تعرف على مقترحات الجمعية المصرية اللبنانية لدعم الصناعة المصرية
أكد فؤاد حدرج ، نائب رئيس مجلس الإدارة الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال ، أن الصناعة المصرية تحملت أعباء وتحديات علي مدي سنوات طويلة.
وقال حدرج : نفخر كمجتمع صناعي أننا قدمنا الكثير في ظل الظروف الصعبة التي واكبت عملية الإصلاح الاقتصادي الجريئة التي خاضها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتا إلى لأننا داعمين ومؤيدين علي طول الطريق لكي تصل مصر إلي ما تستحقه من مكانة وصدارة وريادة في محيطنا العربي والإقليمي.
جاء ذلك خلال مشاركته فى فعاليات الندوة التى تعقدها الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الاعمال تحت عنوان " مستقبل الصناعة ودور الدولة فى مساندة القطاع الانتاجى " من خلال برنامج "زووم " والتى جاءت كالتالى :
أولاً: أن الصناعة الوطنية والتي أثبتت ازمة كورونا أنها أمن قومي لمصر، من المهم مساندتها والوقوف بجوارها للعمل علي استدامة نموها وذلك من خلال تعزيز تنافسيتها سواء علي مستوي السوق المحلي أو في أسواق التصدير.
ثانيا : أهمية منح الأنشطة الصناعية مزايا ضريبية لتخفيف حدة تكاليف الانتاج خاصة بعد رفع الدعم عن الكهرباء ،والمياه وغيرها من عناصر الإنتاج، وما نتج عن ذلك من ارتفاع في الأجور، وكما تعلمين أن الصناعة هي المشغل الأكبر للعمالة وتوفير فرص العمل للشباب وهو الأمر الذي يستحق أن ينظر إليه قطاع الصناعة بمنظور ضريبي خاص.
ثالثاً : أن جميع دول العالم قد تخلت بشكل غير رسمي عن اتفاقية التجارة العالمية وبالتالي قدمت هذه الدول اعفاءات وامتيازات اجرائية ومعنوية للمنتج الوطني لتحفيزه وتشجيعه، ونتمني أن تتلقي الصناعة المصرية نفس هذه المعاملة من الدعم والتحفيز.
رابعاً : ضرورة تشجيع إقامة الصناعات الصغيرة ومساندة الشباب المبدعين والمبتكرين لإعداد جيل جديد من رواد الأعمال قادر علي إقامة صناعات مغذية للمصانع الكبري، وهو أمر تحتاجه الصناعة الوطنية بشدة، ونحن في الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال نتبني هذا الفكر وندعمه بقوة ونحن في الجمعية علي استعداد لتوفير كافة الامكانيات والخبرات التي لدينا من أجل مساعدة الوزارة في هذا الأمر.
وقال حدرج : نفخر كمجتمع صناعي أننا قدمنا الكثير في ظل الظروف الصعبة التي واكبت عملية الإصلاح الاقتصادي الجريئة التي خاضها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتا إلى لأننا داعمين ومؤيدين علي طول الطريق لكي تصل مصر إلي ما تستحقه من مكانة وصدارة وريادة في محيطنا العربي والإقليمي.
جاء ذلك خلال مشاركته فى فعاليات الندوة التى تعقدها الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الاعمال تحت عنوان " مستقبل الصناعة ودور الدولة فى مساندة القطاع الانتاجى " من خلال برنامج "زووم " والتى جاءت كالتالى :
أولاً: أن الصناعة الوطنية والتي أثبتت ازمة كورونا أنها أمن قومي لمصر، من المهم مساندتها والوقوف بجوارها للعمل علي استدامة نموها وذلك من خلال تعزيز تنافسيتها سواء علي مستوي السوق المحلي أو في أسواق التصدير.
ثانيا : أهمية منح الأنشطة الصناعية مزايا ضريبية لتخفيف حدة تكاليف الانتاج خاصة بعد رفع الدعم عن الكهرباء ،والمياه وغيرها من عناصر الإنتاج، وما نتج عن ذلك من ارتفاع في الأجور، وكما تعلمين أن الصناعة هي المشغل الأكبر للعمالة وتوفير فرص العمل للشباب وهو الأمر الذي يستحق أن ينظر إليه قطاع الصناعة بمنظور ضريبي خاص.
ثالثاً : أن جميع دول العالم قد تخلت بشكل غير رسمي عن اتفاقية التجارة العالمية وبالتالي قدمت هذه الدول اعفاءات وامتيازات اجرائية ومعنوية للمنتج الوطني لتحفيزه وتشجيعه، ونتمني أن تتلقي الصناعة المصرية نفس هذه المعاملة من الدعم والتحفيز.
رابعاً : ضرورة تشجيع إقامة الصناعات الصغيرة ومساندة الشباب المبدعين والمبتكرين لإعداد جيل جديد من رواد الأعمال قادر علي إقامة صناعات مغذية للمصانع الكبري، وهو أمر تحتاجه الصناعة الوطنية بشدة، ونحن في الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال نتبني هذا الفكر وندعمه بقوة ونحن في الجمعية علي استعداد لتوفير كافة الامكانيات والخبرات التي لدينا من أجل مساعدة الوزارة في هذا الأمر.
