تكريم الحيوانات.. منح الفأر "ماجاوا" ميدالية ذهبية.. وسام ديكن للشجاعة للكلب "كوغا".. وشرف دحرجة الكرة للقطة "تارا"
الحيوانات
كائنات تشعر، تملك من الوفاء والإخلاص ما لا يملكه كثير من البشر، لذلك تم تكريمهم في
أكثر من حفل، ومنحهم أوسمة وميداليات فضية وذهبية، بعد تقديمهم خدمات جليلة عجز
الأشخاص الطبيعيين عن تقديمها.
فأر أفريقي
كُرِّم فأر أفريقى يدعى "ماجاوا " بمنحه ميدالية ذهبية بعد اكتشافه 39 من الألغام الأرضية و28 قطعة من الذخائر غير المنفجرة منذ أن تدربيه عن طريق منظمة APOPO الخيرية، وفق ما أكدته صحيفة التليجراف البريطانية.
وأوضحت الصحيفة، أن الفأر هو البطل الأكثر نجاحا للمنظمة بعدما طهر أكثر من 141 ألف متر مربع من الأرض فى كمبوديا، بما يعادل مساحة 20 ملعبا لكرة القدم، وتم تكريم ماجوا رسميا لعمله وتم منحه ميدالية PDSA ذهبية مصغرة، وهى المكافئ الحيوانى لصليب جورج.
ويعد "ماجاو" أول فأر فى تاريخ المؤسسة الخيرية البالغ 77 عاما يحصل على مثل هذه الجائزة، وبحسب ما ذكر كريستوفر كوكس الرئيس التنفيذى لمنظمة APOPO فى تصريحات صحفية، إن الحصول على هذه الميدالية هو شرف لنا، موضحا أنه عمل مع المنظمة منذ أكثر من 20 عاما، واعتبر أن الميدالية تكريمًا خاصًّا لمدربى الحيوانات بالمنظمة الذين يستيقظون كل يوم فى الصباح الباكر جدا لتدريب هذه الحيوانات.
كلب
فيما قررت أستراليا تكريم الكلب "كوغا" بعد وفاته، ومنحه "وسام ديكن" للشجاعة، وذلك نظرا لإسهاماته في إنقاذ كثير من الأروح، حيث كان يعمل ضمن صفوف القوات الأسترالية في أفغانستان عام 2011.
وقال مدرب الكلب: إن «كوغا» كان على قدر عالٍ من التدريب، وإن شجاعته أنقذت كثيراً من الأرواح أثناء مهمة القوات الأسترالية في أفغانستان.
وكان «كوغا» ضمن دورية لقوات أستراليا خاصة في أفغانستان، تحاول تحديد هدف لحركة طالبان، عندما أرسله مدربه يستطلع الطريق تحسباً لوجود خطر.
وأضاف المدرب «السير جنت جيه»، أن الكلب أشار إلى وجود شخص ما يبدو أنه نصب كميناً للدورية.
وأوضح أن «كوغا» ألقى بنفسه في مياه نهر، قبل أن ينهمر عليه الرصاص من أسلحة آلية.
وأوضح المدرب لهيئة الإذاعة الأسترالية «أيه بي سي» أنه رأى «طلقات الرصاص وهي تتساقط حوله (الكلب) في الماء»، وأنه أسرع بإطلاق النار صوب المكان الذي كان يختبئ فيه أحد المسلحين. ورغم الطلقات المدوية، استطاع «كوغا» السباحة إلى الجانب الآخر من النهر والإمساك بالمقاتل.
وقال السير جنت جيه إن المسلح استهدف الكلب بدلا من الدورية، وإنه تمكن من الإفلات من «كوغا» والفرار بعد أن أطلق النار على الكلب.
ورغم الإصابة تمكن «كوغا» من السباحة عائدا إلى مدربه، بعد أن أصابته 5 أعيرة نارية وكثير من الشظايا، حيث هُرِع به إلى القاعدة بمروحية لتلقي العلاج.
واستمر «كوغا» في تلقي العلاج في أفغانستان وأستراليا وألمانيا على مدار 9 أشهر حتى فارق الحياة.
قطة
القطة "تارا" أشهر القطط على اليوتيوب بعد نشر فيديو تنقذ فيه طفلا من هجوم كلب عدواني ومنحت شرف دحرجة الكرة في مباراة للبيسبول.
وفي التفاصيل، وفي واقع الأمر عض الكلب الطفل "جيريمي" في ساقه وسحبه من على دراجته، ثم تأتي القطة تارا لإنقاذه هو من ألقى الكرة الأولى في المباراة قبل أن يعطيها لقطته.
فأر أفريقي
كُرِّم فأر أفريقى يدعى "ماجاوا " بمنحه ميدالية ذهبية بعد اكتشافه 39 من الألغام الأرضية و28 قطعة من الذخائر غير المنفجرة منذ أن تدربيه عن طريق منظمة APOPO الخيرية، وفق ما أكدته صحيفة التليجراف البريطانية.
وأوضحت الصحيفة، أن الفأر هو البطل الأكثر نجاحا للمنظمة بعدما طهر أكثر من 141 ألف متر مربع من الأرض فى كمبوديا، بما يعادل مساحة 20 ملعبا لكرة القدم، وتم تكريم ماجوا رسميا لعمله وتم منحه ميدالية PDSA ذهبية مصغرة، وهى المكافئ الحيوانى لصليب جورج.
ويعد "ماجاو" أول فأر فى تاريخ المؤسسة الخيرية البالغ 77 عاما يحصل على مثل هذه الجائزة، وبحسب ما ذكر كريستوفر كوكس الرئيس التنفيذى لمنظمة APOPO فى تصريحات صحفية، إن الحصول على هذه الميدالية هو شرف لنا، موضحا أنه عمل مع المنظمة منذ أكثر من 20 عاما، واعتبر أن الميدالية تكريمًا خاصًّا لمدربى الحيوانات بالمنظمة الذين يستيقظون كل يوم فى الصباح الباكر جدا لتدريب هذه الحيوانات.
كلب
فيما قررت أستراليا تكريم الكلب "كوغا" بعد وفاته، ومنحه "وسام ديكن" للشجاعة، وذلك نظرا لإسهاماته في إنقاذ كثير من الأروح، حيث كان يعمل ضمن صفوف القوات الأسترالية في أفغانستان عام 2011.
وقال مدرب الكلب: إن «كوغا» كان على قدر عالٍ من التدريب، وإن شجاعته أنقذت كثيراً من الأرواح أثناء مهمة القوات الأسترالية في أفغانستان.
وكان «كوغا» ضمن دورية لقوات أستراليا خاصة في أفغانستان، تحاول تحديد هدف لحركة طالبان، عندما أرسله مدربه يستطلع الطريق تحسباً لوجود خطر.
وأضاف المدرب «السير جنت جيه»، أن الكلب أشار إلى وجود شخص ما يبدو أنه نصب كميناً للدورية.
وأوضح أن «كوغا» ألقى بنفسه في مياه نهر، قبل أن ينهمر عليه الرصاص من أسلحة آلية.
وأوضح المدرب لهيئة الإذاعة الأسترالية «أيه بي سي» أنه رأى «طلقات الرصاص وهي تتساقط حوله (الكلب) في الماء»، وأنه أسرع بإطلاق النار صوب المكان الذي كان يختبئ فيه أحد المسلحين. ورغم الطلقات المدوية، استطاع «كوغا» السباحة إلى الجانب الآخر من النهر والإمساك بالمقاتل.
وقال السير جنت جيه إن المسلح استهدف الكلب بدلا من الدورية، وإنه تمكن من الإفلات من «كوغا» والفرار بعد أن أطلق النار على الكلب.
ورغم الإصابة تمكن «كوغا» من السباحة عائدا إلى مدربه، بعد أن أصابته 5 أعيرة نارية وكثير من الشظايا، حيث هُرِع به إلى القاعدة بمروحية لتلقي العلاج.
واستمر «كوغا» في تلقي العلاج في أفغانستان وأستراليا وألمانيا على مدار 9 أشهر حتى فارق الحياة.
قطة
القطة "تارا" أشهر القطط على اليوتيوب بعد نشر فيديو تنقذ فيه طفلا من هجوم كلب عدواني ومنحت شرف دحرجة الكرة في مباراة للبيسبول.
وفي التفاصيل، وفي واقع الأمر عض الكلب الطفل "جيريمي" في ساقه وسحبه من على دراجته، ثم تأتي القطة تارا لإنقاذه هو من ألقى الكرة الأولى في المباراة قبل أن يعطيها لقطته.
