مجلس الأمن القومي الإيراني: المقاومة النشطة ستحبط الحصار الاقتصادي
أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، أن الحصار الاقتصادي من قبل العدو سيكون عديم الجدوى بسبب المقاومة النشطة.
وفي تغريدة نشرها عبر صفحته الشخصية في تويتر، أشار شمخاني إلى الذكرى السنوية لفك الحصار على مدينة آبادان (جنوب غرب) خلال الحرب العراقية الإيرانيى، وقال: "إن فك الحصار عن آبادان بأمر من الإمام الخميني في 26 أكتوبر الاول 1981 قد واجه العدو البعثي المتوهم بمعجزة ثقافة المقاومة".
وأضاف: "إن الحصار الاقتصادي اليوم من قبل عدو يعتقد أنه أقوى ألف مرة من قوتنا، سيكون عديم الجدوى من خلال المقاومة النشطة".
وأعلنت الولايات المتحدة، يوم الاثنين الماضي، دفعة جديدة من العقوبات على الكيانات والأفراد المرتبطين بما تصفه بدعم البرنامج النووي الإيراني، بعد ساعات من تهديدها بعواقب على خلفية الرفض الأممي والدولي لإعادة العمل بالعقوبات الأممية على طهران.
وتقدمت واشنطن بطلب إلى مجلس الأمن الدولي لتمديد حظر السلاح المفروض على إيران، والذي تنتهي صلاحيته في الـ18 من أكتوبر المقبل، إلا أن مجلس الأمن الدولي رفض هذا الطلب.
وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، وذلك بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وفرضها عقوبات مشددة على الجمهورية الإسلامية شمُلت جميع القطاعات، كما تشدد واشنطن الضغوط السياسية على إيران وتكثف وجودها العسكري في منطقة الشرق الأوسط.
وفي تغريدة نشرها عبر صفحته الشخصية في تويتر، أشار شمخاني إلى الذكرى السنوية لفك الحصار على مدينة آبادان (جنوب غرب) خلال الحرب العراقية الإيرانيى، وقال: "إن فك الحصار عن آبادان بأمر من الإمام الخميني في 26 أكتوبر الاول 1981 قد واجه العدو البعثي المتوهم بمعجزة ثقافة المقاومة".
وأضاف: "إن الحصار الاقتصادي اليوم من قبل عدو يعتقد أنه أقوى ألف مرة من قوتنا، سيكون عديم الجدوى من خلال المقاومة النشطة".
وأعلنت الولايات المتحدة، يوم الاثنين الماضي، دفعة جديدة من العقوبات على الكيانات والأفراد المرتبطين بما تصفه بدعم البرنامج النووي الإيراني، بعد ساعات من تهديدها بعواقب على خلفية الرفض الأممي والدولي لإعادة العمل بالعقوبات الأممية على طهران.
وتقدمت واشنطن بطلب إلى مجلس الأمن الدولي لتمديد حظر السلاح المفروض على إيران، والذي تنتهي صلاحيته في الـ18 من أكتوبر المقبل، إلا أن مجلس الأمن الدولي رفض هذا الطلب.
وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، وذلك بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وفرضها عقوبات مشددة على الجمهورية الإسلامية شمُلت جميع القطاعات، كما تشدد واشنطن الضغوط السياسية على إيران وتكثف وجودها العسكري في منطقة الشرق الأوسط.
