زي النهاردة منذ 103 أعوام.. ميلاد الجورنالجى محمد حسنين هيكل
هو الجورنالجى الذى جعل من نفسه وكفاحه وجهده ومهاراته المهنية نجما عالميا فى بلاط صاحبة الجلالة فلم يكن دخوله من تجربة الى تجربة مسألة سهلة لانه كان يخرج من مدرسة الى مدرسة اخرى مختلفة فمن الايجيبسيان جازيت إلى روزا اليوسف إلى آخر ساعة الى الاهرام وهكذا ..
ففى مثل هذا اليوم 23 سبتمبر عام 1923 ولد الصحفى الذى كان يفضل دائما أن تكون هذه المهنة عنوانه الأستاذ محمد حسنين هيكل ، كان عاشقا للقراءة موهوبا بالفطرة وقدرة على التعبير، حيث أتيحت له فرصة الاطلاع على كل ألوان الفكر والثقافة مبكرا حيث كان يعيش فى بيت جده لأمه حيث مكتبة مكدسة بكل فروع العلم والمعرفة والأدب وقد أشبعت رغبته فى الاطلاع .وساعدته فى ذلك والدته السيدة هانم حتى صار له طموح مشروع فى الحياة ورغبة لأن يصير عنصرا فاعلا فى المجتمع وإنسانا له دور يؤديه .
حصل هيكل على دبلوم التجارة المتوسطة ثم حصل على دبلوم فى القانون بالمراسلة مع إحدى الجامعات الأجنبية ودرس اللغة الفرنسية فى القسم الحر بمدرسة الليسيه .كما درس الألمانية أيضا .
بدأ عمله الصحفى في فبراير عام 1942 فى جريدة "الايجيبشيان جازيت" كمراسل صحفى لتغطية حوادث مديرية الأمن ،وفى هذا يقول هيكل (كنت أجد متعة فى التنقيب فى دفتر الأحوال ومعرفة الوجه الآخر لليل فى القاهرة ، أربع سنوات قضيتها فى الايجيبسيان ) .
تحرك في تغطيته الصحفية في كل أنحاء الشرق الأوسط حتى نال جائزة فاروق الأول أكثر من مرة وهو لم يكمل عامه الخامس والعشرين.
وفي عام 1944 التقى بالسيدة روز اليوسف التي استطاعت إقناعه بالانضمام إلى أسرة تحرير مجلة روز اليوسف ليلتقى بالصحفى محمد التابعى وينتقل معه إلى مجلة آخر ساعة.حيث قدم تغطيات صحفية لحوادث وباء الكوليرا فى محافظة الشرقية ، ومن اشهر الحوادث التى قام بنشرها ادث حرق الطائرة التى كانت تقل الممثلة اليهودية كاميليا ونشره بعنوان عريض (كاميليا نار احترقت فى النار ) ، ايضا اتاحت له آخر ساعة الاقتراب من الاجواء السياسية عن طريق شرفة البرلمان ..
وفى يونيو 1952 فوجئ قراء آخر ساعة بعلى أمين يعلن فى مقال له عن تعيين هيكل رئيسا لتحرير آخر ساعة وهو لم يتجاوز التاسعة والعشرين من عمره .ليقود المجلة الى المزيد من النجاح الى ان بدأ مشواره مع الاهرام فى الاول من اغسطس 1957 رئيسا للتحرير وبعدها بثلاث سنوات رئاسة مجلس ادارتها.
لكاتب محمد حسنين هيكل يحلل مشكلة الصحافة في مصر
ففى مثل هذا اليوم 23 سبتمبر عام 1923 ولد الصحفى الذى كان يفضل دائما أن تكون هذه المهنة عنوانه الأستاذ محمد حسنين هيكل ، كان عاشقا للقراءة موهوبا بالفطرة وقدرة على التعبير، حيث أتيحت له فرصة الاطلاع على كل ألوان الفكر والثقافة مبكرا حيث كان يعيش فى بيت جده لأمه حيث مكتبة مكدسة بكل فروع العلم والمعرفة والأدب وقد أشبعت رغبته فى الاطلاع .وساعدته فى ذلك والدته السيدة هانم حتى صار له طموح مشروع فى الحياة ورغبة لأن يصير عنصرا فاعلا فى المجتمع وإنسانا له دور يؤديه .
حصل هيكل على دبلوم التجارة المتوسطة ثم حصل على دبلوم فى القانون بالمراسلة مع إحدى الجامعات الأجنبية ودرس اللغة الفرنسية فى القسم الحر بمدرسة الليسيه .كما درس الألمانية أيضا .
بدأ عمله الصحفى في فبراير عام 1942 فى جريدة "الايجيبشيان جازيت" كمراسل صحفى لتغطية حوادث مديرية الأمن ،وفى هذا يقول هيكل (كنت أجد متعة فى التنقيب فى دفتر الأحوال ومعرفة الوجه الآخر لليل فى القاهرة ، أربع سنوات قضيتها فى الايجيبسيان ) .
تحرك في تغطيته الصحفية في كل أنحاء الشرق الأوسط حتى نال جائزة فاروق الأول أكثر من مرة وهو لم يكمل عامه الخامس والعشرين.
وفي عام 1944 التقى بالسيدة روز اليوسف التي استطاعت إقناعه بالانضمام إلى أسرة تحرير مجلة روز اليوسف ليلتقى بالصحفى محمد التابعى وينتقل معه إلى مجلة آخر ساعة.حيث قدم تغطيات صحفية لحوادث وباء الكوليرا فى محافظة الشرقية ، ومن اشهر الحوادث التى قام بنشرها ادث حرق الطائرة التى كانت تقل الممثلة اليهودية كاميليا ونشره بعنوان عريض (كاميليا نار احترقت فى النار ) ، ايضا اتاحت له آخر ساعة الاقتراب من الاجواء السياسية عن طريق شرفة البرلمان ..
وفى يونيو 1952 فوجئ قراء آخر ساعة بعلى أمين يعلن فى مقال له عن تعيين هيكل رئيسا لتحرير آخر ساعة وهو لم يتجاوز التاسعة والعشرين من عمره .ليقود المجلة الى المزيد من النجاح الى ان بدأ مشواره مع الاهرام فى الاول من اغسطس 1957 رئيسا للتحرير وبعدها بثلاث سنوات رئاسة مجلس ادارتها.
لكاتب محمد حسنين هيكل يحلل مشكلة الصحافة في مصر
استطاع ان يجمع بالاهرام المع نجوم الكتابة والادب والصحافة والسياسةوالادب أمثال توفيق الحكيم ، يوسف ادريس ، نجيب محفوظ كمال الملاخ ، صلاح جاهين ، لويس عوض عبد الرحمن الشرقاوى ، بنت الشاطئ وغيرهم ، حقق من خلال الاهرام أهم الانفرادات الصحفية نظرا لقربه من الرئيس جمال عبد الناصر فصارت الاهرام مصدرا موثوقا للمعلومات .فكان صاحب مقولة (رئيس تحرير الاهرام لا ينتقل الا لرئيس الدولة فقط ، أما أى شخص آخر فيجب ان يحضر الى رئيس تحرير الاهرام ) .