5 حقائق عن تطعيمات الإنفلونزا الموسمية.. لقاح رباعي يشمل 4 سلالات من الفيروس.. ومفيد لمواجهة كورونا
تطعيمات الانفلونزا
الموسمية المنجد الأساسي من الإصابة بالفيروس التي يزداد معدل الإصابة به في
الخريف والشتاء، هذا اللقاح يصلح للأطفال والكبار على حد سواء ولكن يجب أن يكون عمر الطفل 3 سنوات، وفيما يلي نرصد بعض الحقائق حول لقاح فيروس الإنفلونزا الموسمية.
4 سلالات
لقاح الإنفلونزا الموسمية لعام ٢٠٢١/٢٠٢٠ لقاح رباعى أى يشمل ٤ سلالات من فيروس الإنفلونزا وهو مختلف عن لقاح الإنفلونزا الثلاثى العام الماضى الذى يشمل٣ سلالات من الفيروس فقط، وفق ما أكده الدكتور مصطفى محمدى خبير التطعيمات.
وأكد أن اللقاح الرباعي يصلح للأطفال والكبار على حد سواء ولكن يجب أن يكون عمر الطفل 3 سنوات، يصل سعر اللقاح الرباعي للإنفلونزا الموسمية 170 جنيها ويتم توفيره في كافة المحافظات.
الموت المفاجئ
وأثبتت دراسة دنماركية أن الحصول على حقنة واحدة ضد الإنفلونزا تقي من احتمالات الموت المبكر والمفاجئ، حيث الأشخاص المصابين بفشل في القلب ويتم حقنهم بلقاح مضاد للأنفلونزا ربما يقل لديهم احتمال الموت المبكر بالمقارنة مع نظرائهم الذين لم يحصلوا على هذا اللقاح.
وقال دانييل مودين الذي ترأس الدراسة وهو من مستشفى جينتفوتي الجامعي وجامعة كوبنهاجن: وجدنا أن توتر التطعيم السنوي والتطعيم مبكرا في الموسم مرتبطان بزيادة تراجع خطر الوفاة ونعرف بالفعل أن التطعيم ضد الإنفلونزا يفيد الناس بصفة عامة ولكن دراستنا دعمت أهمية التطعيم ضد الإنفلونزا في المرضى المصابين بفشل في القلب وتشير أيضا إلى أن التطعيم السنوي والمستمر مهم لهذه الفئة من المرضى.
وقال الطبيب كيفين شوارتز من معهد أونتاريو للصحة العامة إنه يجب على الأشخاص غير المصابين بفشل في القلب أن يحصلوا على تطعيم أيضا لأنهم لا يساعدون في حماية أنفسهم فحسب وإنما يساعدون أيضا الأشخاص الذين لديهم أجهزة مناعة ضعيفة ولا يمكنهم الحصول على تطعيم.
الزهايمر
كما توصلت دراسة امريكية نشرتها صحيفة تليجراف، أن لقاح الأنفلونزا قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف أو" الزهايمر"، بمقدار الخمس، موضحة أن الارتباط الوقائي بين اللقاح، وخطر الإصابة بالزهايمر الأقوى لأولئك الذين حصلوا على اللقاح الأول في سن أصغر.
وأضافت صحيفة تليجراف: يمكن أن تقلل الإصابة بالأنفلونزا من خطر الإصابة بالخرف، وفقا لدراسة تشير إلى أن تطعيم الشباب يمكن أن يكون مفيدا.
وتشير الأبحاث المقدمة في المؤتمر الدولي لجمعية الزهايمر، إلى أن العدوى في المصابين بالخرف، يمكن أن تزيد من خطر الوفاة 7 مرات تقريبا، حيث تشير دراسة من جامعة تكساس، إلى أن الحصول على اللقاح يمكن أن يقلل من فرصة تطوير الحالة بنسبة 17 %.
الإنفلونزا وكورونا
وكشفت دراسة بحثية أجراها باحثون بكليفلاند كلينك الأمريكية أن تلقي لقاح الأنفلونزا لا يزيد من خطر إصابة الشخص بـفيروس كورونا أو يؤدي إلى تفاقم الظروف أو الوفيات المرتبطة به وفقًا للدراسة، ويظهر البحث، الذي نُشر في مجلة Clinical and Translational Science، أن لقاح الأنفلونزا هو التدخل الوحيد الأكثر أهمية للمساعدة في البقاء بصحة جيدة.
ووفقا لتقرير لصحيفة time now news قال الباحثون إن نشاط الأنفلونزا الموسمية لا يمكن التنبؤ به، وإلا فإن الأشخاص الأصحاء يدخلون المستشفى بسبب عدوى تنفسية خطيرة كل عام.
للحد من كورونا
كما ربطت دراسة آخري بين الانفلونزا الموسمية وكورونا، فقد توصلت دراسة أوروبية إلى أن تفشي الإنفلونزا قد يؤدي إلى انتشار فيروس كورونا المستجد.
واكتشف باحثون من بلجيكا وإيطاليا والنرويج وإسبانيا نموذجا رياضيا لانتقال فيروس "سارس – كوفيد – 2" خلال الأيام الأولى للوباء، زيادة تصل إلى 2.5 ضعف في حالات الإصابة بفيروس كورونا بين الفترة التي كانت فيها الإنفلونزا مشتركة.
وقال الفريق، بقيادة معهد ماكس بلانك لبيولوجيا العدوى في برلين، إن النتائج تشير إلى الحاجة إلى زيادة التطعيم ضد الإنفلونزا ليس فقط للوقاية من الإنفلونزا، ولكن أيضا للحد من فيروس كورونا.
4 سلالات
لقاح الإنفلونزا الموسمية لعام ٢٠٢١/٢٠٢٠ لقاح رباعى أى يشمل ٤ سلالات من فيروس الإنفلونزا وهو مختلف عن لقاح الإنفلونزا الثلاثى العام الماضى الذى يشمل٣ سلالات من الفيروس فقط، وفق ما أكده الدكتور مصطفى محمدى خبير التطعيمات.
وأكد أن اللقاح الرباعي يصلح للأطفال والكبار على حد سواء ولكن يجب أن يكون عمر الطفل 3 سنوات، يصل سعر اللقاح الرباعي للإنفلونزا الموسمية 170 جنيها ويتم توفيره في كافة المحافظات.
الموت المفاجئ
وأثبتت دراسة دنماركية أن الحصول على حقنة واحدة ضد الإنفلونزا تقي من احتمالات الموت المبكر والمفاجئ، حيث الأشخاص المصابين بفشل في القلب ويتم حقنهم بلقاح مضاد للأنفلونزا ربما يقل لديهم احتمال الموت المبكر بالمقارنة مع نظرائهم الذين لم يحصلوا على هذا اللقاح.
وقال دانييل مودين الذي ترأس الدراسة وهو من مستشفى جينتفوتي الجامعي وجامعة كوبنهاجن: وجدنا أن توتر التطعيم السنوي والتطعيم مبكرا في الموسم مرتبطان بزيادة تراجع خطر الوفاة ونعرف بالفعل أن التطعيم ضد الإنفلونزا يفيد الناس بصفة عامة ولكن دراستنا دعمت أهمية التطعيم ضد الإنفلونزا في المرضى المصابين بفشل في القلب وتشير أيضا إلى أن التطعيم السنوي والمستمر مهم لهذه الفئة من المرضى.
وقال الطبيب كيفين شوارتز من معهد أونتاريو للصحة العامة إنه يجب على الأشخاص غير المصابين بفشل في القلب أن يحصلوا على تطعيم أيضا لأنهم لا يساعدون في حماية أنفسهم فحسب وإنما يساعدون أيضا الأشخاص الذين لديهم أجهزة مناعة ضعيفة ولا يمكنهم الحصول على تطعيم.
الزهايمر
كما توصلت دراسة امريكية نشرتها صحيفة تليجراف، أن لقاح الأنفلونزا قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف أو" الزهايمر"، بمقدار الخمس، موضحة أن الارتباط الوقائي بين اللقاح، وخطر الإصابة بالزهايمر الأقوى لأولئك الذين حصلوا على اللقاح الأول في سن أصغر.
وأضافت صحيفة تليجراف: يمكن أن تقلل الإصابة بالأنفلونزا من خطر الإصابة بالخرف، وفقا لدراسة تشير إلى أن تطعيم الشباب يمكن أن يكون مفيدا.
وتشير الأبحاث المقدمة في المؤتمر الدولي لجمعية الزهايمر، إلى أن العدوى في المصابين بالخرف، يمكن أن تزيد من خطر الوفاة 7 مرات تقريبا، حيث تشير دراسة من جامعة تكساس، إلى أن الحصول على اللقاح يمكن أن يقلل من فرصة تطوير الحالة بنسبة 17 %.
الإنفلونزا وكورونا
وكشفت دراسة بحثية أجراها باحثون بكليفلاند كلينك الأمريكية أن تلقي لقاح الأنفلونزا لا يزيد من خطر إصابة الشخص بـفيروس كورونا أو يؤدي إلى تفاقم الظروف أو الوفيات المرتبطة به وفقًا للدراسة، ويظهر البحث، الذي نُشر في مجلة Clinical and Translational Science، أن لقاح الأنفلونزا هو التدخل الوحيد الأكثر أهمية للمساعدة في البقاء بصحة جيدة.
ووفقا لتقرير لصحيفة time now news قال الباحثون إن نشاط الأنفلونزا الموسمية لا يمكن التنبؤ به، وإلا فإن الأشخاص الأصحاء يدخلون المستشفى بسبب عدوى تنفسية خطيرة كل عام.
للحد من كورونا
كما ربطت دراسة آخري بين الانفلونزا الموسمية وكورونا، فقد توصلت دراسة أوروبية إلى أن تفشي الإنفلونزا قد يؤدي إلى انتشار فيروس كورونا المستجد.
واكتشف باحثون من بلجيكا وإيطاليا والنرويج وإسبانيا نموذجا رياضيا لانتقال فيروس "سارس – كوفيد – 2" خلال الأيام الأولى للوباء، زيادة تصل إلى 2.5 ضعف في حالات الإصابة بفيروس كورونا بين الفترة التي كانت فيها الإنفلونزا مشتركة.
وقال الفريق، بقيادة معهد ماكس بلانك لبيولوجيا العدوى في برلين، إن النتائج تشير إلى الحاجة إلى زيادة التطعيم ضد الإنفلونزا ليس فقط للوقاية من الإنفلونزا، ولكن أيضا للحد من فيروس كورونا.
