برلماني: الاستخدام السيئ للإنترنت يهدد قيم المجتمع
أكد خالد مشهور، نائب منيا القمح عضو اللجنة التشريعية، أن وسائل التواصل الاجتماعي أضحت بوابة لتسرب العادات والظواهر الغريبة والمستحدثة إلى عقلية الطفل خاصة مع تداول وقائعها بشكل سريع.
وقال إن بعض الدراسات الأولية تشير إلى أن استخدام الإنترنت يعرض الأطفال والمراهقين إلى مواد ومعلومات خيالية وغير واقعية مما يعيق تفكيرهم وتكيفهم وينمي بعض الأفكار غير العقلانية وخصوصًا ما يتصل منها بنمط العلاقات الشخصية وأنماط الحياة والعادات والتقاليد السائدة في المجتمعات الأخرى.
وأوضح أن استخدام الإنترنت من قبل العديد من الناس وخصوصا شرائح المراهقين والشباب أصبح من الظواهر التي يرى الإنسان العادي انعكاساتها مع كل من يتعامل مع هذه الشرائح، فاستخدام الإنترنت أصبح بديلا للتفاعل الاجتماعي الصحي مع الرفاق والأقارب وأصبح هم الفرد قضاء الساعات الطويلة في استكشاف مواقع الانترنت المتعددة مما يعني تغييرا في منظومة القيم الاجتماعية للأفراد حيث يعزز هذا الاستخدام المفرط القيم الفردية بدلا من القيم الاجتماعية وقيم العمل الجماعي المشترك الذي يمثل عنصرا هاما في ثقافتنا.
وأضاف أن هذا ينتج عنه تغيير في تركيبه المجتمع وعاداته وتقاليده، بالإضافة الى التركيبة الديموجرافية والاجتماعية وانتشار الظواهر الغريبة، وهذا يرجع إلى تفكيك العقائد والبعد عن الدين ما يدق ناقوس الخطر حول ضياع الهوية المصرية، مناشدا أولياء الأمور بمراقبة سلوكيات الأطفال، وتوجيهها و زيادة الوعي الديني في دور العبادة وتعزيز دور رجال الدين والتربويين.
وأشار النائب إلى ضرورة التحكم في المحتوى الذي يتعرض له الأطفال سواء من خلال الأسرة أو الدولة، بالإضافة إلى وضع عدد ساعات معين للإنترنت ومحاولة التجمع مع الأسرة في كل وقتٍ ممكن وفتح النقاش والحوار حول الكثير من الأمور، وخلق الجو الأسري الذي يجب أن يكون.
وقال إن بعض الدراسات الأولية تشير إلى أن استخدام الإنترنت يعرض الأطفال والمراهقين إلى مواد ومعلومات خيالية وغير واقعية مما يعيق تفكيرهم وتكيفهم وينمي بعض الأفكار غير العقلانية وخصوصًا ما يتصل منها بنمط العلاقات الشخصية وأنماط الحياة والعادات والتقاليد السائدة في المجتمعات الأخرى.
وأوضح أن استخدام الإنترنت من قبل العديد من الناس وخصوصا شرائح المراهقين والشباب أصبح من الظواهر التي يرى الإنسان العادي انعكاساتها مع كل من يتعامل مع هذه الشرائح، فاستخدام الإنترنت أصبح بديلا للتفاعل الاجتماعي الصحي مع الرفاق والأقارب وأصبح هم الفرد قضاء الساعات الطويلة في استكشاف مواقع الانترنت المتعددة مما يعني تغييرا في منظومة القيم الاجتماعية للأفراد حيث يعزز هذا الاستخدام المفرط القيم الفردية بدلا من القيم الاجتماعية وقيم العمل الجماعي المشترك الذي يمثل عنصرا هاما في ثقافتنا.
وأضاف أن هذا ينتج عنه تغيير في تركيبه المجتمع وعاداته وتقاليده، بالإضافة الى التركيبة الديموجرافية والاجتماعية وانتشار الظواهر الغريبة، وهذا يرجع إلى تفكيك العقائد والبعد عن الدين ما يدق ناقوس الخطر حول ضياع الهوية المصرية، مناشدا أولياء الأمور بمراقبة سلوكيات الأطفال، وتوجيهها و زيادة الوعي الديني في دور العبادة وتعزيز دور رجال الدين والتربويين.
وأشار النائب إلى ضرورة التحكم في المحتوى الذي يتعرض له الأطفال سواء من خلال الأسرة أو الدولة، بالإضافة إلى وضع عدد ساعات معين للإنترنت ومحاولة التجمع مع الأسرة في كل وقتٍ ممكن وفتح النقاش والحوار حول الكثير من الأمور، وخلق الجو الأسري الذي يجب أن يكون.