تحرش وزنا ومقاطع إباحية لسيدة.. ثلاث جرائم أغضبت المصريين
ثلاث جرائم هزت مصر، مؤخرًا، كانت أخرها تحرش مدرس مسن بطفلة صغيرة، الأمر الذي أثار غضب المصريين بعد تداول مقطع فيديو للمدرس المسن المتحرش، خاصة بعد محاولة تقبيل الطفلة.
المتحرش
وأطلق النشطاء هاشتاج بعنوان "المدرس المتحرش" الذي احتل تريند مصر على تويتر، طالبوا فيه بأن تلقي أجهزة الأمن القبض على المتحرش.
وبعد ساعات قليلة، لم تتجاوز 12 ساعة، تمكنت أجهزة الأمن من القبض على المدرس المتحرش، بعد تحديد مكان، منطقة الخليفة.
ودشن النشطاء هاشتاج آخر بعنوان "إعدام المدرس المتحرش"، تلقفه النشطاء ليحتل تريند مصر على تويتر مرة أخرى.
والأمر لم يكن سهلا، فقد فحصت قوات الأمن الفيديو الذي يظهر فيه المدرس أثناء تحرشه بالطفلة، ومدته دقائق، وفي النهاية نجحت الأجهزة الأمنية في تحديد هوية المدرس المتحرش، ومكان بث الفيديو، وجار التحقيق مع المدرس المسن للكشف عن ملابسات الواقعة.
الخالة والعشيقة
الجريمة الثانية التي أغضبت المصريين جريمة وصفت بأنه يندى لها الجبين، وبالرغم من الحديث القائل إن " الخالة بمنزلة الأم"، فالنبي صلي الله عليه وسلم جعل الخالة بمنزلة الأم، لكن الخالة هنا في هذه الجريمة البشعة كان بمثابة العشيقة، التي تستحق الرجم، لما فعلته مع ابن شقيقتها.
وتكشفت أبعاد الجريمة عندما لقى شاب مصرعه إثر سقوطه من الطابق الخامس، بعقار سكنى فى مدينة 15 مايو، بعد ضبطه يمارس الجنس مع خالته، وهنا تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بالقاهرة، بلاغًا من الأهالي بالمجاورة الـ13 فى مدينة 15 مايو بوفاة شخص عقب سقوطه من بلكونة عقار، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة.
وأخذت أجهزة الأمن بفحص الجثة المسجاة على الأرض، وعثر على جثة الشاب يدعى "أ. ر"، يبلغ من العمر 25 سنة، بها بكسور متفرقة، إثر سقوطه من الطابق الخامس، ونقلت الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقد أجرت أجهزة الأمن تحرياتها، لتكتشف الحقيقة المفجعة، وتبين أن المجنى عليه كان متواجدًا لدى خالته بالشقة، وتربطهما علاقة محرمة "زنا محارم"، وأثناء قيامهما بممارسة الجنس، دخل نجل خالته، يبلغ من العمر 20 عامًا، وشاهد والدته عارية في أحضانه، انتابت ابن الخالة حالة من الهلع وحاول الهروب، ليختل توازنه ويسقط من الطابق الخامس.
وبعد كشف الحقيقة تمكن رجال المباحث من القبض على السيدة المتهمة "هـ.س"، وابنها "س.ع"، 20 عامًا، الذي شاهد الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
73 مقطع إباحي
أما الجريمة الثالثة فقد كانت مفزعة اهتزت معها محافظة كفر الشيخ، لتحتل صاحبتها التريند على مؤشر البحث الأشهر جوجل، ويُعرف باسم "سيدة كفر الشيخ" التي ظهرت بـ 73 مشهد إباحي.
وبدأت الحكاية عندما أبلغ جزار عن زوجته متهمًا أياها بالزنا وتصوير فيديوهات إباحية ونشرها على الإنترنت، مع عدد من الأشخاص خلال عملها فى أحد الدول العربية.
وهنا بدأت نيابة بندر كفر الشيخ تحقيقاتها، بالاتهامات التي وجهها الزوج لزوجته بالزنا، بناءًا على مقاطع فيديو وصور إباحية ظهرت الزوجة فيها وهي تمارس الرذيلة، والأعمال المنافية للآداب مع أحد الأشخاص، الذي قام بتصويرها فى إحدى الدول.
وقرر المستشار ياسر الرفاعى، المحامى العام لنيابة كفر الشيخ الكلية، فتح تحقيق في الواقعة فى محضر رسمى، حرر في قسم أول شرطة كفر الشيخ، حمل رقم 3826 لسنة 2020، إدارى قسم أول شرطة كفر الشيخ.
وقال الزوج بالمحضر، إنه تزوج المتهمة عام 2011، وأنجب منها طفلتين، ونظرا لظروف المعيشة الصعبة سافرت الزوجة للخارج لإحدى الدول، للعمل فى مصنع ملابس عام 2017، وكانت تسافر 5 أشهر وتحصل على إجازة شهرين، وفى نوفمبر 2019، بعث أحدهم صورًا عارية لزوجته عبر تطبيق "الواتس أب" بهاتفه، ما دفع الزوج لتحرير محضر.
الزوج الغافل والزوجة الزانية
وقال الزوج: "فى نهاية شهر رمضان الماضى، وعقب حصولها على إجازة تلقيت على هاتفي عبر تطبيق واتس آب من رقم غريب بنطاق إحدى الدول العربية محادثات نصية بينها وأحد الأشخاص، وتحتوي على العبارات الجنسية، بجانب 73 مقطعا لفيديوهات إباحية تظهر فيها وبصوتها مع نفس الشخص، و135 مكالمة صوتية، و49 محادثة، تثبت إقامتها علاقة غير شرعية مع أبناء المركز المقيمين به بمحافظة كفر الشيخ، والمقيمين هناك في تلك الدولة".
وحكي الزوج أن شقيقه تلقى على هاتفه عبر تطبيق "واتس آب"رسائل إباحية لزوجة شقيقه، وبعدها توجه الزوج للمنزل لمواجهتها، ادعت أنها مفبركة وأنكرتها، وأطلقت الصرخات، ولم يتمالك أعصابه رغبة فى قتلها انتقاما لشرفه، فتدخل الجيران فى الوقت المناسب، وفرت هاربة مع طفلتيهما، واكتشف بعد هروبها وجود مقاطع فيديو، وصور إباحية، على مواقع الإنترنت، وبناء عليه حرر المحضر رقم 8 أحوال بتاريخ 1 سبتمبر 2020 فى مباحث الإنترنت فى طنطا، وتحرر المحضر رقم 3826 لسنة 2020، إدارى قسم أول شرطة كفر الشيخ.
وكشفت التحقيقات، أن الزوجة المتهمة كانت تعمل فى بارات وتذهب مع روادها لممارسة الرذيلة مقابل أموال، وفقا لمقاطع فيديو ومكالمات صوتية مسجلة، بينها مكالمة يتهمها عشيقها فيها بسرقة 300 ألف درهم، وتحاول تبرئة نفسها.
المتحرش
وأطلق النشطاء هاشتاج بعنوان "المدرس المتحرش" الذي احتل تريند مصر على تويتر، طالبوا فيه بأن تلقي أجهزة الأمن القبض على المتحرش.
وبعد ساعات قليلة، لم تتجاوز 12 ساعة، تمكنت أجهزة الأمن من القبض على المدرس المتحرش، بعد تحديد مكان، منطقة الخليفة.
ودشن النشطاء هاشتاج آخر بعنوان "إعدام المدرس المتحرش"، تلقفه النشطاء ليحتل تريند مصر على تويتر مرة أخرى.
والأمر لم يكن سهلا، فقد فحصت قوات الأمن الفيديو الذي يظهر فيه المدرس أثناء تحرشه بالطفلة، ومدته دقائق، وفي النهاية نجحت الأجهزة الأمنية في تحديد هوية المدرس المتحرش، ومكان بث الفيديو، وجار التحقيق مع المدرس المسن للكشف عن ملابسات الواقعة.
الخالة والعشيقة
الجريمة الثانية التي أغضبت المصريين جريمة وصفت بأنه يندى لها الجبين، وبالرغم من الحديث القائل إن " الخالة بمنزلة الأم"، فالنبي صلي الله عليه وسلم جعل الخالة بمنزلة الأم، لكن الخالة هنا في هذه الجريمة البشعة كان بمثابة العشيقة، التي تستحق الرجم، لما فعلته مع ابن شقيقتها.
وتكشفت أبعاد الجريمة عندما لقى شاب مصرعه إثر سقوطه من الطابق الخامس، بعقار سكنى فى مدينة 15 مايو، بعد ضبطه يمارس الجنس مع خالته، وهنا تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بالقاهرة، بلاغًا من الأهالي بالمجاورة الـ13 فى مدينة 15 مايو بوفاة شخص عقب سقوطه من بلكونة عقار، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة.
وأخذت أجهزة الأمن بفحص الجثة المسجاة على الأرض، وعثر على جثة الشاب يدعى "أ. ر"، يبلغ من العمر 25 سنة، بها بكسور متفرقة، إثر سقوطه من الطابق الخامس، ونقلت الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
اظهار أخبار متعلقة
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقد أجرت أجهزة الأمن تحرياتها، لتكتشف الحقيقة المفجعة، وتبين أن المجنى عليه كان متواجدًا لدى خالته بالشقة، وتربطهما علاقة محرمة "زنا محارم"، وأثناء قيامهما بممارسة الجنس، دخل نجل خالته، يبلغ من العمر 20 عامًا، وشاهد والدته عارية في أحضانه، انتابت ابن الخالة حالة من الهلع وحاول الهروب، ليختل توازنه ويسقط من الطابق الخامس.
وبعد كشف الحقيقة تمكن رجال المباحث من القبض على السيدة المتهمة "هـ.س"، وابنها "س.ع"، 20 عامًا، الذي شاهد الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
73 مقطع إباحي
أما الجريمة الثالثة فقد كانت مفزعة اهتزت معها محافظة كفر الشيخ، لتحتل صاحبتها التريند على مؤشر البحث الأشهر جوجل، ويُعرف باسم "سيدة كفر الشيخ" التي ظهرت بـ 73 مشهد إباحي.
وبدأت الحكاية عندما أبلغ جزار عن زوجته متهمًا أياها بالزنا وتصوير فيديوهات إباحية ونشرها على الإنترنت، مع عدد من الأشخاص خلال عملها فى أحد الدول العربية.
وهنا بدأت نيابة بندر كفر الشيخ تحقيقاتها، بالاتهامات التي وجهها الزوج لزوجته بالزنا، بناءًا على مقاطع فيديو وصور إباحية ظهرت الزوجة فيها وهي تمارس الرذيلة، والأعمال المنافية للآداب مع أحد الأشخاص، الذي قام بتصويرها فى إحدى الدول.
وقرر المستشار ياسر الرفاعى، المحامى العام لنيابة كفر الشيخ الكلية، فتح تحقيق في الواقعة فى محضر رسمى، حرر في قسم أول شرطة كفر الشيخ، حمل رقم 3826 لسنة 2020، إدارى قسم أول شرطة كفر الشيخ.
وقال الزوج بالمحضر، إنه تزوج المتهمة عام 2011، وأنجب منها طفلتين، ونظرا لظروف المعيشة الصعبة سافرت الزوجة للخارج لإحدى الدول، للعمل فى مصنع ملابس عام 2017، وكانت تسافر 5 أشهر وتحصل على إجازة شهرين، وفى نوفمبر 2019، بعث أحدهم صورًا عارية لزوجته عبر تطبيق "الواتس أب" بهاتفه، ما دفع الزوج لتحرير محضر.
الزوج الغافل والزوجة الزانية
وقال الزوج: "فى نهاية شهر رمضان الماضى، وعقب حصولها على إجازة تلقيت على هاتفي عبر تطبيق واتس آب من رقم غريب بنطاق إحدى الدول العربية محادثات نصية بينها وأحد الأشخاص، وتحتوي على العبارات الجنسية، بجانب 73 مقطعا لفيديوهات إباحية تظهر فيها وبصوتها مع نفس الشخص، و135 مكالمة صوتية، و49 محادثة، تثبت إقامتها علاقة غير شرعية مع أبناء المركز المقيمين به بمحافظة كفر الشيخ، والمقيمين هناك في تلك الدولة".
اظهار أخبار متعلقة
وحكي الزوج أن شقيقه تلقى على هاتفه عبر تطبيق "واتس آب"رسائل إباحية لزوجة شقيقه، وبعدها توجه الزوج للمنزل لمواجهتها، ادعت أنها مفبركة وأنكرتها، وأطلقت الصرخات، ولم يتمالك أعصابه رغبة فى قتلها انتقاما لشرفه، فتدخل الجيران فى الوقت المناسب، وفرت هاربة مع طفلتيهما، واكتشف بعد هروبها وجود مقاطع فيديو، وصور إباحية، على مواقع الإنترنت، وبناء عليه حرر المحضر رقم 8 أحوال بتاريخ 1 سبتمبر 2020 فى مباحث الإنترنت فى طنطا، وتحرر المحضر رقم 3826 لسنة 2020، إدارى قسم أول شرطة كفر الشيخ.
وكشفت التحقيقات، أن الزوجة المتهمة كانت تعمل فى بارات وتذهب مع روادها لممارسة الرذيلة مقابل أموال، وفقا لمقاطع فيديو ومكالمات صوتية مسجلة، بينها مكالمة يتهمها عشيقها فيها بسرقة 300 ألف درهم، وتحاول تبرئة نفسها.
