أحمد عكاشة يلخص "الشخصية المصرية وما اعتراها من تغيرات" في 5 نقاط | فيديو
عقد المجلس الأعلى للثقافة، ندوة حول "الشخصية المصرية وما اعتراها من تغيرات"، والتي نظمتها لجنة الإعلام بالمجلس ومقررتها الدكتورة درية شرف الدين، بمشاركة الدكتور أحمد عكاشة عالم الطب النفسي ورئيس الجمعية المصرية للطب النفسي,
أدار الندوة الإعلامي الكبير مفيد فوزي، وقد روعي تطبيق الإجراءات الاحترازية المقررة بهدف الوقاية من فيروس كورونا.
بدأت الحديث الدكتورة درية شرف الدين مقررة لجنة الإعلام بالمجلس موضحة أن موضوع الندوة "الشخصية المصرية وما اعتراها من تغيرات" قد أصبح في السنوات الأخيرة من الموضوعات الهامة.
وأكدت أن التغيرات لا نربطها بالفترة الأخيرة وفيروس كورونا فقط ولكن ترتبط أيضا معة التغيرات التي طرأت في السنوات الأخيرة، والتساؤل هنا : هل هذه التغيرات ذهبت في اتجاه إيجابي أم في اتجاه سلبي أم في الاتجاهين معًا؟
وعقب الدكتور أحمد عكاشة رئيس الجمعية المصرية للطب النفسي، على هذا التساؤل ملخصاً أبرز 5 نقاط تتمحور حولهم الشخصية المصرية وما حل بها أو ما اعتراها من تغيرات ، قائلاً:
1- الأسرة والأصدقاء هم الذين يعطوا الشخص الاحساس الرضا، فأهم شيء هو رأس المال الاجتماعي والعمق المجتمعي والثقة بين الناس وبعض، واهم شيء في الحياة استثمار زملاء العمل، وأهم استثمار في الحياة هو الصديق، والرضا النفسي ومسامحة الصديق إذا أخطأ.
2- "كورونا" ستخلف أمراض نفسية لا حصر لها، وأن خوف الناس من مرض كورونا هو أشد على الإنسان من مرض كورونا نفسه، فمرض كورونا أثر على الحميمية بين أفراد الأسرة والعائلة الواحدة، فلم يحدث هذا في تاريخ العالم من قبل حين جاءت الكوليرا والإنفلونزا الإسبانية والطاعون.
وقد أثرت كورونا بشكل مباشر على سلوك الإنسان خلال فترة كورونا، حيث طرأت تغيرات كبيرة على حياتنا بسبب مرض كورونا، وأهمها كان التأثير على الحياة الاجتماعية والسلوك النفسي، وفوبيا الخوف من كورونا أصبح شديد الخطورة على سلوك الإنسان.
3- كل البشر خلقوا بأمزجة مختلفة وكل شخص له مزاج خاص به، مثل المزاج الخائف القلق في الأمهات، والمزاج الاكتئابي، والمزاج النوباتي وهو على شكل نوبات وهو مزاج متقلب، والمزاج الانبساطي، وعموما التفاؤل حياة والتشاؤم موت بطئ ،والاطمئنان موجود في الحب، والحب يبدأ بحب الله وأي شيء بدون حب ليس له قيمة وليس به إنتاج، والمحبة هي الثقة ورأس المال الاجتماعي والأخلاقي.
4- أن التكنولوجيا أثرت تأثيراً كبيرا في حياتنا، ودوراً كبيراً في تربية الأبناء، فالتكنولوجيا لها فوائد وعيوب ولكن عيوبها كثيرة، فنجد الإنسان الألى حالياً وصل لدرجة عالية من الذكاء الاصطناعي ولا ينقصه إلا "الوعي والضمير والعواطف".
5- أن الزحام يغير الأخلاق والزحام سبب من عدم وجود التعاون بين الناس لأن كل شخص في الزحام يفكر في نفسه فقط ولا يفكر في الآخر، وأشار إلى أن السعادة تواكب الفضيلة والفضيلة هي المحبة والعطاء والرحمة.
وأردف: "إن الأمم تنهض بأخلاق المواطن وأن بناء الإنسان هو السبب الحقيقي في نهوض الأمم، والاهتمام بالتربية قبل التعليم الذى أصبح عامل أساسي في نهوض الأمم، وأن سلوك الإنسان يبدأ من الهوية والانتماء والجذور والآخر، فيجب أن تعود الهوية المصرية والانتماء إلى ما كانت عليه من قبل، والانتماء لا يأتي إلا بإشباع الحاجات الأساسية".
وأخيراً أكد الدكتور احمد عكاشة على أن الأخلاق العلمية أو الأخلاق الرشيدة تتلخص في "المصداقية، الالتزام ، الانضباط،تحمل المسئولية ، التعاون، و تجاوز الذات"، وأن الحوكمة تتلخص في "الشفافية والمسائلة وتبادل السلطة".
جدير بالذكر أن الدكتور أحمد عكاشة، رئيس الجمعية المصرية للطب النفسي، ورئيس الجمعية العالمية للطب النفسي سابقًا، وأستاذ الطب النفسي بكلية الطب بجامعة عين شمس، وعضو المجلس التنفيذي لليونسكو، وعضو مجلس أمناء مدينة زويل للعلوم.
أدار الندوة الإعلامي الكبير مفيد فوزي، وقد روعي تطبيق الإجراءات الاحترازية المقررة بهدف الوقاية من فيروس كورونا.
بدأت الحديث الدكتورة درية شرف الدين مقررة لجنة الإعلام بالمجلس موضحة أن موضوع الندوة "الشخصية المصرية وما اعتراها من تغيرات" قد أصبح في السنوات الأخيرة من الموضوعات الهامة.
وأكدت أن التغيرات لا نربطها بالفترة الأخيرة وفيروس كورونا فقط ولكن ترتبط أيضا معة التغيرات التي طرأت في السنوات الأخيرة، والتساؤل هنا : هل هذه التغيرات ذهبت في اتجاه إيجابي أم في اتجاه سلبي أم في الاتجاهين معًا؟
وعقب الدكتور أحمد عكاشة رئيس الجمعية المصرية للطب النفسي، على هذا التساؤل ملخصاً أبرز 5 نقاط تتمحور حولهم الشخصية المصرية وما حل بها أو ما اعتراها من تغيرات ، قائلاً:
1- الأسرة والأصدقاء هم الذين يعطوا الشخص الاحساس الرضا، فأهم شيء هو رأس المال الاجتماعي والعمق المجتمعي والثقة بين الناس وبعض، واهم شيء في الحياة استثمار زملاء العمل، وأهم استثمار في الحياة هو الصديق، والرضا النفسي ومسامحة الصديق إذا أخطأ.
2- "كورونا" ستخلف أمراض نفسية لا حصر لها، وأن خوف الناس من مرض كورونا هو أشد على الإنسان من مرض كورونا نفسه، فمرض كورونا أثر على الحميمية بين أفراد الأسرة والعائلة الواحدة، فلم يحدث هذا في تاريخ العالم من قبل حين جاءت الكوليرا والإنفلونزا الإسبانية والطاعون.
وقد أثرت كورونا بشكل مباشر على سلوك الإنسان خلال فترة كورونا، حيث طرأت تغيرات كبيرة على حياتنا بسبب مرض كورونا، وأهمها كان التأثير على الحياة الاجتماعية والسلوك النفسي، وفوبيا الخوف من كورونا أصبح شديد الخطورة على سلوك الإنسان.
3- كل البشر خلقوا بأمزجة مختلفة وكل شخص له مزاج خاص به، مثل المزاج الخائف القلق في الأمهات، والمزاج الاكتئابي، والمزاج النوباتي وهو على شكل نوبات وهو مزاج متقلب، والمزاج الانبساطي، وعموما التفاؤل حياة والتشاؤم موت بطئ ،والاطمئنان موجود في الحب، والحب يبدأ بحب الله وأي شيء بدون حب ليس له قيمة وليس به إنتاج، والمحبة هي الثقة ورأس المال الاجتماعي والأخلاقي.
4- أن التكنولوجيا أثرت تأثيراً كبيرا في حياتنا، ودوراً كبيراً في تربية الأبناء، فالتكنولوجيا لها فوائد وعيوب ولكن عيوبها كثيرة، فنجد الإنسان الألى حالياً وصل لدرجة عالية من الذكاء الاصطناعي ولا ينقصه إلا "الوعي والضمير والعواطف".
5- أن الزحام يغير الأخلاق والزحام سبب من عدم وجود التعاون بين الناس لأن كل شخص في الزحام يفكر في نفسه فقط ولا يفكر في الآخر، وأشار إلى أن السعادة تواكب الفضيلة والفضيلة هي المحبة والعطاء والرحمة.
وأردف: "إن الأمم تنهض بأخلاق المواطن وأن بناء الإنسان هو السبب الحقيقي في نهوض الأمم، والاهتمام بالتربية قبل التعليم الذى أصبح عامل أساسي في نهوض الأمم، وأن سلوك الإنسان يبدأ من الهوية والانتماء والجذور والآخر، فيجب أن تعود الهوية المصرية والانتماء إلى ما كانت عليه من قبل، والانتماء لا يأتي إلا بإشباع الحاجات الأساسية".
وأخيراً أكد الدكتور احمد عكاشة على أن الأخلاق العلمية أو الأخلاق الرشيدة تتلخص في "المصداقية، الالتزام ، الانضباط،تحمل المسئولية ، التعاون، و تجاوز الذات"، وأن الحوكمة تتلخص في "الشفافية والمسائلة وتبادل السلطة".
جدير بالذكر أن الدكتور أحمد عكاشة، رئيس الجمعية المصرية للطب النفسي، ورئيس الجمعية العالمية للطب النفسي سابقًا، وأستاذ الطب النفسي بكلية الطب بجامعة عين شمس، وعضو المجلس التنفيذي لليونسكو، وعضو مجلس أمناء مدينة زويل للعلوم.