سفير تركي سابق بالقاهرة: مصر وتركيا بلدان كبيران يحتاج كل منهما للأخر
طالب السفير التركي الأسبق لدى مصر ياشار ياكيش، بأن تعيد تركيا فتح سفارتها في القاهرة مرة أخرى، مؤكدًا أن تحسين العلاقات المتوترة بين القاهرة وأنقرة منذ عام 2013 سيفتح الأبواب أمام تركيا في شرق المتوسط وشمال أفريقيا وآسيا، بحسب صحيفة "زمان" التركية.
وقال ياشار ياكيش، عبر قناة "Ulusal kanal" التركية: "بصفتي شخصًا ساهمت بشكل مباشر في الصداقة بين تركيا ومصر، أحزن كثيرًا على الوضع الحالي. مصر وتركيا بلدان كبيران يمكنهما القيام بأعمال جميلة للغاية معًا ويحتاج كل منهما إلى الآخر. في الفترة التي كانت العلاقات جيدة بين البلدين، انعكس ذلك على تركيا إيجابًا، وأرى أنه في حال عودة العلاقات لطبيعتها سيكون لذلك نتائج إيجابية لصالح تركيا".
وتابع ياكيش "الأتراك ذهبوا إلى مصر في مجموعات مكونة من عشرات الآلاف في عام 868 أي قبل 1200 عام تقريبًا. أي أن الأتراك ذهبوا إلى مصر قبل أن يذهبوا إلى الأناضول. وفي عهد الدولة العثمانية لم يذهب من الأناضول الأتراك فقط، وإنما ذهبت مجموعات مختلفة أبرزها الأتراك القبجاقيون، حيث يعود ذهابهم لأزمنة بعيدة".
وقال ياكيش "أظهر الرئيس التركي رجب أردوغان تحولًا كبيرًا في موقفه من مصر على خلفية تطورات منطقة شرق المتوسط التي توترت فيها الأوضاع بسبب إصرار أنقرة على التنقيب عن النفط".
يذكر أن الرئيس التركي أردوغان دأب على الهجوم على مصر على مدار سبع سنوات؛ قال الجمعة الماضية، إنه لا مانع من إجراء مفاوضات ولقاءات استخباراتية مع مصر، قائلًا: "إجراء مفاوضات ومباحثات استخباراتية مع مصر أمر مختلف، وسنقوم به. لا يوجد مانع من أي جهة، ولكن اتفاقهم مع اليونان أحزننا". في إشارة إلى إعلان ترسيم الحدود البحرية بين مصر وإيطاليا الشهر الماضي الذي سبق وقال أردوغان عنه إنه لا يعترف به.
يذكر أن ياشار ياكيش الذي شغل كذلك منصب أول وزير خارجية في حكومة حزب العدالة والتنمية، وسفير تركيا لدى القاهرة في الفترة بين 1995 و1998.
وقال ياشار ياكيش، عبر قناة "Ulusal kanal" التركية: "بصفتي شخصًا ساهمت بشكل مباشر في الصداقة بين تركيا ومصر، أحزن كثيرًا على الوضع الحالي. مصر وتركيا بلدان كبيران يمكنهما القيام بأعمال جميلة للغاية معًا ويحتاج كل منهما إلى الآخر. في الفترة التي كانت العلاقات جيدة بين البلدين، انعكس ذلك على تركيا إيجابًا، وأرى أنه في حال عودة العلاقات لطبيعتها سيكون لذلك نتائج إيجابية لصالح تركيا".
وتابع ياكيش "الأتراك ذهبوا إلى مصر في مجموعات مكونة من عشرات الآلاف في عام 868 أي قبل 1200 عام تقريبًا. أي أن الأتراك ذهبوا إلى مصر قبل أن يذهبوا إلى الأناضول. وفي عهد الدولة العثمانية لم يذهب من الأناضول الأتراك فقط، وإنما ذهبت مجموعات مختلفة أبرزها الأتراك القبجاقيون، حيث يعود ذهابهم لأزمنة بعيدة".
وقال ياكيش "أظهر الرئيس التركي رجب أردوغان تحولًا كبيرًا في موقفه من مصر على خلفية تطورات منطقة شرق المتوسط التي توترت فيها الأوضاع بسبب إصرار أنقرة على التنقيب عن النفط".
يذكر أن الرئيس التركي أردوغان دأب على الهجوم على مصر على مدار سبع سنوات؛ قال الجمعة الماضية، إنه لا مانع من إجراء مفاوضات ولقاءات استخباراتية مع مصر، قائلًا: "إجراء مفاوضات ومباحثات استخباراتية مع مصر أمر مختلف، وسنقوم به. لا يوجد مانع من أي جهة، ولكن اتفاقهم مع اليونان أحزننا". في إشارة إلى إعلان ترسيم الحدود البحرية بين مصر وإيطاليا الشهر الماضي الذي سبق وقال أردوغان عنه إنه لا يعترف به.
يذكر أن ياشار ياكيش الذي شغل كذلك منصب أول وزير خارجية في حكومة حزب العدالة والتنمية، وسفير تركيا لدى القاهرة في الفترة بين 1995 و1998.