الثقافة التونسية تتعاون مع مجمع الآداب والفنون.. اعرف التفاصيل
التقي الدكتور وليد الزيدي ،وزير الشئون الثقافية التونسي، الدكتور عبد المجيد الشرفي رئيس المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون، للنظر في مختلف المسائل المتعلّقة بالمجال الثقافي وبخيارات البناء الوطني نحو مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
ودعا الزيدي إلى ضرورة تعزيز أطُر التعاون مع المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون من خلال وضع مجموعة من برامج العمل المشتركة تهدف إلى دعم الثقافة التونسية وتساهم في إشعاعها وطنيا ودوليا بالاستعانة بالكفاءات الوطنية من أكاديميين وخبراء في المجال.
وأكد عبد المجيد الشرفي أنّ من أولي الأولويات الاهتمام بالبنية الأساسية لمختلف المؤسسات من دور ثقافة ومكتبات جهوية وعمومية وتأثيثها بالمنشورات التونسية وهو ما من شأنه أن يساهم في تحفيز الناشرين وتشجيعهم على مزيد من الانتاج.
كما أكّد ضرورة مزيد الاعتناء بقطاعي الكتاب والسينما مشيرا إلى أن السوق السينمائية في تونس تحتاج بالأساس إلى دور سينمائية منتجة في مختلف المناطق الجهوية.
وأفاد رئيس المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون بضرورة إيلاء العناية أكثر بالطفل وذلك بالتعاون مع الهياكل العمومية المعنية ولا سيّما وزارة التربية موضحا أنّ رسم السياسات الثقافية يفترض وجود لجان تفكير تتجاوز تشخيص الواقع.
ويأتي ذلك ضمن مشروع استشرافي حول المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية يحمل عنوان "تونس 2040".
وتهدف مبادرة "تونس 2040" إلى التخطيط والأستشراف وتحديد الرؤى المستقبلية والقطع مع العمل غير الممنهج التي كانت تقوم عليه الادارات والوزارات والسياسات في الدولة، والعمل على التخطيط للمستقبل على المدى القصير والمتوسط والطويل تشتغل في اطار مشاريع انطلاقا من تحديد الحاجيات الانية ومتطلبات مختلف المراحل لوضع رؤية استشرافية مستقبلية في النهوض بمختلف القطاعات التونسية.
ودعا الزيدي إلى ضرورة تعزيز أطُر التعاون مع المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون من خلال وضع مجموعة من برامج العمل المشتركة تهدف إلى دعم الثقافة التونسية وتساهم في إشعاعها وطنيا ودوليا بالاستعانة بالكفاءات الوطنية من أكاديميين وخبراء في المجال.
وأكد عبد المجيد الشرفي أنّ من أولي الأولويات الاهتمام بالبنية الأساسية لمختلف المؤسسات من دور ثقافة ومكتبات جهوية وعمومية وتأثيثها بالمنشورات التونسية وهو ما من شأنه أن يساهم في تحفيز الناشرين وتشجيعهم على مزيد من الانتاج.
كما أكّد ضرورة مزيد الاعتناء بقطاعي الكتاب والسينما مشيرا إلى أن السوق السينمائية في تونس تحتاج بالأساس إلى دور سينمائية منتجة في مختلف المناطق الجهوية.
وأفاد رئيس المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون بضرورة إيلاء العناية أكثر بالطفل وذلك بالتعاون مع الهياكل العمومية المعنية ولا سيّما وزارة التربية موضحا أنّ رسم السياسات الثقافية يفترض وجود لجان تفكير تتجاوز تشخيص الواقع.
ويأتي ذلك ضمن مشروع استشرافي حول المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية يحمل عنوان "تونس 2040".
وتهدف مبادرة "تونس 2040" إلى التخطيط والأستشراف وتحديد الرؤى المستقبلية والقطع مع العمل غير الممنهج التي كانت تقوم عليه الادارات والوزارات والسياسات في الدولة، والعمل على التخطيط للمستقبل على المدى القصير والمتوسط والطويل تشتغل في اطار مشاريع انطلاقا من تحديد الحاجيات الانية ومتطلبات مختلف المراحل لوضع رؤية استشرافية مستقبلية في النهوض بمختلف القطاعات التونسية.