"بيت القبطية" تتصدر قائمة الأكثر مبيعا بالدار المصرية اللبنانية
تضمنت قائمة الإصدارات الأكثر مبيعا للدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع الأسبوع الماضي، رواية "بيت القبطية" للكاتب والروائي أشرف العشماوي، حيث تصدرت قائمة المبيعات.
وتعد رواية "بيت القبطية" الثامنة للكاتب أشرف العشماوي، ويصنع فيها الكاتب خطا موصولا بين بطله نادر فايز وأدب الراحل توفيق الحكيم، وذلك عبر مشهد عثور البطل على كتب لتوفيق الحكيم في مكتبه الجديد باستراحة القرية التي انتدب إليها، يتصفح "يوميات نائب في الأرياف".
ويستدعي مرور الحكيم وخدمته في سلك القضاء لفترة مفصلية في حياته نتج عنها تلك الرواية الدامغة في تاريخ الأدب الحديث، وهو تماس مهّد به العشماوي لذائقة نادر فايز الأدبية التي عززت من حضوره الإنساني في مكان خدمته كوكيل للنيابة.
ولا يكاد البطل يلتقط أنفاسه حتى يجد نفسه مُحاصرًا بالروايات المُختلقة حول اللعنات، والأرواح الشريرة التي تتطاير بين أهل القرية، وجريمة قتل تتفرق دمها بين الأهالي.
وتظهر بطلة الرواية الفتاة القبطية "هدى" في سياق سردي طويل ومرهق من الهروب، حيث تفر بين الغيطان، وعبر عربات القطارات، وتحل للقرية التي تولى بها وكيل النيابة الجديد مهمته، تُخبئ ماضيها وتبدأ حياة جديدة مدفوعة بنسيان ماضيها المؤلم، تستقر حياتها ويصبح يشار لبيتها الجديد بـ"بيت القبطية".
وصار دارجا على لسان أهل القرية الإشارة إلى "بيت القبطية" كمحطة للخير، خاصة مع ارتباط البيت بسمعة صاحبته الودودة والخجولة.
ولم تتمتع هدى بالسلام الذي نشدته طويلًا، بعد أن أصبح بيتها طرفا في ضغائن وفتن وحرائق لم يعد من الممكن السيطرة عليها في القرية، مُبتلعة معها رسائل المحبة والتعايش الطيب التي كانت هدى رمزًا له، في سياق يرصده نادر بك فايز بسلطته في تطبيق العدالة، وتفهم روح القانون، ونظرته الإنسانية التي يُودع بها في النهاية قرية الطايعة، وصولًا لمحطة جديدة.
وتعد رواية "بيت القبطية" الثامنة للكاتب أشرف العشماوي، ويصنع فيها الكاتب خطا موصولا بين بطله نادر فايز وأدب الراحل توفيق الحكيم، وذلك عبر مشهد عثور البطل على كتب لتوفيق الحكيم في مكتبه الجديد باستراحة القرية التي انتدب إليها، يتصفح "يوميات نائب في الأرياف".
ويستدعي مرور الحكيم وخدمته في سلك القضاء لفترة مفصلية في حياته نتج عنها تلك الرواية الدامغة في تاريخ الأدب الحديث، وهو تماس مهّد به العشماوي لذائقة نادر فايز الأدبية التي عززت من حضوره الإنساني في مكان خدمته كوكيل للنيابة.
ولا يكاد البطل يلتقط أنفاسه حتى يجد نفسه مُحاصرًا بالروايات المُختلقة حول اللعنات، والأرواح الشريرة التي تتطاير بين أهل القرية، وجريمة قتل تتفرق دمها بين الأهالي.
وتظهر بطلة الرواية الفتاة القبطية "هدى" في سياق سردي طويل ومرهق من الهروب، حيث تفر بين الغيطان، وعبر عربات القطارات، وتحل للقرية التي تولى بها وكيل النيابة الجديد مهمته، تُخبئ ماضيها وتبدأ حياة جديدة مدفوعة بنسيان ماضيها المؤلم، تستقر حياتها ويصبح يشار لبيتها الجديد بـ"بيت القبطية".
وصار دارجا على لسان أهل القرية الإشارة إلى "بيت القبطية" كمحطة للخير، خاصة مع ارتباط البيت بسمعة صاحبته الودودة والخجولة.
ولم تتمتع هدى بالسلام الذي نشدته طويلًا، بعد أن أصبح بيتها طرفا في ضغائن وفتن وحرائق لم يعد من الممكن السيطرة عليها في القرية، مُبتلعة معها رسائل المحبة والتعايش الطيب التي كانت هدى رمزًا له، في سياق يرصده نادر بك فايز بسلطته في تطبيق العدالة، وتفهم روح القانون، ونظرته الإنسانية التي يُودع بها في النهاية قرية الطايعة، وصولًا لمحطة جديدة.