الاتحاد الأوربي يعبر عن قلقه إزاء عرقلة العملية الانتقالية باليمن
عبر الاتحاد الأوربي عن قلقه إزاء الأعمال التي تهدف إلى تقويض وعرقلة مسار العملية الانتقالية في اليمن.
وحث الاتحاد الأوربي، في بيان له اليوم الإثنين عن الأوضاع في اليمن ووصل مراسل الأناضول على نسخة منه، كافة ممثلي جنوب اليمن (الذي يتضمن حركات تدعو للانفصال)، على الإسهام في إيجاد حل سلمي للصراع في إطار الحوار الوطني الذي يجري حاليًا في صنعاء.
وعبر البيان عن القلق الأوربي جراء التوترات المتزايدة في جنوب اليمن من أعمال عنف وتفجيرات، مشيرا إلى أنها تمثل تهديدا كبيرا لعملية الانتقال السلمي في اليمن واستقراره وسلامة أراضيه.
كما أبدى الاتحاد قلقه البالغ من جميع الأعمال التي تستغل العملية الانتقالية لأهداف حزبية بما في ذلك مقاطعة مؤتمر الحوار الوطني والتدخلات من داخل وخارج اليمن، وعدم الالتزام بالقرارات الرئاسية ذات الصلة وجميع أعمال العنف أو التحريض أو الاستفزاز بالعنف.
وطالب الاتحاد الأوربي جميع الأطراف اليمنية ببذل المزيد من الجهود نحو خلق بيئة مواتية للتسوية السياسية في البلاد، وحث كافة الأطراف المعنية على وقف الحملات الإعلامية التي تحرض على عدم التسامح والاستقطاب السياسي سواء كانت موجهة من داخل أو خارج البلد.
ودعا البيان السلطات اليمنية لتنفيذ معايير بناء الثقة التي أشار إليها الرئيس عبد ربه منصور هادي دون أي تأخير، بما في ذلك إطلاق المعتقلين السياسيين الجنوبيين والتأهيل الفوري للموظفين العسكريين والمدنيين في الجنوب.
ورحب البيان بالتقدم المحرز حتى الآن في مؤتمر الحوار الوطني، معبرًا عن دعمه الكامل لعمله المتواصل، مؤكدا أهمية احترام الجداول الزمنية المتفق عليها لمؤتمر الحوار الوطني والمنصوص عليها في المبادرة الخليجية للسماح بإجراء الاستفتاء متبوعًا بالانتخابات العامة.
