زغلول صيام يكتب: الفارق شاسع بين زد وبيراميدز
على مدار فترة طويلة كتبت عن تجربة بيراميدز وأنا علي
يقين أنه ليس استثمارا رياضيا في كرة القدم بقدر ما هي أمور غامضة في نواحٍ كثيرة لأني أرى أن الاستثمار الحقيقي في بنية تحتية رياضية أسوة بما حدث في المقاولون
العرب عندما أسسه الراحل عثمان أحمد عثمان لأنه يثري الرياضة وكرة القدم من ناحية ودعاية لشركة المقاولون العملاقة في شتى ربوع أفريقيا من ناحية أخرى.
وقد تابعت الوليد الجديد نادي (زد) حيث المؤشرات تقول إنه سيكون ناديا عملاقا لأنه لم يركز على قمة الهرم بل بدأ من القاعدة وهي تكوين قطاع ناشئين قوي واقتنعت أكثر عندما تمت الاستعانة بنجم بحجم الكابتن علاء نبيل لقيادة القطاع .
نعم هكذا تكون البداية من خلال أهداف محددة ورؤية بعيدة المدى من خلال اختيار كفاءات لا يختلف عليها اثنان مثل المهندس إيهاب لهيطة مدير المنتخب الوطني الذي وصل مع المنتخب لمونديال روسيا 2018 فضلا عن مجلس إدارة يضم خيرة نجوم مصر .
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل وصل إلى الاستعانة بخبرات أجنبية للاستفادة من تلك الخبرات لتكون بداية جديدة في كرة القدم المصرية وهي الخطوة التي سبقت شراء فريق في الدرجة الأولى أو الثانية بمعنى أنه يجهز كل الخطوات قبل الانطلاق .
وبالتالي فإن الأمر يعتبر استثمارا حقيقيا وليس مجرد كلام خاصة أن الأجواء حتى الآن مثالية فضلا عن الكلام الذي سمعته عن إنشاء ناد عالمي في التجمع.. وبهذا يكون قد ضربت عصفورين بحجر فمن ناحية قدمت خدمة للمنتخبات الوطنية ومن جانب آخر ضمنت دعاية مجانية للمشروع العملاق.
أتمنى أن تسير الشركات الكبيرة على نهج زد ولكن من خلال التخطيط العلمي الذي تم اتباعه في تلك التجربة.
أتمنى أن تنجح التجربة لأنها ستكون بمثابة تغيير في قوالب جامدة وإضافة جديدة للرياضة المصرية.
وقد تابعت الوليد الجديد نادي (زد) حيث المؤشرات تقول إنه سيكون ناديا عملاقا لأنه لم يركز على قمة الهرم بل بدأ من القاعدة وهي تكوين قطاع ناشئين قوي واقتنعت أكثر عندما تمت الاستعانة بنجم بحجم الكابتن علاء نبيل لقيادة القطاع .
نعم هكذا تكون البداية من خلال أهداف محددة ورؤية بعيدة المدى من خلال اختيار كفاءات لا يختلف عليها اثنان مثل المهندس إيهاب لهيطة مدير المنتخب الوطني الذي وصل مع المنتخب لمونديال روسيا 2018 فضلا عن مجلس إدارة يضم خيرة نجوم مصر .
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل وصل إلى الاستعانة بخبرات أجنبية للاستفادة من تلك الخبرات لتكون بداية جديدة في كرة القدم المصرية وهي الخطوة التي سبقت شراء فريق في الدرجة الأولى أو الثانية بمعنى أنه يجهز كل الخطوات قبل الانطلاق .
وبالتالي فإن الأمر يعتبر استثمارا حقيقيا وليس مجرد كلام خاصة أن الأجواء حتى الآن مثالية فضلا عن الكلام الذي سمعته عن إنشاء ناد عالمي في التجمع.. وبهذا يكون قد ضربت عصفورين بحجر فمن ناحية قدمت خدمة للمنتخبات الوطنية ومن جانب آخر ضمنت دعاية مجانية للمشروع العملاق.
أتمنى أن تسير الشركات الكبيرة على نهج زد ولكن من خلال التخطيط العلمي الذي تم اتباعه في تلك التجربة.
أتمنى أن تنجح التجربة لأنها ستكون بمثابة تغيير في قوالب جامدة وإضافة جديدة للرياضة المصرية.