شريفة فاضل تعترف: فشلت فى السينما بسبب السيد بدير
فى حوار أجرته الصحفية سهيرعبد الحميد ونشر بملحق اعترافات بمجلة نصف الدنيا عام 2000 فى ملحق بعنوان اعترافات مع الفنانة شريفة فاضل ـــ ولدت فى سبتمبر1938 قالت فيه:
لم يؤثر انفصال والدى ووالدتى على ، فقد ملّت والدتى سهرات والدى وصداقاته وعلاقاته النسائية حتى أضاع ثروة والده الشيخ أحمد ندا.
وقد حمانى زوج أمى إبراهيم الفلكى ابن الفلكى باشا من أى شعور بالغربة بحنانه وأبوته، فقد كان كبيرا فى السن ، أما والدى فقد انقطعت أخباره عنا أنا وإخوتى الثلاثة خاصة بعد زواجه بأخرى.
وذات يوم كنت أتنزه بالقرب من العوامة التى كنا نسكن فيها بجوار كوبرى الجلاء وأنا أغنى، فنادانى جارنا السيد يس صاحب مصانع يس للزجاج وأخبرنى أنه منتج سينمائى، وكانت مصادفة غيرت مجرى حياتى ، فقد عرض على الاشتراك فى فيلم "الأب" الذى ينتجه هو ويخرجه عمر جميعى وكان عمرى وقتها 15 سنة وقفت أمثل أمام العملاق محمود المليجى ودولت أبيض.
وأضافت شريفة فاضل: بعد ذلك فتحت لى الإذاعة ذراعيها وانطلقت لأشارك فى برنامج بابا شارووعمرى 16 سنة ، وحدث ان قابلنى السيد بدير فى مبنى الاذاعة وطلب منى البحث عن عوامة يسكن فيها بجوارنا وتطور الامر وطلبنى للزواج ، واعترف إنى فرحت بشدة وهو الفنان المشهور مدير مسرح التليفزيون ، وكنت أحتاج فى نفس الوقت إلى أبوته حيث كان وقتها تخطى الأربعين ، واعترف إنى تزوجته من أجل المصلحة ، إلا أنه بغيرته الشديدة حرمنى من الفن حيث اشترط على نسيانه وأصبحت أما لولدين.
لكننى أصررت على الغناء والتمثيل وكان هو يستعد لإخراج فيلم جديد وأمام إلحاحى أخذنى إلى محمد عبد الوهاب ليسمعنى ويسأله عن صوتى فشجعه بعد أن أثنى على صوتى على اختيارى لبطولة الفيلم واسمه "ليلة رهيبة " نجحت فى الفيلم كمطربة وعرفنى الناس بأغنية رددها الجميع "أمانة يا بكرة أمانة " لكنى فشلت كممثلة والسبب هو السيد بدير بغيرته الشديدة مما جعلنى متحفظة فى أدائى ففشلت .
وبعد ذلك قدمت اغنية "مبروك عليك يامعجبانى ياغالى " ونجحت، وبدأ الملحنون يطلبونى ثم سافرت فى رحلة فنية إلى لبنان وعدت بعدها لأجده قد سحب موافقته لى على السماح بالغناء فتم الانفصال الأول بيننا .
شريفة فاضل: "أنا أم البطل.. وعايزة الدولة تكرمني"
وأمام إلحاحه عدنا مرة ثانية لكن نيران الغيرة اشتدت بعدما أشيع عن وجود إعجاب بينى وبين الزميل كارم محمود أثناء تقديمنا مسرحية العشرة الطيبة.
ووقع الانفصال التام بيننا ولم أندم فى حياتى كما ندمت على ارتباطى به ، وما آلمنى أنه قيل وقتها إنى غدرت بالرجل الذى ضحى من أجلى ولكن أقول أى تضحية وهناك فارق كبير فى السن وأنا رفضت أن يطلق زوجته وأم ولديه وأصررت على وجود علاقة بينى وبين أبنائه .
بعدها عرفت الحب الحقيقى وقررت الزواج وكان يعمل طيارا برتبة مقدم إلا أن الرئيس جمال عبد الناصر كان يمنع زواج الضباط بأهل الفن وكان الحل الزواج العرفى لكنى رفضت وكان الحل عند صديقتى مها صبرى التى أقنعت المخابرات عن طريق زوجها على شفيق بالزواج بعد تحريات مطولة عن أسرتى واشترطت على زوجى العمل بالفن منذ البداية .
لم يؤثر انفصال والدى ووالدتى على ، فقد ملّت والدتى سهرات والدى وصداقاته وعلاقاته النسائية حتى أضاع ثروة والده الشيخ أحمد ندا.
وقد حمانى زوج أمى إبراهيم الفلكى ابن الفلكى باشا من أى شعور بالغربة بحنانه وأبوته، فقد كان كبيرا فى السن ، أما والدى فقد انقطعت أخباره عنا أنا وإخوتى الثلاثة خاصة بعد زواجه بأخرى.
وذات يوم كنت أتنزه بالقرب من العوامة التى كنا نسكن فيها بجوار كوبرى الجلاء وأنا أغنى، فنادانى جارنا السيد يس صاحب مصانع يس للزجاج وأخبرنى أنه منتج سينمائى، وكانت مصادفة غيرت مجرى حياتى ، فقد عرض على الاشتراك فى فيلم "الأب" الذى ينتجه هو ويخرجه عمر جميعى وكان عمرى وقتها 15 سنة وقفت أمثل أمام العملاق محمود المليجى ودولت أبيض.
وأضافت شريفة فاضل: بعد ذلك فتحت لى الإذاعة ذراعيها وانطلقت لأشارك فى برنامج بابا شارووعمرى 16 سنة ، وحدث ان قابلنى السيد بدير فى مبنى الاذاعة وطلب منى البحث عن عوامة يسكن فيها بجوارنا وتطور الامر وطلبنى للزواج ، واعترف إنى فرحت بشدة وهو الفنان المشهور مدير مسرح التليفزيون ، وكنت أحتاج فى نفس الوقت إلى أبوته حيث كان وقتها تخطى الأربعين ، واعترف إنى تزوجته من أجل المصلحة ، إلا أنه بغيرته الشديدة حرمنى من الفن حيث اشترط على نسيانه وأصبحت أما لولدين.
لكننى أصررت على الغناء والتمثيل وكان هو يستعد لإخراج فيلم جديد وأمام إلحاحى أخذنى إلى محمد عبد الوهاب ليسمعنى ويسأله عن صوتى فشجعه بعد أن أثنى على صوتى على اختيارى لبطولة الفيلم واسمه "ليلة رهيبة " نجحت فى الفيلم كمطربة وعرفنى الناس بأغنية رددها الجميع "أمانة يا بكرة أمانة " لكنى فشلت كممثلة والسبب هو السيد بدير بغيرته الشديدة مما جعلنى متحفظة فى أدائى ففشلت .
وبعد ذلك قدمت اغنية "مبروك عليك يامعجبانى ياغالى " ونجحت، وبدأ الملحنون يطلبونى ثم سافرت فى رحلة فنية إلى لبنان وعدت بعدها لأجده قد سحب موافقته لى على السماح بالغناء فتم الانفصال الأول بيننا .
شريفة فاضل: "أنا أم البطل.. وعايزة الدولة تكرمني"
وأمام إلحاحه عدنا مرة ثانية لكن نيران الغيرة اشتدت بعدما أشيع عن وجود إعجاب بينى وبين الزميل كارم محمود أثناء تقديمنا مسرحية العشرة الطيبة.
ووقع الانفصال التام بيننا ولم أندم فى حياتى كما ندمت على ارتباطى به ، وما آلمنى أنه قيل وقتها إنى غدرت بالرجل الذى ضحى من أجلى ولكن أقول أى تضحية وهناك فارق كبير فى السن وأنا رفضت أن يطلق زوجته وأم ولديه وأصررت على وجود علاقة بينى وبين أبنائه .
بعدها عرفت الحب الحقيقى وقررت الزواج وكان يعمل طيارا برتبة مقدم إلا أن الرئيس جمال عبد الناصر كان يمنع زواج الضباط بأهل الفن وكان الحل الزواج العرفى لكنى رفضت وكان الحل عند صديقتى مها صبرى التى أقنعت المخابرات عن طريق زوجها على شفيق بالزواج بعد تحريات مطولة عن أسرتى واشترطت على زوجى العمل بالفن منذ البداية .