خبيرة: بيع النيل لحليج الأقطان بداية لتخارجات جديدة فى غياب الدور التمويلي للبورصة
قالت عصمت ياسين، خبيرة أسواق المال: إنه بعد رفض مجلس الإدارة فى النيل لحليج الأقطان السعر المطروح للاستحواذ على الشركة من قبل إيمكيس، شهد السهم خلال عرضه فى سوق الصفقات تحقيق أكثر من 95% من عدد الأسهم التى سيتم الاستحواذ عليها مما يضع الصفقة فى المراحل النهائية، بسعر 50 جنيهًا لسعر سهم وتم تعليق التداول عليه منذ أكثر من عشر سنوات حول الـ5 جنيهات.
وأضافت أن السؤال الأهم أنه بموافقة وزارة قطاع الأعمال على إنهاء الإشكالية مع الشركة القابضة وفتح الباب إلى التصالح ودفع المستحقات والتى كان آنذاك معروضًا إحدى الحلول أما قرض بنكى لتعاود الشركة نشاطها بالسوق المحلى ويتداول السهم بحرية، أو اكتتاب مغلق لقدامى المساهمين الذين يعلمون جيدا مدى أهمية شركة تحمل محفظة أراض ومصانع قادرة على الاحتكار والمنافسة بالسوق المحلى والسوق الدولى، ليتم حل جديد وهو الأيسر وهو إيجاد المشترى عن طريق الاستحواذ على الأسهم المتداولة.
وتابعت: "فقدنا أهمية دور البورصة المنوط بها وهو تمويل الشركة المتعثرة لنغلق الباب أمام المساهمين بالشركة على تمويل شركتهم وإعادة نشاطها وبالتبعية الاستفادة من حركة تداول أسهمها عن طريق ضخ سيولة جديدة بها".
وأكملت: "أصبح الحل السريع وهو الاستجابة السريعة للشركة كانت من قطاع الأعمال أو شركة خاصة أن تتخارج سريعًا من السوق المحلى عن طريق ظهور مشترى جديد قادر على منافسة باقى القطاع، لذا يجب التنويه أننا سنفقد الكثير من الشركات التى تحمل ليس فقط محفظة أراض كبيرة وتاريخ صناعى مشرف، بل مستقبل لا نستطيع تمويله لتظل فى الريادة، فهل سنجد المنافسة لتواجد شركات أخرى قادرة على تلك المنافسة؟".
وأضافت أن السؤال الأهم أنه بموافقة وزارة قطاع الأعمال على إنهاء الإشكالية مع الشركة القابضة وفتح الباب إلى التصالح ودفع المستحقات والتى كان آنذاك معروضًا إحدى الحلول أما قرض بنكى لتعاود الشركة نشاطها بالسوق المحلى ويتداول السهم بحرية، أو اكتتاب مغلق لقدامى المساهمين الذين يعلمون جيدا مدى أهمية شركة تحمل محفظة أراض ومصانع قادرة على الاحتكار والمنافسة بالسوق المحلى والسوق الدولى، ليتم حل جديد وهو الأيسر وهو إيجاد المشترى عن طريق الاستحواذ على الأسهم المتداولة.
وتابعت: "فقدنا أهمية دور البورصة المنوط بها وهو تمويل الشركة المتعثرة لنغلق الباب أمام المساهمين بالشركة على تمويل شركتهم وإعادة نشاطها وبالتبعية الاستفادة من حركة تداول أسهمها عن طريق ضخ سيولة جديدة بها".
وأكملت: "أصبح الحل السريع وهو الاستجابة السريعة للشركة كانت من قطاع الأعمال أو شركة خاصة أن تتخارج سريعًا من السوق المحلى عن طريق ظهور مشترى جديد قادر على منافسة باقى القطاع، لذا يجب التنويه أننا سنفقد الكثير من الشركات التى تحمل ليس فقط محفظة أراض كبيرة وتاريخ صناعى مشرف، بل مستقبل لا نستطيع تمويله لتظل فى الريادة، فهل سنجد المنافسة لتواجد شركات أخرى قادرة على تلك المنافسة؟".