"البحوث الإسلامية" يطلق قافلة توعوية وتنموية لمحافظة أسوان
أطلق مجمع البحوث الإسلامية اليوم قافلة دعوية وتنموية إلى منطقة وادي العلاقي بمحافظة أسوان بمشاركة وعاظ وواعظات الأزهر الشريف، حيث تستمر فعاليات تلك القافلة على مدى خمسة أيام قادمة وتقدم مجموعة من البرامج التوعوية بالإضافة إلى بعض المساعدات الإنسانية.
وجاء ذلك في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر بضرورة الاهتمام بالمناطق النائية والحدودية لما تمثله من أهمية كبرى في أمن واستقرار مصر.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد، إن القافلة تأتي ضمن خطة المجمع واستراتيجيته الدعوية التي يعمل من خلالها على تكثيف البرامج التوعوية الموجهة للفئات المختلفة من الجماهير، وذلك لتلبية احتياجات المجتمع المعرفية في القضايا المختلفة التي ترتبط بواقع الناس وتمس اهتماماتهم بشكل مباشر، بناءً على رؤية مسبقة تستهدف الوصول إلى أماكن مختلفة وتناقش قضايا بعينها تمثل حاجة الناس في تلك الأماكن.
وأضاف عيّاد أن قضية التوعية والحفاظ على عقول الناس من محاولات العبث بها تمثل ضرورة كبرى لدى الأزهر الشريف، حيث تتنوع الجهود التوعوية التي يقوم بها المجمع في هذا الشأن كالقوافل الدعوية والحملات التوعوية التي تُنظم بشكل أسبوعي أيضًا، فضلًا عن النشر الإليكتروني والعلمي عبر الموقع الرسمي للمجمع ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى فئات متنوعة من المجتمع كل حسب اهتماماته.
وأوضح الأمين العام أن القافلة التي أطلقت اليوم تركز على القيم الأخلاقية ودورها في بناء الوطن، بالإضافة إلى تنمية الوعي الديني لدى الناس وتبسيط المفاهيم الإيمانية والفكرية لهم بما يتناسب مع الوسطية بعيداً عن الفكر المتطرف والمنحرف، بالإضافة إلى التأكيد على حب الوطن وأهمية الدفاع عنه، وضرورة التعاون بين أفراد المجتمع.
وأكد عيّاد أن المجمع يعمل على التنسيق الكامل مع مؤسسات الدولة في تنظيم الفعاليات والأنشطة التوعوية والدعوية للحفاظ على استقرار المجتمع ودعم القضايا الوطنية المهمة، وزيادة الوعي لدى مختلف فئات المجتمع المصري، خاصة في المناطق الحدودية والنائية، والمساهمة في حماية وحفظ الأمن والأمان للدولة ضد أعداء الوطن الذين يتربصون به في كل وقت.
وجاء ذلك في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر بضرورة الاهتمام بالمناطق النائية والحدودية لما تمثله من أهمية كبرى في أمن واستقرار مصر.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد، إن القافلة تأتي ضمن خطة المجمع واستراتيجيته الدعوية التي يعمل من خلالها على تكثيف البرامج التوعوية الموجهة للفئات المختلفة من الجماهير، وذلك لتلبية احتياجات المجتمع المعرفية في القضايا المختلفة التي ترتبط بواقع الناس وتمس اهتماماتهم بشكل مباشر، بناءً على رؤية مسبقة تستهدف الوصول إلى أماكن مختلفة وتناقش قضايا بعينها تمثل حاجة الناس في تلك الأماكن.
وأضاف عيّاد أن قضية التوعية والحفاظ على عقول الناس من محاولات العبث بها تمثل ضرورة كبرى لدى الأزهر الشريف، حيث تتنوع الجهود التوعوية التي يقوم بها المجمع في هذا الشأن كالقوافل الدعوية والحملات التوعوية التي تُنظم بشكل أسبوعي أيضًا، فضلًا عن النشر الإليكتروني والعلمي عبر الموقع الرسمي للمجمع ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى فئات متنوعة من المجتمع كل حسب اهتماماته.
وأوضح الأمين العام أن القافلة التي أطلقت اليوم تركز على القيم الأخلاقية ودورها في بناء الوطن، بالإضافة إلى تنمية الوعي الديني لدى الناس وتبسيط المفاهيم الإيمانية والفكرية لهم بما يتناسب مع الوسطية بعيداً عن الفكر المتطرف والمنحرف، بالإضافة إلى التأكيد على حب الوطن وأهمية الدفاع عنه، وضرورة التعاون بين أفراد المجتمع.
وأكد عيّاد أن المجمع يعمل على التنسيق الكامل مع مؤسسات الدولة في تنظيم الفعاليات والأنشطة التوعوية والدعوية للحفاظ على استقرار المجتمع ودعم القضايا الوطنية المهمة، وزيادة الوعي لدى مختلف فئات المجتمع المصري، خاصة في المناطق الحدودية والنائية، والمساهمة في حماية وحفظ الأمن والأمان للدولة ضد أعداء الوطن الذين يتربصون به في كل وقت.