التنمر بكبار السن.. إلقاء سوهاجي في مصرف قمامة.. صفع عامل نظافة على وجهه.. وأستاذة علم اجتماع: سوء التربية السبب
التنمر من أبشع السلوكيات غير الأخلاقية التي تواجهها المجتمعات وخصوصا المجتمع المصري، ولطالما نظمت الحكومة حملات إعلامية للتوعية بضرورة مواجهته، كما وفرت خطا ساخنا للإبلاغ عن أي حالات تنمر وتقديم نصائح لأولياء الأمور لكيفية حماية أبنائهم من هذا السلوك وتعليمهم سبل نبذه.
إلقاء مسن في مصرف
ومنذ عدة أيام تداول رواد التواصل الإجتماعي مقطع فيديو أظهر لقطات صادمة لشابين يتنمران على رجل مسن يبدو أنه يعانى من مرض نفسى، ثم ألقيا به في مصرف مياه وسط القمامة، فيما تولت الجهات المعنية التحقيق فى الفيديو لتحديد هوية الشباب والتحقيق معهم.
وأظهرت لقطات فيديو شابان يتجهان نحو رجل مسن كان يقف على حافة مصرف مائي في إحدى القرى، ويستعد أحدهما للاعتداء على الرجل العجوز فيما يقوم آخر بتصوير الواقعة.
واقترب من العجوز شاب يرتدى قبعة حمراء ودفعه بيده ليلقي بالمسن في المصرف الملوث بالقمامة من كل جانب، ثم انهالت الضحكات والسخرية من الشباب، وحاولوا منعه من الخروج من المصرف بإلقاء القمامة عليه في مشهد مؤسف، وألقت القوات الأمنية القبض علي المتهمين وتحرر محضر بالواقعة.
الاستيلاء علي حقيبة مسن
ولم تمر بضعة أيام علي الواقعة الأولى، حتي تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مقطع فيديو جديد يظهر فيه رجل مسن يقف أمام كشك "بقالة" ومعه حقيبته التي حملها على ظهره استعدادا للرحيل، فيتفاجأ المسن بشابين يقتربان منه، ويحاول أحدهما السخرية والتنمر به والاستيلاء على الحقيبة.
ورفض الرجل هذا السلوك وحاول الابتعاد عنهما ممسكا بحقيبته، فانقض عليه أحدهما ساخرا محاولا أخذ الحقيبة منه، ودفعه الأخير عدة مرات، ورفعه على ظهره والالتفاف به في الهواء، في ظل ضحك واستهزاء من زملاء الشاب الذين كانوا يصورون "الواقعة المشينة".
وانهالت التعليقات من رواد موقع التواصل الاجتماعي مستنكرين الواقعة مطالبين بمحاسبة هؤلاء الجناة، على عدم احترامهم للرجل المسن خصوصا بعد أن انهالت الضحكات والسخرية من الجناة عليه.
الصفع علي الوجه
وفي واقعة آخري مؤسفة، اعتدى عدد من الشباب على رجل مسن عامل نظافة وصفعوه على وجهه، وظهر في المقطع المصور الذي انتشر علي مواقع التواصل الإجتماعي عدد من الشباب وهم يسخرون من عامل نظافة مسن، والتعدي عليه لفظيا بعبارات غير لائقة وألفاظ نابية، واعتدوا عليه جسديا بضربه على وجهه، وسط ضحك آخرين ، وكانت الواقعة بشارع علي مبارك بمدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية.
وعقب المشادة بين عامل النظافة وأحد الشباب الذي تنمر بالرجل المسن، تدخل شاب آخر واعتدى على الرجل بصفعه على وجهه، وكان ذلك أمام المارة دون أي تدخل من الحاضرين الذين اكتفوا بمشاهدة الواقعة.
التحليل الاجتماعي
تقول دكتور سامية خضر أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس إن تلك السلوكيات سببها تراجع القيم الأخلاقية عند بعض الشباب فضلا عن تراجع سلطة وهيبة كبار السن بسبب تقليل بعض الأسر من شأن تلك الفئة علاوة علي ما يراه الأبناء وجيل النشء من قيام آبائهم بإيداع المسنين في دور الرعاية وعدم الاهتمام بهم أو تقديرهم، وبالتالي ضاعت هيبتهم".
وأكدت "خضر" أن الشباب يهرول دائما وراء ثقافة الشهرة والانتصار المزيف، فيظن أنه بالحصول على أكبر عدد لايكات ومشاهدات على وسائل التواصل الاجتماعي يكون قد أشبع بداخله الانتصار، مشيرة إلي أنه ينبغي علي المسئولين والآباء والمؤسسات التعليمية وضع لحد لظاهرة التنمر، والاهتمام بحسن تربية النشء وتعليمهم القيم الأخلاقية والاجتماعية السامية.
وطالبت أستاذة علم الاجتماع رجال الدين بالاهتمام بتوعية المصريين بخطورة التنمر، وتوحيد خطب التوعية في المساجد والكنائس بعواقب هذا السلوك وكيفية انتزاعه من سلوكيات أبنائنا، علاوة علي أنه يجب علي وسائل الإعلام والقائمين عليها الاهتمام بإطلاق حملات إعلامية للتوعية ضد التنمر والسلوكيات المعادية للقيم الأخلاقية والعادات والتقاليد التي تعود عليها المجتمع المصري، ودعوة المواطنين إلى تبني السلوك الأخلاقي الذي من شأنه الحفاظ على قيم وثوابت المجتمع.
إلقاء مسن في مصرف
ومنذ عدة أيام تداول رواد التواصل الإجتماعي مقطع فيديو أظهر لقطات صادمة لشابين يتنمران على رجل مسن يبدو أنه يعانى من مرض نفسى، ثم ألقيا به في مصرف مياه وسط القمامة، فيما تولت الجهات المعنية التحقيق فى الفيديو لتحديد هوية الشباب والتحقيق معهم.
وأظهرت لقطات فيديو شابان يتجهان نحو رجل مسن كان يقف على حافة مصرف مائي في إحدى القرى، ويستعد أحدهما للاعتداء على الرجل العجوز فيما يقوم آخر بتصوير الواقعة.
واقترب من العجوز شاب يرتدى قبعة حمراء ودفعه بيده ليلقي بالمسن في المصرف الملوث بالقمامة من كل جانب، ثم انهالت الضحكات والسخرية من الشباب، وحاولوا منعه من الخروج من المصرف بإلقاء القمامة عليه في مشهد مؤسف، وألقت القوات الأمنية القبض علي المتهمين وتحرر محضر بالواقعة.
الاستيلاء علي حقيبة مسن
ولم تمر بضعة أيام علي الواقعة الأولى، حتي تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مقطع فيديو جديد يظهر فيه رجل مسن يقف أمام كشك "بقالة" ومعه حقيبته التي حملها على ظهره استعدادا للرحيل، فيتفاجأ المسن بشابين يقتربان منه، ويحاول أحدهما السخرية والتنمر به والاستيلاء على الحقيبة.
ورفض الرجل هذا السلوك وحاول الابتعاد عنهما ممسكا بحقيبته، فانقض عليه أحدهما ساخرا محاولا أخذ الحقيبة منه، ودفعه الأخير عدة مرات، ورفعه على ظهره والالتفاف به في الهواء، في ظل ضحك واستهزاء من زملاء الشاب الذين كانوا يصورون "الواقعة المشينة".
وانهالت التعليقات من رواد موقع التواصل الاجتماعي مستنكرين الواقعة مطالبين بمحاسبة هؤلاء الجناة، على عدم احترامهم للرجل المسن خصوصا بعد أن انهالت الضحكات والسخرية من الجناة عليه.
الصفع علي الوجه
وفي واقعة آخري مؤسفة، اعتدى عدد من الشباب على رجل مسن عامل نظافة وصفعوه على وجهه، وظهر في المقطع المصور الذي انتشر علي مواقع التواصل الإجتماعي عدد من الشباب وهم يسخرون من عامل نظافة مسن، والتعدي عليه لفظيا بعبارات غير لائقة وألفاظ نابية، واعتدوا عليه جسديا بضربه على وجهه، وسط ضحك آخرين ، وكانت الواقعة بشارع علي مبارك بمدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية.
وعقب المشادة بين عامل النظافة وأحد الشباب الذي تنمر بالرجل المسن، تدخل شاب آخر واعتدى على الرجل بصفعه على وجهه، وكان ذلك أمام المارة دون أي تدخل من الحاضرين الذين اكتفوا بمشاهدة الواقعة.
التحليل الاجتماعي
تقول دكتور سامية خضر أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس إن تلك السلوكيات سببها تراجع القيم الأخلاقية عند بعض الشباب فضلا عن تراجع سلطة وهيبة كبار السن بسبب تقليل بعض الأسر من شأن تلك الفئة علاوة علي ما يراه الأبناء وجيل النشء من قيام آبائهم بإيداع المسنين في دور الرعاية وعدم الاهتمام بهم أو تقديرهم، وبالتالي ضاعت هيبتهم".
وأكدت "خضر" أن الشباب يهرول دائما وراء ثقافة الشهرة والانتصار المزيف، فيظن أنه بالحصول على أكبر عدد لايكات ومشاهدات على وسائل التواصل الاجتماعي يكون قد أشبع بداخله الانتصار، مشيرة إلي أنه ينبغي علي المسئولين والآباء والمؤسسات التعليمية وضع لحد لظاهرة التنمر، والاهتمام بحسن تربية النشء وتعليمهم القيم الأخلاقية والاجتماعية السامية.
وطالبت أستاذة علم الاجتماع رجال الدين بالاهتمام بتوعية المصريين بخطورة التنمر، وتوحيد خطب التوعية في المساجد والكنائس بعواقب هذا السلوك وكيفية انتزاعه من سلوكيات أبنائنا، علاوة علي أنه يجب علي وسائل الإعلام والقائمين عليها الاهتمام بإطلاق حملات إعلامية للتوعية ضد التنمر والسلوكيات المعادية للقيم الأخلاقية والعادات والتقاليد التي تعود عليها المجتمع المصري، ودعوة المواطنين إلى تبني السلوك الأخلاقي الذي من شأنه الحفاظ على قيم وثوابت المجتمع.
