب والعودة من المعهد الأزهري والتعامل داخل المكان وطريقة المذاكرة وغيرها من الصعوبات التي واجهت ولكن سند ودعم أبيه جعله يتخطاه.
"القرآن أنار طريقي" واستكمل محمد أن حبه للقرآن الكريم ودراسته لمعانيه وحفظه لآياته أنار طريقه وجعله قادرًا على التحدي وأن يلجأ إلى الله تعالى في كل أمر عسير.
مشيرًا أن الأمور كانت تسير على ما يرام حتى واجه التحدي الأصعب في حياته وهو استكمال دراسته الجامعية بعد إنهاء الثانوية الأزهرية وخاصة أن جميع كليات الأزهر بمدينة نصر وهو لا يقوى على السفر بمفرده، وأبوه لا يستطيع ترك عمله ومرافقته يوميا من وإلى الجامعة بالإضافة إلى تكاليف السفر والإقامة التي لا تستطيع حياتهم المادية البسيطة الوفاء بها.
وطالب "محمد" الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بأن يساعده على استكمال تعليمه من خلال الموافقة على إدخاله المدينة الجامعية وإعفائه من المصروفات بسبب ظروفه المالية التي تعوق دون استكمال تعليمه مثل أقرانه.
نحت في الصخر ليحصل على الثانوية الأزهرية بعد أن اختبره الله تعالى بفقدان البصر وأعطاه بصيرة قوية ليستطيع أن يتم دراسته بالأزهر الشريف وحصل على مجموع 60% في الثانوية هذا العام ليحصل على المركز الثاني للمكفوفين على مستوى القليوبية.
بالرغم من حياته البسيطة في منزل متواضع لأب يعمل "خفير" ينفق على أولاده بالحلال وآمن بأهمية ودور التعليم فكان يصطحب نجله يوميًا ليقطعا مسافة 4 كيلومترات تقريبًا للوصول إلى معهد طنط الجزيرة الأزهري لتحصيل الدروس، وبالفعل نجح في أن يجعل نجله يحصل على الثانوية الأزهرية.
"مرت علينا أيام قاسية كتير" هكذا بدأ محمد كلامه عن حياته البسيطة بسبب ظروفه الصحية والمادية والتي تسببتا في صعوبة كبيرة ليستطيع أن يحصل على حقه في التعليم كباقي أقرانه بداية من فكرة الذهاب والعودة من المعهد الأزهري والتعامل داخل المكان وطريقة المذاكرة وغيرها من الصعوبات التي واجهت ولكن سند ودعم أبيه جعله يتخطاه.
"القرآن أنار طريقي" واستكمل محمد أن حبه للقرآن الكريم ودراسته لمعانيه وحفظه لآياته أنار طريقه وجعله قادرًا على التحدي وأن يلجأ إلى الله تعالى في كل أمر عسير.
مشيرًا أن الأمور كانت تسير على ما يرام حتى واجه التحدي الأصعب في حياته وهو استكمال دراسته الجامعية بعد إنهاء الثانوية الأزهرية وخاصة أن جميع كليات الأزهر بمدينة نصر وهو لا يقوى على السفر بمفرده، وأبوه لا يستطيع ترك عمله ومرافقته يوميا من وإلى الجامعة بالإضافة إلى تكاليف السفر والإقامة التي لا تستطيع حياتهم المادية البسيطة الوفاء بها.
وطالب "محمد" الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بأن يساعده على استكمال تعليمه من خلال الموافقة على إدخاله المدينة الجامعية وإعفائه من المصروفات بسبب ظروفه المالية التي تعوق دون استكمال تعليمه مثل أقرانه.