رئيس التحرير
عصام كامل

صحف يونانية تتحدث عن تدمير أثينا لمقاتلة تركية طراز "إف 16"

طائرة حربية تركية
طائرة حربية تركية - أرشيفية
تحدث تقرير عسكري عن تعرض مقاتلة تركية طراز "إف 16" إلى أضرار بالغة أخرجتها من الخدمة نتيجة اعتراض مقاتلات يونانية لها الشهر الماضي خلال محاولتها اختراق المجال الجوي لأثنيا.


وبحسب صحيفة «جريك سيتي تايمز» اليونانية في تقريرها، فإنه في ذروة التوترات بين اليونان وتركيا في شرق البحر الأبيض المتوسط، ألحقت فرقاطة يونانية أضرارًا كبيرة بالسفينة الحربية التركية "كمال رئيس"، Kemal Reis أثناء مرافقتها لسفينة الأبحاث "أورتش رئيس"، والتي كانت تجري أبحاثا عن الغاز في المنطقة قبالة اليونان.

وكشفت الصحيفة عن أن الضرر التركي لم يقف عن هذه السفينة، بل حاولت طائرتان مقاتلتان تركيتان من طراز" F-16" في العشرين من أغسطس الماضي الدخول في مناورة عسكرية ضد القوات اليونانية بالقرب من جزيرة رودس، إلا أن سلاح الجو اليوناني أظهر تفوقا كبيرا عندما سمحوا للمقاتلتين التركيتين بالتغلغل بعمق في المجال الجوي اليوناني، ثم ظهروا فجأة للطائرات التركية ما أفقد الطيارين توازنهم.

وأكدت صحيفة يونانية نقلت عن موقع "Defense Point" العسكري، أن الطيارين الأتراك أصيبوا بالذعر وعادوا إلى مطار دالامان، وهبطت إحدى المقاتلتين بالمطار مع توقف المحرك عن العمل مما جعل الأمر أكثر صعوبة على الطيار للسيطرة على الطائرة أثناء الهبوط، لذا لم يتمكن الطيار من الهبوط بشكل طبيعي وخرج عن مدرج الطائرات.

وبحسب "Defense Point"، فإن الطيار لم يصب وخرج من الطائرة بسلام، لكن المقاتلة التركية تعرضت لأضرار خطيرة، لدرجة أن تكاليف الإصلاح أعلى من قيمة الطائرة في حال إصلاحها للعودة إلى الخدمة مجددا ما أخرجها من الخدمة.

وذكرت «جريك سيتي تايمز»، أن تكلفة شراء طائرة مقاتلة من طراز "إف 16"، تبلغ عشرات الملايين من الدولارات، وكذلك الفرقاطة التي تعرضت للضرر ما يؤكد أن الأزمة اليونانية التركية كانت مكلفة للغاية بالنسبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ظل هذه الخسائر وغيرها الكثير.
الجريدة الرسمية