محافظ الغربية يتفقد أعمال تطوير قنطرة دهتورة الأثرية / صور

أصدر الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية تعليماته لمسئولى مديرية الرى لسرعة الانتهاء من تطوير وترميم منطقة قنطرة دهتورة الأثرية وذلك تمهيدا لافتتاحها كأثر ومزار سياحى هام يضاف إلى خريطة المناطق الأثرية بالمحافظة.


جاء ذلك خلال زيارته لمنطقة قنطرة دهتورة الأثرية بمدينة زفتى والتى يعود تاريخها إلى عهد الخديوي عباس حلمي الثاني حيث تفضل الخديوي بوضع آخر حجر في البناء يوم 7 مارس من العام 1903 .



واطمئن محافظ الغربية على حسن سير الأعمال حيت تم الانتهاء من عمليات الحقن والخوازيق موجها بسرعة إنجاز أعمال التطوير طبقا للبرنامج الزمني المحدد .


قناطر زفتي ( أو كما يطلق عليها قناطر دهتورة ) ربما تكون تلك المرة الأولي التي تسمع عنها و يطلق عليها أهل تلك المنطقة اسم الخمسين عين ( عدد عيون القناطر ) و ما زالت تحتفظ بطابعها الجميل و بعض استراحات الأجانب المنتشرة في مدخلها و المبنية علي الطراز الأوروبي ( هذا إذا تغاضينا عن أكوام القمامة المنتشرة حولها الآن و التي تصدم عين من يزورها علي الطبيعة بعيدا عن الصور و عن زوايا التصوير المنمقة ) .


ودهتورة قرية في أعماق الدلتا و تحديدا في مديرية الغربية ( علي بعد كيلومتر واحد من مدينة زفتي المشهورة التي أنجبت يوسف الجندي القطب الوفدي الشهير الذي أعلن استقلال مدينته عام 1919 و أطلق عليها جمهورية زفتي و استمرت جمهورية حتي توجه الإنجليز إليها و حاصروها و هرب يوسف الجندي عن طريق النيل إلي سراي سعدباشا زغلول ب قرية مسجد وصيف علي بعد 7 كيلومترات من زفتي حيث آوته صفية هانم زغلول و تم عمل مسلسل منذ سنوات تناول تلك القصة ) و يقابلها علي الطرف الآخر قري الدقهلية .