ضحايا التعيينات في الأوقاف يستغيثون: "مفيش تعيين من 2014"
خطوات تصعيدية اتخذها عاملي "الأجر مقابل العمل" الذين لم يصدر لهم قرار تعيين في وزارة الأوقاف، بإرسال استغاثات إلى مجلس الوزراء وصفحة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمطالبة بحقهم في التعيين أسوة بزملائهم الذين تم تعيينهم خلال السنوات الماضية، على الرغم من تنازلهم عن سنوات الخدمة الماضية والمؤهلات المتوسطة والعليا كما طالبت منهم لجان التفتيش التي مرت عليهم من الديوان العام.
«الأجر مقابل العمل».. أزمة مزمنة تعاني منها وزارة الأوقاف منذ ما يقرب من سنوات تسع، وتحديدا منذ الأيام التي تلت ثورة 2011 والتي شهدت ظهور ما يعرف داخل الوزارة بـ"العمالة الوهمية" والتي بدأت عن طريق "سماسرة الوظائف" وانتشرت في محافظات الجيزة والإسكندرية والمنوفية والبحيرة والشرقية، والتي ترتب عليها ما يزيد عن 15 ألف عامل وهمي، موزعين بين مقيمى شعائر ومؤذنين وعاملي نظافة، بمعاونة بعض قيادات الوزارة ومديري الإدارات والمفتشين.
سنوات عدة شهدت تزايد أعداد عمال «الأجر مقابل العمل» حتى جاء الدكتور محمد مختار جمعة، ليقرر إرسال عدة لجان بعد تعيينه وزيرا للأوقاف في 2014 لمراجعة أوراق العمال الذين يطالبون بالتثبيت؛ والتأكد من انطباق الشروط التي حددتها الوزارة على العمال من عدمه، وفي حالة انطباق الشروط على يتم تحويله للكشف الطبي مباشرة تمهيدا للتعين، ومع قرب نهاية 2020 تستمر معاناة العمال الذين يحصلون على أجر مقابل العمل على الرغم من وعود قيادات الأوقاف بتقنين أوضاعهم في ظل المسابقات التي تجريها الوزارة.
وقال "مصباح.أ" عامل بمديرية أوقاف إسكندرية: «أنا متعين في عام 2006 بإدارة أوقاف برج العرب واستلمت الجامع الذي أعمل فيه وجواب مباشرة العمل وصورة من قرار التعين ومختوم بختم وكل يوم كنت أمضي خلال فترة العمل حضور وانصراف إلى أن فوجئت في 2009 أثناء المطالبة بالنقل بموظف يقول لي: انتوا أكثر من 8 آلاف عامل في إسكندرية لا يوجد لكم أي تعيينات بسبب المساجد الوهمية، وقرار التعيين الخاص بكم مضروب، وبعد ذلك جاءت الثورة وبعدها الدكتور طلعت عفيفي .
واضاف: كل من استمر في العمل 3 أشهر يرسل بياناته للمديرية، وحينما تم اختيار الدكتور محمد مختار جمعة، وزيراً للأوقاف لم يعترف بنا وطالبنا بالدخول في مسابقة ونجحنا فيها، وأثناء المقابلة في ديوان عام الوزارة فوجئنا باستبعاد كل من حصل على مؤهل ابتدائية أو دبلوم حتى لا يطالب بالتسوية بعد ذلك".
وتابع "مصباح": غالبية الذين تم تعيينهم ذهبوا إلى مناطق نائية، وتبقى ما يزيد عن 1500 عامل من حملة المؤهلات العليا والمتوسطة في مديرية أوقاف الإسكندرية يعملون أجر مقابل عمل، وفوجئنا مرة أخرى بوجود لجنة للمرور علينا من ديوان الوزارة وطالبونا بعمل تنازل في الشهر العقاري عن المؤهلات من أجل التعين دون النظر للسنوات التي خدمناها؛ وعملنا ذلك من 4 سنوات ولا يوجد أي جديد، وبقالي 18 سنه خدمة في مساجد الوزارة لا يزيد مرتبي عن 740 جنيه، لافتا إلى تقديم استغاثات عاجلة .
وأوضح «مبروك.ص» أن قرارات تعيين العمالة كانت عبارة عن 60 أو 70 شخص وفوجئنا بأنها تصل لـ 200 أو يزيد دون أن نعلم كيف حدث ذلك، ولا نستطيع كعمال في الأوقاف أن ندرك خبايا تلك التعيينات في الوزارة والمديرية والإدارات، مضيفا:«عمري 55 سنه ولا أعرف راسي من رجلي ومش عارف أروح أجيب أي ورقه من المديرية أو الإدارة وأنا عندي 4 أولاد وعيشتي سواد» متسائلاً: "ليه مفيش حركة لتقنين الأوضاع، ولماذا نجد خصومات للتأمينات".
وقال الشيخ محمد خشبة، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الإسكندرية والتي يوجد بها أكبر نسبة من العمالة الوهمية: الوزارة لم تعين أحد من عام 2014 والمديرية لا تملك الحق في تقنين الأوضاع.
واضاف: "أنا جيت لقيت الوضع كده في المديرية "أجر مقابل عمل" هو أنا هغير الدنيا وألا إيه، الوزارة هي التي لديها الحق في التعيينات ومن 2014 لا يوجد أي واسطة في الوزارة من يدخل الامتحان ويؤدي بشكل جيد سيأخذ حقه".
«الأجر مقابل العمل».. أزمة مزمنة تعاني منها وزارة الأوقاف منذ ما يقرب من سنوات تسع، وتحديدا منذ الأيام التي تلت ثورة 2011 والتي شهدت ظهور ما يعرف داخل الوزارة بـ"العمالة الوهمية" والتي بدأت عن طريق "سماسرة الوظائف" وانتشرت في محافظات الجيزة والإسكندرية والمنوفية والبحيرة والشرقية، والتي ترتب عليها ما يزيد عن 15 ألف عامل وهمي، موزعين بين مقيمى شعائر ومؤذنين وعاملي نظافة، بمعاونة بعض قيادات الوزارة ومديري الإدارات والمفتشين.
سنوات عدة شهدت تزايد أعداد عمال «الأجر مقابل العمل» حتى جاء الدكتور محمد مختار جمعة، ليقرر إرسال عدة لجان بعد تعيينه وزيرا للأوقاف في 2014 لمراجعة أوراق العمال الذين يطالبون بالتثبيت؛ والتأكد من انطباق الشروط التي حددتها الوزارة على العمال من عدمه، وفي حالة انطباق الشروط على يتم تحويله للكشف الطبي مباشرة تمهيدا للتعين، ومع قرب نهاية 2020 تستمر معاناة العمال الذين يحصلون على أجر مقابل العمل على الرغم من وعود قيادات الأوقاف بتقنين أوضاعهم في ظل المسابقات التي تجريها الوزارة.
وقال "مصباح.أ" عامل بمديرية أوقاف إسكندرية: «أنا متعين في عام 2006 بإدارة أوقاف برج العرب واستلمت الجامع الذي أعمل فيه وجواب مباشرة العمل وصورة من قرار التعين ومختوم بختم وكل يوم كنت أمضي خلال فترة العمل حضور وانصراف إلى أن فوجئت في 2009 أثناء المطالبة بالنقل بموظف يقول لي: انتوا أكثر من 8 آلاف عامل في إسكندرية لا يوجد لكم أي تعيينات بسبب المساجد الوهمية، وقرار التعيين الخاص بكم مضروب، وبعد ذلك جاءت الثورة وبعدها الدكتور طلعت عفيفي .
واضاف: كل من استمر في العمل 3 أشهر يرسل بياناته للمديرية، وحينما تم اختيار الدكتور محمد مختار جمعة، وزيراً للأوقاف لم يعترف بنا وطالبنا بالدخول في مسابقة ونجحنا فيها، وأثناء المقابلة في ديوان عام الوزارة فوجئنا باستبعاد كل من حصل على مؤهل ابتدائية أو دبلوم حتى لا يطالب بالتسوية بعد ذلك".
وتابع "مصباح": غالبية الذين تم تعيينهم ذهبوا إلى مناطق نائية، وتبقى ما يزيد عن 1500 عامل من حملة المؤهلات العليا والمتوسطة في مديرية أوقاف الإسكندرية يعملون أجر مقابل عمل، وفوجئنا مرة أخرى بوجود لجنة للمرور علينا من ديوان الوزارة وطالبونا بعمل تنازل في الشهر العقاري عن المؤهلات من أجل التعين دون النظر للسنوات التي خدمناها؛ وعملنا ذلك من 4 سنوات ولا يوجد أي جديد، وبقالي 18 سنه خدمة في مساجد الوزارة لا يزيد مرتبي عن 740 جنيه، لافتا إلى تقديم استغاثات عاجلة .
وأوضح «مبروك.ص» أن قرارات تعيين العمالة كانت عبارة عن 60 أو 70 شخص وفوجئنا بأنها تصل لـ 200 أو يزيد دون أن نعلم كيف حدث ذلك، ولا نستطيع كعمال في الأوقاف أن ندرك خبايا تلك التعيينات في الوزارة والمديرية والإدارات، مضيفا:«عمري 55 سنه ولا أعرف راسي من رجلي ومش عارف أروح أجيب أي ورقه من المديرية أو الإدارة وأنا عندي 4 أولاد وعيشتي سواد» متسائلاً: "ليه مفيش حركة لتقنين الأوضاع، ولماذا نجد خصومات للتأمينات".
وقال الشيخ محمد خشبة، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الإسكندرية والتي يوجد بها أكبر نسبة من العمالة الوهمية: الوزارة لم تعين أحد من عام 2014 والمديرية لا تملك الحق في تقنين الأوضاع.
واضاف: "أنا جيت لقيت الوضع كده في المديرية "أجر مقابل عمل" هو أنا هغير الدنيا وألا إيه، الوزارة هي التي لديها الحق في التعيينات ومن 2014 لا يوجد أي واسطة في الوزارة من يدخل الامتحان ويؤدي بشكل جيد سيأخذ حقه".