البابا فرنسيس: "مسيرة التضامن تحتاج للتعاضد بمشاركة اجتماعية"
قال البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إن مسيرة التضامن تحتاج للمساندة، والتضامن الحقيقي يحتاج لمشاركة اجتماعية بمساهمة العائلات والجمعيات والتعاونيات والشركات الصغيرة والمجتمع المدني.
وكتب البابا فرنسيس تغريدة على تويتر "إن مسيرة التضامن تحتاج إلى التعاضد: لا يوجد تضامن حقيقي بدون مشاركة اجتماعية، وبدون مساهمة العائلات والجمعيات والتعاونيات والشركات الصغيرة والمجتمع المدني".
يذكر أن البابا فرنسيس أجري مقابلة، اليوم الأربعاء، مقابلته العامة في باحة القديس دامازو في القصر الرسولي بالفاتيكان، واستهل حديثه الأسبوعي قائلًا: "لكي نخرج بشكل أفضل من أزمة كالأزمة الحالية، وهي في الوقت عينه أزمة صحية واجتماعية وسياسية واقتصادية، يُدعى كل منا لتحمل نصيبه من المسؤولية".
وتابع البابا "علينا أن نجيب ليس كأفراد فقط، ولكن أيضًا بدءًا من مجموعتنا التي ننتمي إليها، ومن دورنا في المجتمع، ومن مبادئنا، وإذا كنا مؤمنين، من الإيمان بالله".
وتابع البابا "في كثير من الأحيان، لا يمكن للعديد من الأشخاص أن يشاركوا في إعادة بناء الخير العام لأنهم مهمشون أو مستبعدون أو مُهملون؛ وبعض الفئات الاجتماعية لا تقدر على المساهمة في ذلك أيضًا لأنه يتمُّ خنقها اقتصاديًا أو سياسيًا".
وقال "في بعض المجتمعات، لا يتمتع كثير من الأشخاص بحرية التعبير عن إيمانهم وقيمهم. وفي أماكن أخرى، وخاصة في العالم الغربي، يقوم كثيرون بقمع معتقداتهم الأخلاقية أو الدينية. لكن بهذه الطريقة لا يمكننا أن نخرج من الأزمة، أو على أي حال لا يمكننا أن نخرج منها بشكل أفضل".
وقال البابا "لكي نتمكن جميعًا من المشاركة في رعاية وتجديد شعوبنا، من الصواب أن يمتلك كل فرد الموارد الكافية للقيام بذلك. بعد التدهور الاقتصادي الكبير في عام ١۹٢۹، شرح البابا بيُّوس الحادي عشر مدى أهمية مبدأ التعاضد من أجل إعادة إعمار الحقيقية. وهذا المبدأ يتمتّع بديناميكية مزدوجة: من الأعلى إلى الأسفل ومن الأسفل إلى الأعلى".
وكتب البابا فرنسيس تغريدة على تويتر "إن مسيرة التضامن تحتاج إلى التعاضد: لا يوجد تضامن حقيقي بدون مشاركة اجتماعية، وبدون مساهمة العائلات والجمعيات والتعاونيات والشركات الصغيرة والمجتمع المدني".
يذكر أن البابا فرنسيس أجري مقابلة، اليوم الأربعاء، مقابلته العامة في باحة القديس دامازو في القصر الرسولي بالفاتيكان، واستهل حديثه الأسبوعي قائلًا: "لكي نخرج بشكل أفضل من أزمة كالأزمة الحالية، وهي في الوقت عينه أزمة صحية واجتماعية وسياسية واقتصادية، يُدعى كل منا لتحمل نصيبه من المسؤولية".
وتابع البابا "علينا أن نجيب ليس كأفراد فقط، ولكن أيضًا بدءًا من مجموعتنا التي ننتمي إليها، ومن دورنا في المجتمع، ومن مبادئنا، وإذا كنا مؤمنين، من الإيمان بالله".
وتابع البابا "في كثير من الأحيان، لا يمكن للعديد من الأشخاص أن يشاركوا في إعادة بناء الخير العام لأنهم مهمشون أو مستبعدون أو مُهملون؛ وبعض الفئات الاجتماعية لا تقدر على المساهمة في ذلك أيضًا لأنه يتمُّ خنقها اقتصاديًا أو سياسيًا".
وقال "في بعض المجتمعات، لا يتمتع كثير من الأشخاص بحرية التعبير عن إيمانهم وقيمهم. وفي أماكن أخرى، وخاصة في العالم الغربي، يقوم كثيرون بقمع معتقداتهم الأخلاقية أو الدينية. لكن بهذه الطريقة لا يمكننا أن نخرج من الأزمة، أو على أي حال لا يمكننا أن نخرج منها بشكل أفضل".
وقال البابا "لكي نتمكن جميعًا من المشاركة في رعاية وتجديد شعوبنا، من الصواب أن يمتلك كل فرد الموارد الكافية للقيام بذلك. بعد التدهور الاقتصادي الكبير في عام ١۹٢۹، شرح البابا بيُّوس الحادي عشر مدى أهمية مبدأ التعاضد من أجل إعادة إعمار الحقيقية. وهذا المبدأ يتمتّع بديناميكية مزدوجة: من الأعلى إلى الأسفل ومن الأسفل إلى الأعلى".