بعد انتشارها في السودان.. تعرف على حمى الوادي المتصدع
أكدت مصادر طبية سودانية أمس الثلاثاء، وفاة العشرات في شمال السودان نتيجة إصابتهم بحمى الوادي المتصدع، وسط مخاوف كبيرة من انتشار المرض بسبب تردي الأوضاع الصحية وتدهور البيئة في المناطق المتأثرة بموجة الفيضانات التي ضربت معظم مناطق البلاد خلال الأسابيع الماضية.
حمي الوادي المتصدع
تعد حمي الوادي المتصدع أحد الأمراض الفيروسية التي تصيب الحيوانات في الدرجة الأولي، كما أنها تصيب البشر لكن بدرجةٍ أقل، ويمكن للعدوى أن تسبِب مرضاً وخيماً لكلٍ من الحيوانات والبشر، كما تسبب الحمي العديد من الخسائر الاقتصادية، حيث تسبب حدوث إجهاض ونفق الحيوانات، ويُصاب بعضها بالحمى التي تنتشر في الكثير من المزارع.
بداية اكتشافه
تم اكتشاف الفيروس لأول مرة في عام 1931 أثناء تحرِي وباء انتشر بين الأغنام في إحدى المزارع في الوادي المتصدع، في كينيا، ومنذ ذلك الحين، تم التبليغ عن فاشيات في بلدان جنوب الصحراء وشمال أفريقيا.
أسباب وطرق انتقال الحمي
ترجع الإصابة بتلك الحمي إلي الإصابة بالعدوى من لدغة البعوض المصاب بالمرض، وهي في العادة أجناس الكيولكس، والزاعجة، والتعرض لجزيئات الغبار الملوث بالفيروس، والتعامل مع الماشية المصابة بالفيروس، والعمل في المزارع الملوثة بالفيروس، شرب اللبن من الحيوانات المصابة وغير المبستر أو غير المغلي، والذباب الماص للدم.
كما أنها تنتقل عن طريق التلوث بدم مصاب، الي جانب ضعف مناعة المصاب والانتماء الي عرق معين مثل الآسيويين وخصوصاً سكان الفلبين، والأمريكيين من أصول إفريقية، والنساء الحوامل في الشهور الثلاثة الأخيرة من الحمل.
أعراضها
قد لا يصاحب المرض أية أعراض، وقد يظهر من خلال أعراض كالحمى والصداع وآلام العضلات وخلل في وظائف الكبد وحالة إعياء شديدة وآلام في الظهر والدوار ونقصان الوزن في بداية المرض.
وبنسبة 1-3% من الحالات، قد يتطور المرض إلى حالات خطيرة تتضمن التهاب الدماغ، التهاب كبدي، الحمى النزفية الفيروسية (في 2% من الحالات)، التهاب السحايا، التهاب شبكية العين، لكن في معظم الحالات يتعافى المصاب خلال يومين إلى 7 أيام من بداية المرض.
كما يشار إلى أن نحو 1% من المصابين يموتون، ولكن المخاطر المرافقة للمرض في المواشي تكون أكبر وأكثر تأثيراً مثل إجهاض في الحوامل، وارتفاع الحرارة، ونفوق في الحيوانات الصغيرة، بالإضافة إلي أعراض شبيهة بالإنفلونزا في الإنسان.
كيفية الوقاية والعلاج من حمى الوادي المتصدع
اللقاحات
تجنب السفر أو الذهاب للأماكن التي ثبت وجود حالات إصابة فيها، وعزل الماشية المصابة بالمرض عن السليمة، إغلاق النوافذ جيداً أثناء هبوب الرياح القوية والعواصف، تقوية جهاز المناعة بتناول طعام صحي يحتوي على مضادات الأكسدة.
حمي الوادي المتصدع
تعد حمي الوادي المتصدع أحد الأمراض الفيروسية التي تصيب الحيوانات في الدرجة الأولي، كما أنها تصيب البشر لكن بدرجةٍ أقل، ويمكن للعدوى أن تسبِب مرضاً وخيماً لكلٍ من الحيوانات والبشر، كما تسبب الحمي العديد من الخسائر الاقتصادية، حيث تسبب حدوث إجهاض ونفق الحيوانات، ويُصاب بعضها بالحمى التي تنتشر في الكثير من المزارع.
بداية اكتشافه
تم اكتشاف الفيروس لأول مرة في عام 1931 أثناء تحرِي وباء انتشر بين الأغنام في إحدى المزارع في الوادي المتصدع، في كينيا، ومنذ ذلك الحين، تم التبليغ عن فاشيات في بلدان جنوب الصحراء وشمال أفريقيا.
أسباب وطرق انتقال الحمي
ترجع الإصابة بتلك الحمي إلي الإصابة بالعدوى من لدغة البعوض المصاب بالمرض، وهي في العادة أجناس الكيولكس، والزاعجة، والتعرض لجزيئات الغبار الملوث بالفيروس، والتعامل مع الماشية المصابة بالفيروس، والعمل في المزارع الملوثة بالفيروس، شرب اللبن من الحيوانات المصابة وغير المبستر أو غير المغلي، والذباب الماص للدم.
كما أنها تنتقل عن طريق التلوث بدم مصاب، الي جانب ضعف مناعة المصاب والانتماء الي عرق معين مثل الآسيويين وخصوصاً سكان الفلبين، والأمريكيين من أصول إفريقية، والنساء الحوامل في الشهور الثلاثة الأخيرة من الحمل.
أعراضها
قد لا يصاحب المرض أية أعراض، وقد يظهر من خلال أعراض كالحمى والصداع وآلام العضلات وخلل في وظائف الكبد وحالة إعياء شديدة وآلام في الظهر والدوار ونقصان الوزن في بداية المرض.
وبنسبة 1-3% من الحالات، قد يتطور المرض إلى حالات خطيرة تتضمن التهاب الدماغ، التهاب كبدي، الحمى النزفية الفيروسية (في 2% من الحالات)، التهاب السحايا، التهاب شبكية العين، لكن في معظم الحالات يتعافى المصاب خلال يومين إلى 7 أيام من بداية المرض.
كما يشار إلى أن نحو 1% من المصابين يموتون، ولكن المخاطر المرافقة للمرض في المواشي تكون أكبر وأكثر تأثيراً مثل إجهاض في الحوامل، وارتفاع الحرارة، ونفوق في الحيوانات الصغيرة، بالإضافة إلي أعراض شبيهة بالإنفلونزا في الإنسان.
كيفية الوقاية والعلاج من حمى الوادي المتصدع
اللقاحات
تجنب السفر أو الذهاب للأماكن التي ثبت وجود حالات إصابة فيها، وعزل الماشية المصابة بالمرض عن السليمة، إغلاق النوافذ جيداً أثناء هبوب الرياح القوية والعواصف، تقوية جهاز المناعة بتناول طعام صحي يحتوي على مضادات الأكسدة.